مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

22 خبر
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

    المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض

  • الجيش الإسرائيلي يغير على منطقة سعسع السورية

    الجيش الإسرائيلي يغير على منطقة سعسع السورية

  • البيت الأبيض ينشر فيديو لترحيل مهاجرين غير شرعيين مكبلين

    البيت الأبيض ينشر فيديو لترحيل مهاجرين غير شرعيين مكبلين

  • "حماس" تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين غدا الخميس

    "حماس" تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين غدا الخميس

ما الذي يمنع ترامب من ضرب كيم؟

هل يمكن أن ينفذ الرئيس الأمريكي وعيده لكوريا الشمالية الدولة "المارقة" كما وصفها، بالنار والغضب، خاصة بعد أن صرح مؤخرا بإمكانية استخدام السلاح النووي ضدها؟

ما الذي يمنع ترامب من ضرب كيم؟
AFP

هل سيكون ترامب هاري ترومان آخر؟ وتكون بيونغ يانغ، المدينة الثالثة التي يلتهمها الجحيم النووي في هذا العصر؟ أم ستجري الأمور بشكل معاكس، ويصبح كيم جونغ أون، ترومان الثاني؟

مفاتيح الإجابة على هذا السؤال المعقد ربما نجدها في الظروف التي أحاطت بقرار الرئيس هاري ترومان في 6 أغسطس عام 1945 يوم إسقاط القنبلة النووية المسماة "الولد الصغير" على هيروشيما وبعد ثلاثة أيام إلقاء شقيقها الأكبر "الرجل السمين" على ناغازاكي، ليموت في الأولى 140 ألف شخص وفي الثانية 40 ألفا على أقل تقدير.

واللافت أن ترومان وإدارته قررا استخدام السلاح النووي ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد أن اتضح تماما أن استسلام طوكيو أصبح مسألة وقت لا أكثر، إلا أن انفراد واشنطن بامتلاك السلاح النووي وانتفاء أي خطر لرد فعل مواز، واستعجالا منها لإنهاء الحرب، فتحت أبواب الجحيم النووي على اليابان في أقصى الشرق.

في تلك الأثناء، رفضت اليابان إعلان بوتسدام الذي هددها إن هي رفضت الاستسلام بالتدمير الفوري، ورسم الرئيس الأمريكي هاري ترومان حينها صورة للدمار النووي المقبل بقوله:"إذا لم يقبلوا بشروطنا، فلهم أن يتوقعوا مطرا من الدمار من الجو لم يسبق له مثيل على الكرة الأرضية".

أما الآن، فلم يكتف كيم جونغ أون بتجارب صواريخه في الهواء، فأرسل واحد منها ليطير فوق اليابان، قبل أيام من تفجيره قنبلة بلاده النووية السادسة تحت الأرض، مخلفة زلزالا قويا، يحمل في طياته ضمنيا، وعيدا بخراب من نوع جديد، لم تر له الأرض مثيلا هو الآخر.

المسؤولون العسكريون في كوريا الجنوبية، قالوا اليوم إن تجربة بيونغ يانغ السادسة، كانت الأقوى من سابقتها بخمس مرات، وقدروا طاقتها التدميرية بخمسين كيلو طن.

مثل هذه الطاقة تعني أن هذه القنبلة كانت أقوى ثلاث مرات من "الولد الصغير" الذي دمر تسعين في المئة من مدينة هيروشيما، وقتل عشرات الآلاف من سكانها.

والآن ماذا سيفعل دونالد ترامب مع كيم جونغ أون؟ هل سينتظر أن يرتكب هذا الزعيم حماقة ما أكبر ليرسل على بلاده "مطرا من الدمار من الجو لم  يسبق له مثيل على الكرة الأرضية" كما فعل ترومان؟

الحقيقة، الأوضاع الآن اختلفت عما كانت في عهد ترومان، فلم تعد الولايات المتحدة وحدها صاحبة السلاح النووي، وخصمها في شبه الجزيرة الكورية مدجج حتى أسنانه، وإن بصورة لا تقارن بما تملكه هي.

الخوف من الضربة الثانية هو ما يردع الأمريكيين عن إلقاء قنابلهم النووية التكتيكية على الشطر الشمالي، وإذا تأكدوا من أن بيونغ يانغ لن تقوى على تحمل ضربتهم، ولن تستطيع بعدها أن ترد على هجومهم بالمثل، فلن يترددا في محو بيونغ يانغ من على وجه الأرض.

الرعب النووي هو جرس الإنذار الذي يمنع الطرفين من المبادرة بالهجوم. وقد استوعب كيم جونغ أون هذا المنطق وهو يرى مصير صدام حسين والعقيد القذافي، فأكمل بعناد مشواره النووي والصاروخي، سعيا وراء مصير آخر غير الذي حاق بمن توقف في منتصف الطريق.

 

محمد الطاهر

التعليقات

أوشاكوف: المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض سارت بشكل مقبول

ماسك يرمي بسهامه زيلينسكي بـ7 كلمات ورمز تلخص 100% حالة رأس نظام كييف

لافروف ينفي تقارير عن خطة روسية أمريكية من ثلاث مراحل بشأن أوكرانيا

كوليبا ينصح كييف بتأجيل المفاوضات و"جر ترامب إلى لعبة طويلة"

دميتريف: مباحثات الرياض كانت إيجابية ومتكافئة

مدفيديف لا يستبعد استخدام زيلينسكي "القنبلة القذرة"

بوتين يدعو المساهمين الأجانب لإصلاح منشأة نفطية قصفتها أوكرانيا ويتعهد بالمساعدة

قادة عرب يهنئون الملك الأردني عبد الله الثاني بمناسبة نجاح عمليته الجراحية

وزير الخزانة الأمريكية يمهل زيلينسكي ساعة واحدة للنظر في اتفاق الموارد المعدنية