Stories
-
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
RT STORIES
ترامب يؤكد أولوية التسوية الأوكرانية ويؤكد إمكانية التوصل لاتفاق خلال اجتماعه مع زيلينسكي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موسكو تكشف عما يتعين على كييف فعله لتسوية الأزمة وإنهاء الأعمال القتالية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أوشاكوف يكشف تفاصيل محادثة بوتين وترامب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
دميترييف يوجه رسالة لدعاة الحرب في الغرب ويتحدث عن يوم هام على طريق السلام
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زيلينسكي يحدد شروط انسحاب القوات الأوكرانية من خطوط الجبهة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
محلل استخباراتي أمريكي سابق يتهم زيلينسكي بدفع رشاوى لقادة أوروبيين (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عشية لقائه ترامب.. زيلينسكي يوجه اتهامات للغرب والولايات المتحدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
برلماني ألماني: نشر قوات غربية في أوكرانيا بدون موافقة روسيا غير مقبول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كندا تعلن عن مساعدات اقتصادية لأوكرانيا بحجم 2.5 مليار دولار
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نائب أوكراني: ترامب وبوتين أرسلا إشارة واضحة لزيلينسكي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صحيفة: ترامب يحذر زيلينسكي قبل لقائهما
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
اتصال أوروبي أمريكي أوكراني اليوم لبحث تسوية النزاع في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
-
كأس أمم إفريقيا 2025
RT STORIES
ما المنتخبات المتأهلة إلى دور الـ16 في كأس أمم إفريقيا 2025؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجزائر تحجز مقعدها في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تعادل عادل بين الكاميرون وكوت ديفوار يؤجل حسم صدارة المجموعة السادسة في كأس إفريقيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"النيران الصديقة" تنعش أمال السودان لبلوغ دور الـ16 في كأس إفريقيا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تشكيلة منتخب الجزائر الأساسية لمواجهة بوركينا فاسو في كأس أمم إفريقيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
حكيمي يعلق بكلمتين على ظهور مبابي بقميص المنتخب المغربي (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
منتخب المغرب يتلقى خبرا سارا قبل مواجهة زامبيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الموعد والقنوات الناقلة لمواجهة الجزائر ضد بوركينا فاسو
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موزمبيق تحقق فوزا تاريخيا في كأس إفريقيا وتنعش حظوظها في بلوغ دور الـ16
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
السودان يتحدى غينيا الاستوائية في مباراة مصيرية.. الموعد والقنوات الناقلة للمواجهة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مفاجأة حسام حسن الكبرى لمنتخب مصر قبل لقاء أنغولا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نيجيريا تسقط تونس في مباراة مثيرة وتبلغ ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بصمة ساديو ماني تنقذ السنغال من الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صلاح يعادل رقم دروغبا.. ترتيب قائمة أفضل الهدافين الدوليين في تاريخ إفريقيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"الكاف" يفرض عقوبة قاسية على منتخب مصر بسبب تصرف صلاح وزملائه في كأس إفريقيا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وليد الركراكي يكشف سبب تعثر منتخب المغرب أمام مالي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
منتخب مصر يوضح حقيقة تصريح محمد صلاح بعدم صحة ركلة الجزاء أمام جنوب إفريقيا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_More
كأس أمم إفريقيا 2025
-
90 دقيقة
RT STORIES
غلوب سوكر 2025.. ديمبيلي الأفضل في العالم ولامين جمال بنال 3 جوائز
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الروسية غورياتشكينا تتوج بلقب بطولة العالم للشطرنج السريع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"بسبب نوتنغهام خسرت وزن الكريسماس".. تعليق طريف من غوارديولا (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أوفيتشكين ينهي صيامه التهديفي ويسجل ضد نيو جيرسي في الدوري الأمريكي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيرس مورغان يعلق على ثنائية رونالدو في شباك الأخدود (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فيرتز عن كسر "النحس التهديفي" مع ليفربول أمام ولفرهامبتون: كنت واثقا من فعلها يوما ما
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كأس أمم إفريقيا تزيد الغموض حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بـ5 كلمات.. كريستيانو رونالدو يعلق بعد الفوز على الأخدود ويكشف سر النجاح (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الليلة.. المرشحون والقنوات الناقلة لحفل غلوب سوكر
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بطل العالم للشطرنج يفقد أعصابه.. لقطة "عنيفة" لماغنوس كارلسن بعد خسارته أمام الروسي أرتيمييف (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد العرض التركي.. وكيل صلاح يحصر مستقبل النجم المصري في وجهتين فقط
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الموعد والقنوات الناقلة لحفل غلوب سوكر 2025
#اسأل_أكثر #Question_More
90 دقيقة
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
نائب رئيس البرلمان الألماني يدعو ميرتس لتوريد صواريخ Taurus لأوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
توقف القتال بين روسيا وأوكرانيا قرب أكبر محطة نووية في أوروبا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: استمرار تقدم قواتنا وصد هجمات مضادة أوكرانية في محور كوبيانسك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القوات الروسية ترفع علم روسيا في مدينة دميتروف بجمهورية دونيتسك بعد تحريرها بالكامل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فيليبو يتهم الجنرال بالوميرو بالسعي لإشعال حرب بين فرنسا وروسيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"تاس": فرار أكثر من 200 ألف جندي من الجيش الأوكراني خلال عام 2025
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية تؤكد استمرار سيطرة قواتها على مدينة كوبيانسك (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: تنفيذ ضربة مكثفة ضد البنية التحتية للطاقة والصناعة الدفاعية الأوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_More
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
RT STORIES
"سي إن إن": نتنياهو سيحاول إقناع ترامب بالموافقة على عملية عسكرية جديدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الشتاء يتحول إلى كارثة إنسانية: 20 وفاة وآلاف النازحين بالعراء في غزة (فيديوهات)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إعلام عبري: خطة نشر قوات باكستانية بغزة "مجنونة" وتشكل خطرا على إسرائيل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لافروف: الوضع في غزة لا يزال هشا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
انتخابات مرتقبة في قيادة "حماس" والحية ومشعل أبرز المرشحين لرئاسة الحركة
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
-
فيديوهات الذكاء الاصطناعي
RT STORIES
الذكاء الاصطناعي يحرك عناصر لوحتين لفنانتين كويتيتين (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مولد بالذكاء الاصطناعي.. تفاعل واسع مع فيديو وثق لحظات إنقاذ رجل أمن لمعتمر سقط من دور علوي في الحرم
#اسأل_أكثر #Question_More
فيديوهات الذكاء الاصطناعي
هلسنكي بعد 50 عاماً: هل تصلح مبادئ الحرب الباردة لعالم اليوم؟
في أوقات الأزمات، غالباً ما يُغري الواقع بالعودة إلى الماضي سعياً لفهم الحاضر واستشراف المستقبل. فنحن نبحث عن أنماط مألوفة، نتساءل عما إذا كانت الأحداث ستتكرر.
وكتب فيودور لوكيانوف، رئيس تحرير مجلة روسيا في الشؤون العالمية وأحد أبرز الخبراء الروس في مجال العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، في مقال موقع RT International، إنه مع دخول إسرائيل والولايات المتحدة في حرب ضد إيران، استُحضرت في الأذهان كوارث تاريخية سابقة: من اندلاع الحروب العالمية إلى تفكك الدولة العراقية في أوائل الألفية الثالثة. ورغم أنّ التجربة قد تُلهم الفهم، إلا أنها نادراً ما تتكرر بنفس الطريقة. وهذه الحملة الاستثنائية أظهرت ذلك من جديد.
ومع ذلك، فإن سلوك الدول تحكمه في العمق منطقية متماسكة. فحتى في ظل التحولات الكبرى، تبقى بعض الأنماط ثابتة. وإذا ما وُظفت المعرفة مقرونة بالخيال، فقد يُتاح قدر من التنبؤ بالمستقبل.
قبل خمسين عاماً، وتحديداً في يوليو 1975، اجتمع قادة 35 دولة أوروبية، إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، في العاصمة الفنلندية هلسنكي لتوقيع الوثيقة الختامية لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا (CSCE). وقد توّج هذا التوقيع سنوات من التفاوض حول كيفية إدارة التعايش بين أنظمة أيديولوجية متصارعة شكّلت ملامح النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية. وقد كرّس الاتفاق الوضع الجيوسياسي القائم حينذاك، خاصة ما يتعلق بالحدود والدور الإقليمي بين الألمانيتين وبولندا والاتحاد السوفيتي. كما أكد على انقسام أوروبا، وحدد القواعد التي ينبغي أن تُدار بها تلك الانقسامات.
ويبدو أن نصف قرن هو مدة كافية لتغيير وجه العالم. وإذا عدنا خمسين عاماً إلى الوراء من لحظة هلسنكي، فسنجد أنفسنا في عام 1925، وهي فترة قصيرة من الهدوء بين حربين عالميتين. وقتذاك، اعتقدت القوى الكبرى أن زمن الحروب الكبرى قد ولّى، رغم أن التوترات كانت تتصاعد على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأيديولوجية والعسكرية والتكنولوجية. وقد شكلت الحرب العالمية الثانية كارثة غير مسبوقة، فاستخلص المنتصرون دروسها عبر بناء نظام دولي جديد. وبرغم حدة المواجهة بين المعسكرين خلال الحرب الباردة، فإن التوازنات المتبادلة حافظت على استقرار أوروبا. ثم جاءت اتفاقية هلسنكي لتُثبت هذا الاستقرار النسبي.
وقد شهدت العقود الخمسة التالية تحولات جذرية في النظام الدولي، ولكن هذه التحولات لا تُفهم أو تُستوعب بنفس الطريقة. ففي عام 1975، لم يكن أحد يشير إلى عام 1925 كنموذج أو إطار مرجعي؛ بل كان يُنظر إلى الحقبتين باعتبارهما منفصلتين بالكامل. أما اليوم، فما زالت اتفاقية هلسنكي تُستحضر في النقاشات، وتُعامل مبادئها بوصفها أسساً للأمن الأوروبي ومبادئ عالمية.
ولا خلاف حول ما تضمّنته الوثيقة الختامية لهلسنكي من مبادئ رفيعة: احترام السيادة، وتجنّب استخدام القوة، والحفاظ على الحدود، وتعزيز التعاون المتبادل. وقد كانت هذه المبادئ ذات مصداقية آنذاك لأنها استندت إلى توازن قوى فعلي فرضته الحرب الباردة. لكن بانتهاء تلك الحقبة، اختفى النظام الذي كان يضمن تطبيق تلك المبادئ.
وبالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها، كان اتفاق هلسنكي - والتسويات السابقة في يالطا وبوتسدام - يُعد تنازلاً اضطرارياً أمام خصوم شموليين. ومع انهيار الكتلة الاشتراكية وتفكك الاتحاد السوفيتي، رأى القادة الغربيون في ما جرى دليلاً على صواب نهجهم. وشعروا أن لديهم الحق في فرض مبادئ هلسنكي وفقاً لتفسيرهم الخاص، هذه المرة من دون رقيب أو توازن مضاد. وهكذا، لم يشكّل غياب الضمانات السابقة مصدر قلق، بل بدا فرصة لتوسيع الهيمنة.
واليوم، في ذكرى مرور خمسين عاماً، يبرز التساؤل: ما مدى صلاحية تلك المبادئ؟ فالنظام الليبرالي العالمي يواجه التفكك، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) - الوريث المؤسسي للـ CSCE - تجد صعوبة في تبرير استمرارها.
وفي السبعينيات، كانت الحرب العالمية بمثابة نقطة مرجعية ثابتة. ولم يكن التفاوض حينها وسيلة لصنع توازن، بل وسيلة للحفاظ عليه. وكانت حدود المقبولية قد رُسمت قبل عقود، فجاء مؤتمر هلسنكي لتحديثها لا أكثر.
ولو أن نهاية الحرب الباردة أتت بانتصار واضح وموثق، لربما شُيّد إطار جديد بشرعية واسعة. إلا أن غياب معاهدة رسمية فَتح الباب أمام كل طرف لمراجعة التسوية متى تبدّل ميزان القوى. ومع شروع الولايات المتحدة، الطرف الأقوى، في تجاوز قواعدها المعلنة بحثاً عن مصالح آنية، تسارعت وتيرة انهيار النظام.
ولا تزال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تزعم تمسّكها بالنظام الذي وُلد عام 1945 وأعيد تأكيده عام 1975، غير أن هذا النظام قد تلاشى. فالكثير من الدول تعيد اليوم النظر في نتائج الحرب العالمية الثانية، وتتحدى التراتبيات القديمة بطرق شتى، ما يُقوّض استقرار أوروبا بعد الحرب. وفي الوقت نفسه، لم يعد الغرب يتمتع بالهيمنة غير القابلة للطعن التي امتلكها سابقاً.
وتكافح الولايات المتحدة لإعادة صياغة دورها في العالم وسط غياب رؤية واضحة. وفقدت أوروبا مكانتها كراعية سياسية للنظام العالمي. وأصبحت أوراسيا مساحة أكثر اندماجاً، رغم أنها لا تزال غير مكتملة. ويشهد الشرق الأوسط تحولات عميقة، فيما تواصل آسيا - من شرقها إلى جنوبها - صعودها كمحرك للنمو العالمي وساحة تنافس متصاعد.
وفي مثل هذه اللحظات، يبدو أن كل شيء يتحرك في وقت واحد، بما في ذلك الحدود المادية والقيمية. وتتغير جميع نقاط المرجعية دفعة واحدة.
فهل يعني ذلك أن إرث هلسنكي أصبح بلا فائدة؟ ليس تماماً. فقد كانت مهمته الأساسية هي تنظيم مواجهة واضحة المعالم، ومنحها هيكلاً قابلاً للتوقع. أما اليوم، فلا وجود لمثل هذا النوع من المواجهات المستقرة، ومن غير المرجح أن يظهر قريباً، نظراً لفوضوية الأحداث وتعدد اتجاهاتها. كما لا يوجد توازن قوى راسخ يمكن البناء عليه.
وقد تؤدي محاولة نقل منطق هلسنكي إلى آسيا، مثلاً، إلى نتائج كارثية. فالعولمة هناك خلقت علاقات ترابط متينة حتى بين الخصوم. ومحاولة فرض هندسة سياسية-عسكرية على هذا الواقع قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بدلاً من تهدئتها، ما سيخضع الاعتبارات الاقتصادية لمنطق التكتلات المتصلبة. وقد ارتكب العالم القديم هذا الخطأ، وستدفع آسيا ثمناً باهظاً إن أعادت ارتكابه.
كما لا يُتوقع أن تستعيد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا دورها في إدارة الأزمات، نظراً للفجوة الكبيرة بين طموحاتها وواقع قدراتها.
ومع ذلك، لا تزال تجربة هلسنكي تحمل درساً يمكن الاستفادة منه. فقد كانت الدبلوماسية آنذاك محكومة بمبادئ تقليدية: موازنة المصالح، والاعتراف باستحالة تحقيق كل الأهداف، والحفاظ على الحد الأدنى من الثقة، واحترام الخصم حتى في ذروة الخلاف الأيديولوجي. وقد تبدو هذه المبادئ بديهية، لكنها، بعد عقود من الخطاب الليبرالي الطوباوي، تعود لتبدو ثورية.
وربما بات علينا اليوم أن نعيد تعلم هذه الفضائل الدبلوماسية الأساسية. فتجربة هلسنكي، التي وُلدت من رحم الحرب والتزمت بالسلام، تُذكرنا بأن الاحترام والواقعية والانفتاح على الحوار قد تكون أثمن من أوهام الصفاء الأيديولوجي.
فيودور لوكيانوف، رئيس تحرير مجلة روسيا في الشؤون العالمية
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات