مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

61 خبر
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الأسرى
  • رياح ترامب تعصف بزيلينسكي وأوروبا
  • خارج الملعب
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الأسرى

    حماس وإسرائيل تتبادلان الأسرى

  • رياح ترامب تعصف بزيلينسكي وأوروبا

    رياح ترامب تعصف بزيلينسكي وأوروبا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • موسكو وواشنطن نحو تسوية ملفات عالقة

    موسكو وواشنطن نحو تسوية ملفات عالقة

كل شيء من أجل المعركة!!

عشية حلول ذكرى النكسة، أسلم الروح، المذيع المصري أحمد سعيد، مدير إذاعة " صوت العرب" من القاهرة.

كل شيء من أجل المعركة!!

وارتبط اسم الإذاعي الراحل، بالنهوض القومي؛ الذي عاشته البلدان العربية، إثر استيلاء الضباط الأحرار، في مصر، على السلطة،  بقيادة (البيكباشي) جمال عبد الناصر، ثم توالت الانقلابات العسكرية، وصولا إلى هزيمة الخامس من يونيو/ حزيران؛ وكان صوت أحمد سعيد يهدر ببلاغات النصر، فيما كانت كافة طائرات مصر، قد تدمرت في مرابضها عند الفجر، والقوات الاسرائيلية، تتقدم في سيناء وتحتل الضفة الغربية والقدس والجولان، وتؤسس لأكبر هزيمة في التاريخ الحديث للعرب التي تفنن "أبطالها" في تسميتها، ونحت وعاظ السلاطين تعبير "النكسة" للإيحاء بأنها مؤقتة!

انبرى تلامذة  مدرسة أحمد سعيد، في ابتكار واختراع، شتى المبررات لتخفيف وقع الهزيمة على الشارع العربي، الذي استفاق، فجر الخامس من حزيران/ يونيو، عام 1967 على أناشيد حماسية، تغطي على الكذبة الكبرى للعسكريين المنشغلين  بالتآمر على  شعوبهم، تاركين العدو، يحقق ما لم يتصوره أحد من جيل النهوض العربي حتى في أثقل الكوابيس.

وظهرت سياسات غالبية الأنظمة، شبيهة بمسرحية الكاتب السوري العظيم سعد الله ونوس" حفلة سمر من أجل 5 حزيران" على مدى عقود متتالية، ولم يلتفت أحد إلى "النقد الذاتي بعد الهزيمة" حيث اعتبر من نادى به من أمثال الاستراتيجي الفذ صادق جلال العظم، هرطقة، وصدرت آلاف الكتب العميقة والجادة، وكتبت عشرات آلوف الدراسات والأبحاث في تحليل النكسة، وتلمس سبل الخروج من قعرها، دون أن تلتفت لها أنظمة القمع، والهزيمة.

ومع أن المرحوم أحمد سعيد، الذي لم يكن مسؤولا عن سياسيات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الإعلامية؛ إذ كان مجرد صوت، انزوى بعد الهزيمة، إلا أن مدرسة المذيع المصري، تمددت في أغلب بقاع الوطن العربي الممزق، لأنها كانت، التعبير الأكثر التصاقا، بالأنظمة الشمولية، والقمعية القائمة على الخداع، والجدل، وتخدير كل المجتمعات في شعار خطير وقاتل.

اسمه" كل شيء من أجل المعركة"!

تحت هذه اللافتة الخبيثة، صادرت الانظمة العربية الحريات، ومارست أجهزة القمع شتى صنوف التعذيب؛ والتنكيل بحق القوى الحية في المجتمعات العربية. وصارت الانتهاكات عنوانا لتلك الحكومات التي جيرت الأموال لصالحها. ولم تحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة، بذريعة الاستعداد لمعركة إزالة " النكسة" وتحت شعار" كل شيء من أجل المعركة".

وحتى تلك الأنظمة التي استعدت، لمعركة مرتقبة مع العدو الإسرائيلي، فإنها مارست القمع بحق شعوبها، وبددت قوتها العسكرية، على حساب التنمية، في حروب عبثية ومغامرات هوجاء، وانتهت بشكل مأساوي.  

لم يستمع أطفال الحجارة الفلسطينية، لخطب ومقالات وتعليقات أحمد سعيد ورهطه، الرنانة، حين ترعرعوا في مقاومة الاحتلال، ولم يصدقوا، وهم أغرار لكذبة" كل شيء من أجل المعركة" . وفي هذا عزاء للمتطلعين بأمل إلى المستقبل.

رحم الله أحمد سعيد، المتوفي عن تسعين حولا وثلاث سنوات. ولعل في رحيله عشية ذكرى النكسة، شارة بانتهاء أزمنة التراجع، والتخاذل، والتبجح والانتصارات الموهومة!

سلام مسافر

التعليقات

"فوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن".. ترامب يتراجع خطوة للوراء بشأن فرض خطته بقطاع غزة

زاخاروفا تتلقى عريضة اعتذار من الإيطاليين عن تصريحات ماتاريلا بشأن روسيا (فيديوهات)

"لوموند": ماكرون يحاول إعداد الرأي العام الفرنسي لمجهود حربي غير مسبوق منذ 1945

لا اتفاق بين بوتين وترامب قبل إرساء الأخير نظاما ديكتاتوريا

الكرملين يعلق على أنباء حضور ترامب احتفالات يوم النصر في 9 مايو المقبل بموسكو

قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم من السجون الإسرائيلية بينهم 3 صحفيين

روسيا تقترح تعديل مشروع قرار أمريكي بالجمعية العامة حول الصراع الأوكراني

نظام زيلينسكي وما تبقى من الجيش الأوكراني على شفا الانهيار.. وقيام الدولة الفلسطينية