38 خبر

تاريخ النشر: 10.07.2025 | 09:01 GMT

أرمينيا.. تفتيش منزل نائب معارض واحتجاز ابنه وعدد من ممثلي حزب "الطاشناق"

نفذ الأمن الأرمني اليوم الخميس عملية تفتيش في منزل غيغام مانوكيان النائب من كتلة "أرمينيا" (أياستان) المعارضة كما احتجز ابنه تارون وعددا من مسؤولي حزب "الطاشناق" المعارض.

وكشف مانوكيان في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل عملية التفتيش التي وصفها بأنها نفذت "بدوافع سياسية". وقال: "في الصباح، دخل منزلي موظفو لجنة التحقيق الأرمنية وخدمة الأمن الوطني بحجة واهية. وحاولوا مصادرة هاتفي، وأوضحت لهم أنه ليس من حقهم مصادرة ممتلكات نائب دون إذن قانوني. لكنهم صادروا أشرطة فيديو، وأحد أجهزة الكمبيوتر، وهاتف ابني تارون".

إقرأ المزيد

أرمينيا.. قوات الأمن تقتحم مقر شركة المعارض كارابيتيان ومنزل ابن شقيقه

وأضاف مانوكيان أن قوات الأمن استولت على هاتفه في اللحظة الأخيرة باستخدام القوة، مما تسبب في إصابة يده، ثم أبلغوه عند مغادرتهم باعتقال ابنه. وأكد النائب أن اعتقال تارون لم يكن مفاجئا، إذ كان قد تلقى أنباء عن توقيف عدة أعضاء من الجناح الشبابي لحزب "الطاشناق" (الاتحاد الثوري الأرمني).

من جانبها، أفادت النائبة في البرلمان الأرمني من كتلة "أرمينيا" كريستين فاردانين عبر "فيسبوك" بأن الموقوفين من أعضاء "الطاشناق" نقلوا إلى مكتب التحقيقات في العاصمة يريفان.

كما أشارت إلى احتجاز أرسين مارتويان العضو بلجنة "الطاشناق" في يريفان، وإجراء عمليات تفتيش في منازل أعضاء آخرين بالحزب.

وفي وقت سابق أكد حزب "الطاشناق" حقيقة إجراء التفتيش في منزل مانوكيان، وكذلك في منزل رئيس جهاز الهيئة العليا للحزب فاهاغن ماتينيان.

ولم تصدر عن لجنة التحقيق معلومات رسمية حول عمليات التفتيش هذه، إلا أنها أعلنت اليوم احتجاز 7 مواطنين للاشتباه في ضلوعهم في "أعمال إرهابية".

وحسب معلومات وكالة "تاس"، فإن جميع المحتجزين أعضاء في حزب "الطاشناق" الذي وصف الاعتقالات بـ"الملاحقات السياسية".

يذكر أن "الطاشناق" هو أحد أقدم الأحزاب الأرمنية، إذ تأسس عام 1890 في تبليسي. وكان جزءا من الائتلاف الحاكم خلال فترتي رئاسة روبرت كوتشاريان وسيرج ساركسيان، لكنه تحول إلى قوة معارضة لحكومة نيكول باشينيان الحالية.

المصدر: وكالات