مباشر

وزير الخارجية الإيراني يلتقي مسؤولا حوثيا في مسقط

تابعوا RT على
أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط، مباحثات مع محمد عبد السلام الناطق باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين).

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إن الوزير حسين أمير عبد اللهيان أشاد خلال اللقاء بالنصرة الشجاعة التي يقدمها الشعب اليمني للشعب الفلسطيني، إلى جانب تثمين إعلان الحكومة التابعة للحوثيين تضامنها مع إيران بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

ووصف أمير عبد اللهيان الاستهداف الإسرائيلي بأنه هجوم إرهابي تم عبر استخدام طائرة وصواريخ أمريكية الصنع.

وأضاف الوزير الإيراني "لا شك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإضافة إلى الإجراءات القانونية والدولية المتخذة، ستستخدم طهران حقوقها المعترف بها في إطار القانون الدولي لمحاسبة المعتدين المجرمين ومعاقبتهم".

وصرح أمير عبد اللهيان بأن معارضة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للبيان الذي يدين إسرائيل في مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق يعد مؤشرا واضحا على الدعم الواضح لجرائم ومغامرات تل أبيب وتشجيع تنمية مجال عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.

وذكرت الخارجية أن محمد عبد السلام أعلن عن تضامن الحكومة التابعة للحوثيين والشعب اليمني مع إيران فيما يتعلق باستهداف قنصلية طهران في دمشق.

واعتبر أن دعم الحكومة التابعة للحوثيين والأمة اليمنية للشعب الفلسطيني له أبعاد إسلامية وأخلاقية وإنسانية، كما أنه دعم للأمن القومي العربي والإسلامي.

ونقلت الوزارة عن عبد السلام قوله إن "انتصار إسرائيل في هذه الحرب، سيكون بمثابة انهيار أمن العالم العربي"، مشددا على أن "اليمن ماض في استهداف السفن الإسرائيلية أو المبحرة نحو إسرائيل".

جدير بالذكر أن الطيران الإسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما.

وأكد المرشد الإيراني أنه "ستتم معاقبة  إسرائيل على جرائمها" قائلا:"سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها"، كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا".

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا