مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

هل يشتري أردوغان إس-400 خوفا من انقلاب جديد؟

"ما حاجة تركيا إلى منظومة الدفاع الجوي الروسية"، عنوان مقال ستانيسلاف إيفانوف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الأسئلة التي يثيرها إصرار تركيا على شراء صواريخ إس-400 الروسية.

هل يشتري أردوغان إس-400 خوفا من انقلاب جديد؟
منظومات "إس-400" الروسية المضادة للجو / Vitali Ankov / Sputnik

وجاء في مقال كبير الباحثين في مركز الأمن الدولي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية:

أن تشتري دولة ما أسلحة دفاعية من بلد آخر لحماية مجالها الجوي أمر عادي. ومع ذلك، فعلى مدى عدة أشهر، تحاول واشنطن إجبار القيادة التركية على التخلي عن صفقة إس-400، بحجة عدم جواز أن تلتزم أي دولة من دول الناتو باتفاقيات في المجال العسكري التقني مع روسيا.

لكن السلطات التركية لا تنصاع لابتزاز واشنطن. فوفقا لبعض المعلومات، أرسلت أنقرة الدفعة الأولى من عسكرييها إلى روسيا في مهمة تدريب. وفي الوقت نفسه، فمن السابق لأوانه الحديث عن قرار أنقرة النهائي بشأن إس-400. فتحت ضغط الولايات المتحدة أو عرض أفضل من حلفائها في الناتو، قد يتخلى رجب طيب أردوغان عن الصفقة.

الضرورة العسكرية، لا تفسر إصرار أنقرة على شراء هذه المنظومة، فثمة أسباب سياسية. يحاول الرئيس التركي اللعب على المواجهة بين موسكو وواشنطن بأقصى قدر من الفائدة لنفسه وامتلاك بديل لأنظمة الدفاع الجوي الأطلسية. اليوم، لا وجود لخصوم محتملين في الدول المجاورة يهددون المجال الجوي التركي.

كما يستبعد أن تؤدي المنافسة بين أنقرة وطهران على قيادة العالم الإسلامي وعلى النفوذ في سوريا والمنطقة، إلى نزاع مسلح بينهما. فكل من سلطات تركيا وإيران تقدران بواقعية قدرات الأخرى وتدركان أن مواجهة مسلحة مفتوحة يمكن أن تؤدي إلى تغيير أنظمة الحكم والنخب.

إلى ذلك، فالتوتر في العلاقات بين تركيا واليونان بسبب النزاع القبرصي، لا يوجب نشر أنظمة دفاع جوي من طراز إس-400 في هذا الاتجاه، لأن اليونان حليفة تركيا في الناتو. وهكذا، فلا يبقى غير تفسير مؤامراتي هو أن أردوغان يعمل على حماية نفسه من محاولات جديدة محتملة لانقلابات مسلحة. فقد أظهرت الانتخابات البلدية الأخيرة تزايد عدم الثقة بالحزب الحاكم وبأردوغان شخصيا. خسر حزب العدالة والتنمية في مركزي الحياة السياسية في البلاد، أنقرة وإسطنبول. لذلك، فمن الناحية الافتراضية، يمكن لأردوغان نشر المنظومة الروسية في مناطق القواعد الجوية التركية لمنع الإقلاع غير المصرح به لطائرات (انقلابيين محتملين).

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

سيمونيان للغرب: بوتين لن يتراجع!

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا

محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب نووية

الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث

الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في "حماس" شاركا في هجوم الـ7 من أكتوبر