مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

48 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أستراليا.. إطلاق نار خلال احتفال يهودي في سيدني

    أستراليا.. إطلاق نار خلال احتفال يهودي في سيدني

  • سيدني.. أحد المارة يتمكن من تحييد مسلح على شاطئ بوندي

    سيدني.. أحد المارة يتمكن من تحييد مسلح على شاطئ بوندي

ما الذي يمنع ترامب من ضرب كيم؟

هل يمكن أن ينفذ الرئيس الأمريكي وعيده لكوريا الشمالية الدولة "المارقة" كما وصفها، بالنار والغضب، خاصة بعد أن صرح مؤخرا بإمكانية استخدام السلاح النووي ضدها؟

ما الذي يمنع ترامب من ضرب كيم؟
AFP

هل سيكون ترامب هاري ترومان آخر؟ وتكون بيونغ يانغ، المدينة الثالثة التي يلتهمها الجحيم النووي في هذا العصر؟ أم ستجري الأمور بشكل معاكس، ويصبح كيم جونغ أون، ترومان الثاني؟

مفاتيح الإجابة على هذا السؤال المعقد ربما نجدها في الظروف التي أحاطت بقرار الرئيس هاري ترومان في 6 أغسطس عام 1945 يوم إسقاط القنبلة النووية المسماة "الولد الصغير" على هيروشيما وبعد ثلاثة أيام إلقاء شقيقها الأكبر "الرجل السمين" على ناغازاكي، ليموت في الأولى 140 ألف شخص وفي الثانية 40 ألفا على أقل تقدير.

واللافت أن ترومان وإدارته قررا استخدام السلاح النووي ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد أن اتضح تماما أن استسلام طوكيو أصبح مسألة وقت لا أكثر، إلا أن انفراد واشنطن بامتلاك السلاح النووي وانتفاء أي خطر لرد فعل مواز، واستعجالا منها لإنهاء الحرب، فتحت أبواب الجحيم النووي على اليابان في أقصى الشرق.

في تلك الأثناء، رفضت اليابان إعلان بوتسدام الذي هددها إن هي رفضت الاستسلام بالتدمير الفوري، ورسم الرئيس الأمريكي هاري ترومان حينها صورة للدمار النووي المقبل بقوله:"إذا لم يقبلوا بشروطنا، فلهم أن يتوقعوا مطرا من الدمار من الجو لم يسبق له مثيل على الكرة الأرضية".

أما الآن، فلم يكتف كيم جونغ أون بتجارب صواريخه في الهواء، فأرسل واحد منها ليطير فوق اليابان، قبل أيام من تفجيره قنبلة بلاده النووية السادسة تحت الأرض، مخلفة زلزالا قويا، يحمل في طياته ضمنيا، وعيدا بخراب من نوع جديد، لم تر له الأرض مثيلا هو الآخر.

المسؤولون العسكريون في كوريا الجنوبية، قالوا اليوم إن تجربة بيونغ يانغ السادسة، كانت الأقوى من سابقتها بخمس مرات، وقدروا طاقتها التدميرية بخمسين كيلو طن.

مثل هذه الطاقة تعني أن هذه القنبلة كانت أقوى ثلاث مرات من "الولد الصغير" الذي دمر تسعين في المئة من مدينة هيروشيما، وقتل عشرات الآلاف من سكانها.

والآن ماذا سيفعل دونالد ترامب مع كيم جونغ أون؟ هل سينتظر أن يرتكب هذا الزعيم حماقة ما أكبر ليرسل على بلاده "مطرا من الدمار من الجو لم  يسبق له مثيل على الكرة الأرضية" كما فعل ترومان؟

الحقيقة، الأوضاع الآن اختلفت عما كانت في عهد ترومان، فلم تعد الولايات المتحدة وحدها صاحبة السلاح النووي، وخصمها في شبه الجزيرة الكورية مدجج حتى أسنانه، وإن بصورة لا تقارن بما تملكه هي.

الخوف من الضربة الثانية هو ما يردع الأمريكيين عن إلقاء قنابلهم النووية التكتيكية على الشطر الشمالي، وإذا تأكدوا من أن بيونغ يانغ لن تقوى على تحمل ضربتهم، ولن تستطيع بعدها أن ترد على هجومهم بالمثل، فلن يترددا في محو بيونغ يانغ من على وجه الأرض.

الرعب النووي هو جرس الإنذار الذي يمنع الطرفين من المبادرة بالهجوم. وقد استوعب كيم جونغ أون هذا المنطق وهو يرى مصير صدام حسين والعقيد القذافي، فأكمل بعناد مشواره النووي والصاروخي، سعيا وراء مصير آخر غير الذي حاق بمن توقف في منتصف الطريق.

 

محمد الطاهر

التعليقات

قتل فيه جنود أمريكيون.. الخارجية السورية تدين الهجوم الإرهابي بالقرب من تدمر

السودان.. "الدعم السريع" ترد على ادعاءات الجيش باستهداف قواتها مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي

أول تعليق لـ"حماس" على مقتل الرجل الثاني بجناحها العسكري بغارة إسرائيلية غربي غزة

ضابط سابق في جيش "لحد" يكشف أسرار صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا حول لبنان

مظلوم عبدي: هدف الثورة السورية هو الحرية وسقوط النظام كان المرحلة الأولى

زيلينسكي: أوكرانيا لديها "فرصة كبيرة" للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع

وضع يصعب على تل أبيب تحمّله.. نتنياهو يخشى المواجهة مع ترامب بشأن بيع "إف-35" للسعودية وتركيا