إنزاغي يواسي نفسه بعد مشوار صعب في الكالتشيو

يعتقد فيليبو إنزاغي أنه سيصبح أكثر قدرة على مواجهة المشكلات على المدى البعيد في مشواره التدريبي، وذلك في موسمه الأول بتدريب نادي ميلان المتعثر بالدوري الإيطالي.

وارتقى إنزاغي من فريق الشباب ليصبح مدربا للفريق الأول لميلانو في يونيو/حزيران الماضي، وواجه باستمرار تكهنات حول استمراره في منصبه بعد سلسلة من النتائج المتواضعة بعد العطلة الشتوية.

واستمرت معاناة الروسونيري صاحب المركز التاسع الأحد 3 مايو/أيار بعدما خسر 3-0 أمام نابولي ليتعرض لهزيمته الثالثة على التوالي ويبقى بلا فوز في 5 مباريات.

وبغض النظر عن نتائج "إل ديافلو" في آخر 4 مباريات بالدوري فإنه من المتوقع البحث عن بديل لإنزاغي الذي يرتبط بعقد لمدة عامين.

وقال المدرب "أنا فخور جدا بأني توليت مسؤولية تدريب ميلانو وسأستمر في بذل قصارى جهدي حتى يبلغني أي شخص بشيء آخر غير ذلك".

ردة فعل إنزاغي في المباراة ضد باليرمو / **Stefano Rellandini** / Reuters

وأضاف "أعتقد أني قضيت عاما رائعا سيساعدني كثيرا في مشواري كمدرب سواء بالنسبة للأوقات السعيدة أو الأوقات التعيسة".

وبدأ إسي ميلان، الذي من المرجح أن يغيب عن اللعب الأوروبي للموسم الثاني على التوالي، الموسم الجاري بقوة، لكن إنزاغي قال إن الأمور تغيرت بعد سلسلة من الإصابات منها إصابة القائد ريكاردو مونتوليفو.

وتعافى القائد لاعب الوسط من إصابة بكسر في الساق أبعدته عن المشاركة في كأس العالم، لكنه ابتلي أيضا بإصابات عضلية مما جعله يشارك في 10 مباريات فقط مع ناديه.

المصدر: "رويترز"