مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

هل يتذوق الأمريكيون طعم الاشتراكية؟

"أمريكا تنتظر اختبار الاشتراكية"، عنوان مقال بيوتر أكوبوف، في "فزغلياد"، حول تزايد نسبة الأمريكيين المؤيدين لنظام اشتراكي يحكم البلاد.

هل يتذوق الأمريكيون طعم الاشتراكية؟
Globallookpress

وجاء في المقال: تشير استطلاعات الرأي إلى أن مزيدا من الأمريكيين يعتبرون الاشتراكية جيدة للولايات المتحدة، لكنهم ما زالوا أقل من أولئك الذين يقيمونها سلبا، رغم أن الفجوة بينهما تضيق تدريجياً. إلى ذلك، فقد عبّر 70٪ من الديمقراطيين عن موقف إيجابي تجاه الاشتراكية، ما يعني أن المرشح مع ترامب في انتخابات 2020 سيتسلح ببرنامج ديمقراطي اجتماعي.

وهكذا، فلدى ترامب الآن فرصة حشد كل أولئك الذين يعارضون المرشح الاشتراكي، للفوز في انتخابات 2020. إنما بحلول العام 2024، ستتعاظم موجة اليسار أكثر.

هل يعني ذلك أن الولايات المتحدة محكومة بالتحول إلى اليسار، كأن تأتي بعد ترامب في العام 2024 اشتراكية ما؟ لا، لأن جاذبية فكرة اليسار، على الرغم من أنها ناجمة عن صعوبات موضوعية (داخلية وخارجية)، لا تزال غير عميقة.

صحيح أن معظم الأمريكيين يتفقون على أن حياة المواطن العادي أصبحت أكثر تعقيدا، وبنية المجتمع غير عادلة، ويجب تغيير شيء ما، لأن النخبة قد تعفنت، إلا أن الأمريكي العادي الأبيض (الذي لا يزال يشكل أغلبية في الولايات المتحدة) ما زال حذراً من إدارة الدولة بحد ذاتها، ناهيك بـ "الاشتراكية"، وإن تكن بخصوصية أمريكية. إلى ذلك، فكلما ازداد انتشار الأفكار الاشتراكية بين الأقليات العرقية والسكان الليبراليين في المدن الكبرى (85 في المائة بين الليبراليين مع الاشتراكية)، شعرت "أمريكا ذات الطابق الواحد" بالخطر على قيمها وطريقة حياتها.

لو كانت كلينتون الآن في البيت الأبيض، لكان نمو المشاعر الاشتراكية أقوى. لأن الديمقراطيين، على الرغم من أنهم سينتهجون "سياسة أكثر عدلاً" ولو شكليا، فلن يجري الحديث عن أي إعادة توزيع حقيقية للدخل. وهذا هو بالضبط ما يريده الاشتراكيون الحقيقيون - مثل كورتز أو ساندرز - وهذا ما يخيف المواطن الأمريكي العادي، الذي يقولون له: "سيبدؤون بالأغنياء، ثم يصلون إليك".

يمكن للظلم أن يقتل الولايات المتحدة حقا، أو يوصل مصلحين اشتراكيين زائفين إلى السلطة. وهناك خيار ثالث، يحاول دونالد ترامب تحقيقه، وهو إعادة إطلاق الحلم والاقتصاد الأمريكيين، وإيعاد النخبة اللاوطنية في جوهرها عن قنوات الإدارة، والتخلي عن مطلب السيطرة العالمية. وعلى إنجاز ذلك، يعتمد ما إذا كانت الاشتراكية الأمريكية ستتابع مسيرتها نحو النصر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

سيمونيان للغرب: بوتين لن يتراجع!

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا

محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب نووية

الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث

الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في "حماس" شاركا في هجوم الـ7 من أكتوبر