بوتين يتوعد قتلة نيمتسوف بالعقاب المستحق
توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدبري ومنفذي جريمة قتل بوريس نيمتسوف بالعقاب المستحق، معتبرا الحادثة مدبرة بهدف استفزازي.
وقال نائب رئيس مجلس النواب الروسي "الدوما" فلاديمير فاسيلييف إن مقتل نيمتسوف يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المجتمع الروسي.
وغلبت ثنائية الزمان والمكان على تفاصيل وتداعيات الجريمة، 4 رصاصات كانت كافية لإنهاء حياة السياسي الروسي المعارض بوريس نيمتسوف، وأسدال الستار على 23 عاما من العمل السياسي والاجتماعي المحاط بالجدل.
وقتل مجهولون نيمتسوف رميا بالرصاص ثم لاذوا بالفرار، وذلك على بعد 200 متر فقط من سور الكرملين، وقبل يوم واحد من خروج تظاهرة كان هو من كبار منظميها، ما أثار الشكوك بشأن دوافع القتل، ومصلحة من يقف وراءه.
وعرف نيمتسوف بعلاقاته القوية بجهات فاعلة في الولايات المتحدة وأوروبا، كما كانت له اجتماعات بوزراء ورؤساء دول، من قبيل لقائه وبعض المعارضين الروس بالرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته إلى موسكو عام 2009، كما يعد صديقا مقربا من السفير الأمريكي في موسكو، والذي كان أول دبلوماسي أجنبي يحضر إلى مكان مقتل نيمتسوف.
وتلقى أفكار نيمتسوف وفق استبيانات عديدة قبولا ضعيفا داخل المجتمع الروسي، لا سيما أنه ينتقد سياسات الحكومة ويعارض نهجها في قالب ليبرالي يعجب الغرب الذي لا يتوانى عن توظيفه، كلما سنحت له الظروف الإقليمية والدولية بذلك.
وتتواصل التحقيقات في مقتل نيمتسوف، وبإشراف خاص من وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، فيما تتعدد احتمالات وفرضيات الاغتيال.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور