مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

68 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فريق ترامب
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فريق ترامب

    فريق ترامب

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها من وزارة الخارجية

كشفت هالة هاريت، المتحدثة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سابقا، عن دوافع استقالتها من منصبها في أواخر أبريل الماضي.

الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها من وزارة الخارجية
هالة هاريت / Legion-Media

وقالت هاريت لشبكة "سي إن إن": "كانت لدي نوايا كاملة للاستمرار في مسيرتي المهنية حتى وصلت إلى المستويات العليا، ولم يكن لدي أي نية للاستقالة مطلقا".

وأضافت أن "سياسة الإدارة الأمريكية بشأن الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة "غيرت ذلك للأسف حقا، حقا".

وأردفت: "أنها وزملاؤها شعروا "بالرعب" من هجمات "حماس" في 7 أكتوبر، والتي أدت إلى اندلاع الحرب في غزة".

وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية المستقيلة: "كان الجميع يستعدون نوعا ما، ويقولون: يا إلهي، ماذا سيحدث بعد ذلك؟ كانوا يعلمون بوضوح أنه سيكون هناك رد فعل قوي، لكنني لا أعتقد أن أحدا توقع أن النتيجة ستكون 34 ألف قتيل وظروف مجاعة".

وذكرت هاريت أنه لم يكن هناك حادث معين دفعها إلى الاستقالة "بل تراكم الأحداث طوال الحرب والشعور المتزايد بأن تحذيراتها بشأن سياسة "زعزعة الاستقرار" لم يتم الالتفات إليها".

وقالت: "أنا قلقة بشكل أساسي من أننا على الجانب الخطأ من التاريخ ونضر بمصالحنا"، في إشارة إلى "دعم إدارة بايدن القوي لإسرائيل" في الحرب مع "حماس".

وأشارت إلى وجود "معايير مزدوجة" في السياسة الأمريكية بشأن آثار الحرب، بما في ذلك "الأزمة الإنسانية ومقتل الصحفيين الفلسطينيين في القطاع".

وأضافت: "علينا كالولايات المتحدة أن نتمسك بمبادئنا، لا يمكننا أن نجعل استثناءات".

وأوضحت: "حلفاؤنا وأعداؤنا يراقبون، وهذا يؤذينا كأمة، لقد كان مجرد إحباط مدمر تلو الآخر، لقد واصلت الأمل حتى أخيرا، أعتقد أنني بحاجة لبدء التخطيط، لا أعتقد أن الأمور ستتحسن".

وبصفتها متحدثة رسمية، تم تكليف هاريت بتقديم سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب إلى جمهور ناطق باللغة العربية، ولكن منذ البداية، كما قالت "كانت نقاط الحديث بعيدة بشكل حاد عن الصور التي كان الجمهور يشاهدها يوميا".

وتابعت: "إن نقاط الحديث هذه تركز على الجمهور الأمريكي المحلي"، وحذرت وزارة الخارجية من أنها "ستثير ردود فعل عنيفة وسينظر إليها على أنها تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم".

وقالت هاريت: "وهذا بالفعل ما رأيناه، من خلال استطلاعات الرأي، شهدنا تزايدا في معاداة أمريكا، وتراجعت شعبيتنا في جميع أنحاء المنطقة بأكملها، في البلدان التي كانت لدينا علاقات رائعة فيها".

وكشفت وجهات نظر منقسمة داخل الخارجية: "البعض في وزارة الخارجية شجعوها على مواصلة مشاركة تعليقاتها وأخبروها أنه سيتم نقلها إلى "أعلى مستويات صناع القرار لدينا" لكنها قالت "إن الآخرين أسكتوها وهمشوها": "قيل لي إنك ترفضي القيام بعملك".

وقالت: "هناك انقسامات داخل وزارة الخارجية حول ما إذا كان يجب التصديق على تأكيدات إسرائيل بأنها تستخدم الأسلحة الأمريكية بما يتوافق مع القانون الدولي باعتبارها "موثوقة وموثوقة".

ومنذ الإعلان عن نبأ استقالتها، قالت: "جاء إلي العديد من الزملاء وقالوا: "يا إلهي، لقد كنا نشعر بنفس الطريقة التي تشعري بها تماما، ولم نتمكن من قول ذلك".

وهاريت هي أول دبلوماسية أمريكية معروفة تستقيل بسبب موقف الإدارة من الحرب، التي استمرت أكثر من 6 أشهر وأودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص في القطاع الساحلي، وفقا للسلطات الفلسطينية.

وأمضت حياتها المهنية في وزارة الخارجية الأمريكية، بعد أن انضمت إلى الوزارة في 2006، وعملت في واحدة من أصعب المناطق، اليمن، في مهمتها الأولى، واستمرت في أداء عملها في أماكن مثل هونغ كونغ، وقطر وباكستان، وجنوب إفريقيا.

ومنذ نحو عام ونصف، أصبحت هاريت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي وقت سابق، قالت هاريت في منشور على منصة "لينكد إن": "قدمت استقالتي في أبريل 2024، بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، وذلك اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة تجاه غزة".

ودعت في منشور استقالتها إلى اللجوء إلى خيار الدبلوماسية بدلا من الأسلحة قائلة: "بالدبلوماسية لا الأسلحة، كونوا قوة للسلام والوحدة".

وأكدت الخارجية الأمريكية استقالة هاريت، عبر ملفها الشخصي على موقع الوزارة، وكتبت أن "ولايتها لمنصب المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الوزارة انتهت الأربعاء 24 أبريل"، دون توضيح أي أسباب للاستقالة.

كما استقال مسؤولان آخران في وزارة الخارجية، غوش بول وأنيل شيلين، احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة، التي أدت إلى انقسام حاد داخل البلاد.

المصدر: "سي إن إن"

 

 

 

التعليقات

من هو المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو؟ وما موقفه من إسرائيل والأزمة الأوكرانية؟

الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية ومقرات قيادة لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في سوريا (فيديو)

"واحدة من 7 جبهات".. نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة على الحدود مع سوريا

"لا يوجد شيء اسمه فلسطين".. تصريحات لسفير أمريكا المنتظر عن ضم الضفة الغربية (فيديو)

ضم الضفة والتعامل مع إيران.. ماذا تعكس خيارات ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط؟

مصدر عسكري سوري: مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منطقتي المزة وقدسيا في دمشق

بوريل يدعو لرفض أي اتفاق محتمل بين موسكو وواشنطن حول إنهاء الصراع في أوكرانيا

وعند مكتب زيلينسكي الخبر اليقين.. بودولياك يكشف "خطة النصر" المخصصة لترامب

الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وخسائر أوكرانيا اليومية تتجاوز 2000 جندي

المفوضية الأوروبية توضح تصريح فون دير لاين حول "الغاز الأمريكي الرخيص"