56 خبر

تاريخ النشر: 08.08.2018 | 14:20 GMT

مجلس الشيوخ الأمريكي يدعو جوليان أسانج للإدلاء بشهادته حول "التدخل الروسي" في الانتخابات

دعت لجنة شؤون الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج للإدلاء بشهادته حول ما يسمى بـ "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى "ويكيليكس"، والتي نشرتها المؤسسة على حسابها في "تويتر"، اليوم الأربعاء: "كما تعرفون، تجري لجنة شؤون الاستخبارات في مجلس الشيوخ تحقيقا مشتركا للحزبين في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016. وفي إطار هذا التحقيق، تطلب اللجنة منكم المشاركة في مقابلة مغلقة مع ممثلي اللجنة عن الحزبين في زمان ومكان متفق عليهما".

BREAKING: US Senate Intelligence Committee calls editor @JulianAssange to testify. Letter delivered via US embassy in London. WikiLeaks' legal team say they are "considering the offer but the conditions must conform to a high ethical standard". Also: https://t.co/pPf0GTjTlp pic.twitter.com/gQIUstbGbq
— WikiLeaks (@wikileaks) 8 августа 2018 г.

وذكرت "ويكيليكس" أن الرسالة سلمت عبر السفارة الأمريكية في لندن. وقال فريق الشؤون القانونية لـ "ويكيليكس" إنه ينظر في هذا الطلب، لكن تلبيته تتطلب ظروفا مناسبة و"معايير أخلاقية عالية".

ووقع على الرسالة رئيس لجنة شؤون الاستخبارات، السناتور الجمهوري ريتشارد بور وكبير الديمقراطيين في اللجنة مارك وارنر.

وكانت مجلة "أتلانتيك" الأمريكية قد ذكرت في نوفمبر الماضي نقلا عن مصادرها، أن النجل الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دونالد، تبادل رسائل مع ممثلي "ويكيليكس" أثناء الحملة الانتخابية لوالده في عام 2016.

وأشارت المجلة إلى أن أعضاء الكونغرس، الذين يجرون التحقيق في ما يسمى بـ "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية، استلموا مراسلات نجل ترامب.

كما ذكرت "وول ستريت جورنال"، أن المدعي روبرت مولر، الذي يجري تحقيقا موازيا في الملف ذاته، يتحقق من صلات المستشار السابق للرئيس ترامب، روجر ستون بجوليان أسانج، ولقاءاتهما المحتملة في عام 2016.

واتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، لكن موسكو ترفض كل الاتهامات الموجهة إليها بهذا الصدد.

تجدر الإشارة أيضا إلى أن جوليان أسانج يقيم في سفارة الإكوادور بلندن منذ عام 2012، ويخشى تسليمه للولايات المتحدة، التي قد تحاكمه لنشر موقع "ويكيليكس" وثائق حساسة حول العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان.

المصدر: RT، تاس