روسيا والصين تستخدمان حق الفيتو ضد مشروع القرار بشأن سورية
استخدم كل من روسيا والصين حق الفيتو اثناء التصويت على مشروع القرار المغربي - الغربي حول سورية في مجلس الامن الدولي يوم السبت 4 فبراير/شباط.
- لافروف: "فضيحة أخرى" لواشنطن في مجلس الامن اذا قررت التصويت على قرار سورية
- لافروف: روسيا غير قلقة بخصوص الاسد بقدر قلقها على الامن في العالم
- وزير الخارجية ومدير الاستخبارات الروسيان يزوران دمشق 7 فبراير للقاء مع الاسد
- رايس: الولايات المتحدة تشعر بالاشمئزاز ازاء استخدام روسيا والصين الفيتو
- كلينتون تأسف لموقف روسيا والصين من القضية السورية في مجلس الامن
- الجعفري: لو توقف القتل والتحريض والدعم المالي للمجموعات الارهابية لتمكنت سورية من حل الازمة
- المندوب الروسي: مشروع القرار حول سورية لم يعكس الوضع في البلاد كما هو في الواقع
- مسؤول روسي: نأسف لعدم رغبة مقترحي القرار ضد سورية بذل جهد لايجاد حل وسط
- المجلس الوطني السوري يستنكر بشدة الفيتو الروسي ـ الصيني
- تشوركين: نص مشروع القرار حول سورية يجيز استخدام البند 42
- روسيا تعتزم المضي قدما في السعي الى احلال الاستقرار في سورية
استخدم كل من روسيا والصين حق الفيتو اثناء التصويت على مشروع القرار المغربي - الغربي حول سورية في مجلس الامن الدولي يوم السبت 4 فبراير/شباط. وقد ايد مشروع القرار جميع الاعضاء الآخرين الـ 13 في المجلس.
ومن المعروف انه لتبني القرار كان يجب ان يؤيده ما لا يقل عن 9 اعضاء بشرط عدم استخدام اية واحدة من الدول الدائمة العضوية حق الفيتو.
هذا وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد المح في وقت سابق من هذا اليوم الى ان روسيا ستستخدم حق الفيتو في حال لم يراعي اعضاء مجلس الامن الدولي ملاحظات موسكو بشأن مشروع القرار. وقال: "في حال ارادوا فضيحة اخرى في مجلس الامن فاننا على الارجح لن نتمكن من منعهم". واعرب عن امله "بألا يتغلب الرأي المسبق على التفكير العقلاني"، مشيرا الى ان مشروع القرار بشكله الحالي "يتضمن في أغلب الأحوال تعديلات صحيحة، لكن تتطلب العمل عليها". ودعا الزملاء في مجلس الامن الى موقف بناء.
بدوره كان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه قد اعلن يوم السبت ان "من سيعرقل تبني القرار سيأخذ على عاتقه عبء ثقيلا من المسؤولية امام التاريخ". وقال ان مجلس الامن "يجب ان يتخلي عن صتمه فورا.. ويبدأ بتنفيذ خطة التسوية السياسية التي قدمتها جامعة الدول العربية" وادانة اعمال الحكومة السورية بحزم. واشار الى ان المجتمع الدولي يجب ان "يعترف بحق الشعب السوري في الحرية والامن وتقرير المستقبل السياسي للبلاد، وان يدعم هذا الحق".
وتعليقا على الموضوع قال سيرغي ستروكان الصحفي الروسي، الخبير في شؤون الشرق الاوسط في حديث لقناة "روسيا اليوم" انه "للاسف لم يتمكن مجلس الامن، وللمرة الثانية على التوالي، من التوصل الى الوفاق حول مشروع القرار الخاص بسورية. ولاول مرة استخدمت روسيا والصين حق الفيتو في اكتوبر/تشرين الاول الماضي اثناء التصويت".
واضاف ستروكان قوله: "وبعد ذلك من المحتمل ان تتصاعد الازمة لانه لم يتم وضع آلية للتسوية. واما ما يتعلق بالتطورات الدولية حول هذه الازمة فلم يعرب مجلس الامن حتى الآن عن الاجماع حول القرار".
هذا واعتبر المحلل السياسي السوري ابراهيم زعرور في حديث مع "روسيا اليوم" من دمشق ان "المنطلقات التي انطلقت منها روسيا والصين مختلفة عن منطلقات الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية وللاسف النظام الرسمي العربي، وهذا يعني ان آليات العمل ستختلف".
من جانبها اعتبرت العضوة في "المجلس الوطني السوري" المعارض مرح البقاعي في حديث مع "روسيا اليوم" من واشنطن انه "ليس هناك تسرع في التصويت بل تباطؤ وموقف محزن ومؤسف جدا من روسيا والصين لان هذه هي المسودة الرابعة وتم تخفيض السقف فيها".
المصدر: وكالات