73 خبر

تاريخ النشر: 13.03.2017 | 13:02 GMT

أستانا تتوقع مشاركة مصر والأردن في المفاوضات السورية بصفة مراقب

أعلنت وزارة خارجية كازاخستان الاثنين عن وصول وفود روسيا والأمم المتحدة ودمشق إلى أستانا للمشاركة في المفاوضات السورية، مشيرة إلى أن الأردن دعي للمشاركة بصفة مراقب.

وأكد المتحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان أنور جايناكوف الاثنين وصول وفدي روسيا والحكومة السورية وممثل الأمم المتحدة ميلوش ستروغار (ممثل القوات الأممية في جنوب لبنان) إلى أستانا، موضحا أن رئيس الوفد الروسي هو مفوض الرئيس الروسي حول التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، ورئيس وفد الحكومة السورية هو المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.

وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمانوف، في كلمة أمام البرلمان الكازاخستاني في وقت سابق الاثنين 13 مارس/آذار: "اليوم ستبدأ الوفود في الوصول للمشاركة في جولة جديدة من عملية أستانا، والتي تهدف إلى تسوية الوضع في سوريا".
وأضاف الوزير: "لا يمكنني حاليا أن أقول من سيشارك أيضا في هذا اللقاء، لقد حصلنا على بيان رسمي من روسيا حول مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الروسي، وكل من نائبي وزير خارجية تركيا وإيران.. وننتظر التأكيد من المشاركين الآخرين في هذا اللقاء".
كما أكد عبد الرحمانوف أن "صيغة وأجندة اللقاء تعتمد على رؤية الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، وهي تحدد صيغة اللقاء وجدول الأعمال".

وأكد الوزير أن الأردن دعي إلى أستانا بصفة مراقب، شأنه في ذلك شأن مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا وممثل الولايات المتحدة، قائلا إن مشاركة عمان في أحد الاجتماعات التقنية في 5 فبراير/شباط يسمح بتأمين حضور ممثلي جماعات مسلحة من جنوب سوريا. وأشار إلى تأثير إيجابي لقيام نظام وقف القتال في سوريا وتزايد عدد المنضمين إلى الهدنة.

من جهة أخرى، أشار مصدر في أحد الوفود، في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية، الاثنين، إلى أنه لا يستبعد مشاركة مصر في مفاوضات أستانا، يومي الثلاثاء والأربعاء، بصفة دولة مراقبة.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن استعداد موسكو لتوجيه دعوة إلى القاهرة للانضمام إلى الاتفاقات الخاصة بالهدنة السورية.

المصدر: وكالات

ياسين المصري

مفاوضات أستانا.. المعارضة المسلحة تطلب التأجيل وتطرح شروطا جديدة

أكد وفد المعارضة المسلحة السورية، السبت 11 مارس/آذار، أنه تلقى الدعوة للمشاركة في الجولة القادمة من مفاوضات أستانا، لكنه ربط مشاركته فيها بتنفيذ عدد من الشروط.