مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

32 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • فيديوهات

    فيديوهات

مقتل القذافي يفتح من جديد: ثلاث ساعات من الأهوال!

خرقت سياسية أوروبية الصمت الغربي المريب، وذكّرت الناتو بما فعله بالقذافي، مشيرة من دون مواربة إلى أن الزعيم الليبي الراحل اغتصب بحربة! فما تفاصيل الجريمة التي يتجاهلها الجميع؟

مقتل القذافي يفتح من جديد: ثلاث ساعات من الأهوال!
AP

كلير دالي، العضو في البرلمان الأوروبي من إيرلندا، قالت ما يتحاشى الغرب الحديث عنه أو تذكره أو حتى الإشارة إليه، لافتة إلى أن الزعيم الليبي معمر القذافي أثناء هجوم الناتو على ليبيا "اغتُصب بحربة وقتل برصاص في الرأس".

ووصف السياسية الأوروبية ليبيا بأنها بعد تدخل الناتو أصبحت بلدا "مزقته الصراعات، واقتصاده مدمر، وسكانه الذين كانوا في يوم من الأيام الأغنى في إفريقيا، انجروا إلى الفقر وغرقوا فيه. يتم شراء وبيع المهاجرين في أسواق العبيد. يأمل مليون شخص في الحصول على مساعدات إنسانية. هذا بلد المقابر الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. هذا هو إرث الناتو، هذه هي استراتيجية الناتو لحقوق الإنسان والديمقراطية".

هذه الوقفة المحرجة جدا للناتو وللغرب برمته، تعييد طرح سؤال بسيط عما جرى في مدينة سرت الليبية، فجر يوم الخميس 20 أكتوبر 2011؟ ومن كان وراء جريمة قتل القذافي البشعة؟

هذا ما سنحاول عرضه بالتفصيل من خلال سرد أبرز الروايات والشهادات عما جرى في مدينة سرت وأطرافها في ذلك اليوم التي طارد فيه حلف الناتو القذافي وسلمه إلى جلاديه.

يتحدث أفراد من حرس القذافي وأنصاره الذين كانوا متحصنين معه في الحي السكني رقم 2 بمدينة سرت، عن قناصة من "حلف الناتو" كانوا يطلقون نيرنهم من مبان عالية، ويصفون الوضع حينها بأنه حصار خانق في ظروف صعبة جدا.

ويروي مقاتل سابق كان مع القذافي في سرت يدعى مفتاح اوحيدة دبنون، أن أحد قناصة الناتو الذين قال إنهم تمركزوا في شوارع رئيسة في الحي رقم 2، أصاب في مقتل "سليمان الشيباني"، أحد حراس القذافي حين خرج من منزل كان يوجد به العقيد.

وقال الرجل في شهادته: "لم يكن هناك إمدادات، وكنا مُحاصرين، والحي السكني رقم 2 كان مُحاصر من الشرق والغرب والجنوب، وفي الشمال كانت تتواجد البوارج في البحر، وكانت مرئية بالعين".

صباح 20 أكتوبر 2011 بعد شهرين من الحصار والقتال، خرج القذافي وحراسه ونجله المعتصم وعددٌ من المقربين منه أبرزهم، وزير دفاعه لعقود، أبو بكر يونس جابر، من الحي السكني رقم 2.

 كان الرتل يضم نحو 50 عربة دفع رباعي، حسب رواية من أنصار القذافي، في حين ذكر بيان لحلف شمال الأطلسي أن القافلة كانت تضم أكثر من 75 عربة.

وفيما قال أحد شهود الواقعة أن الرتل كان متوجها إلى حي الزعفران الواقع غرب الحي رقم 2، ذكر آخر أن الهدف كان وادي جارف في نفس الاتجاه.

بعد دقائق، في الساعة 8:30 صباحا، أغارت طائرات فرنسية على ما وُصف بـ"عربات عسكرية تابعة للقذافي بالقرب من سرت". وأعلنت باريس أنها غير متأكدة من مقتل القذافي في الغارات.

بعد ذلك، صرح وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه بأن الطائرات الفرنسية المشاركة في عملية الناتو في ليبيا، أوقفت رتلا من المركبات أثناء فرارها من سرت، مسقط رأس القذافي، مشيرا إلى أن "الزعيم الليبي المخلوع" كان في ذلك الرتل، معلنا أيضا، أن المقاتلين الليبيين هم من هاجم القافلة وقتل القذافي!

أما الناتو فقد أعلن أن طائرة للحلف قصفت 11 مركبة في قافلة مدرعة للزعيم الليبي معمر القذافي كانت منطلقة بسرعة كبيرة خارج سرت، مشيرا إلى أنه لا يعلم بوجود القذافي من عدمه في الرتل!

وقال بيان للحلف بهذا الشأن: "كانت هذه المركبات المسلحة تغادر سرت بسرعة عالية وكانت تحاول شق طريقها بالقوة حول ضواحي المدينة"، فيما أعلن الحلف أنه دمر في البداية عربة واحدة فقط، ما أدى إلى تعطيل القافلة وتشتت عرباتها.

وروى الناتو أن مجموعة تتكون من حوالي 20 مركبة واصلت، بعد الضربة، السير بسرعة كبيرة من الجنوب في اتجاه غرب سرت. ثم شنت طائرات أخرى غارة على هذه المجموعة ودمرت وأعطبت 10 عربات.

وقيل في اليوم الثاني لاستهداف الرتل إن "القذافي ألقي القبض عليه حيا لكنه توفي فيما بعد وهو في أيدي مقاتلين في ظروف لا تزال غامضة!".

وأكد حلف شمال الأطلسي أنه لم يكن يعلم، وقت الضربة، أن القذافي في القافلة، مشيرا إلى أن استهداف الأفراد ليس من "سياسته".

ولم يفصح الحلف عن الدول التي نفذت الغارات، إلا أن فرنسا سارعت إلى نسبتها إلى سلاحها الجوي، ورد مسؤول بالناتو بأن طائرة أمريكية مسيرة من طراز "بريداتور" شاركت في الهجوم.

منظمة هيومان رايتس ووتش كانت أكثر دقة، حيث أفادت في تقرير لها بأن طائرات الناتو ضربت رتل القذافي بقذيفتين موجهتين بالليزر زنة كل منهما 500 رطل، ما أدى إلى إصابة الرتل بالشظايا وإلى سلسلة انفجارات ناجمة عن اشتعال النار في عربات كانت تحمل الذخائر.

هذه هي صورة ما جرى في سرت من أحداث رهيبة، بدأت الساعة الثامنة والنصف وانتهت قرابة الحادية عشر والنصف، وبينهما امتدت ثلاث ساعات من الأهوال..

وفي الخاتمة نشير إلى أن الأكاديمي الأمريكي المتخصص في العلوم السياسية، آلان كوبرمان، كتب مطلع يوليو 2013، مقالة بعنوان "تدخل إنساني نموذجي؟!"، أعاد من خلالها تقييم تدخل الناتو العسكري في ليبيا عام 2011، جاء فيها "إن دراسة مسار العنف في ليبيا قبل وبعد تحرك الناتو تظهر أن التدخل جاء بنتائج عكسية. أطال التدخل مدة الحرب بنحو ستة أضعاف، وزاد عدد القتلى من سبعة إلى عشرة أضعاف، وفاقم انتهاكات حقوق الإنسان، والمعاناة الإنسانية، والتطرف الإسلامي، وانتشار الأسلحة في ليبيا وجيرانها. إذا كان (تدخلا نموذجيا)، كما يدعي كبار مسؤولي الناتو، فهو نموذج للفشل".

المصدر: RT

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

لأول مرة.. مروحية قتالية إسرائيلية تعترض مسيرتين أثناء محاولتهما التسلل من مصر (فيديو)

روسيا تعطي أوروبا درسا في القانون الدولي و"الجودو" مستغلة ثغرة عميقة

مفاجأة حزب الله.. ثغرتان عملياتيتان وجدل كبير في أعلى هرم الجيش الإسرائيلي

تطورات اليمن.. دولة الجنوب من جديد والانعكاسات الإقليمية والدولية

بيان قطري عن التطورات الأخيرة في اليمن

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دونيتسك وإصابة مطارات وموانئ ومواقع طاقة أوكرانية

إعلام عبري: 4 ملفات أساسية سيناقشها نتنياهو خلال لقائه ترامب في الولايات المتحدة