مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

23 خبر
  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

    الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

  • الدفاع الروسية: توجيه ضربة مركّبة للبنية التحتية والطاقة ولوجستيات قوات كييف

    الدفاع الروسية: توجيه ضربة مركّبة للبنية التحتية والطاقة ولوجستيات قوات كييف

وعد تشي غيفارا تحقق بعد 3 سنوات من خطابه الأممي.. فما قصة النافورة والمرأة بطلة الخطة "ب"؟

مضى تشي غيفارا إلى نيويورك في 11 ديسمبر عام 1964 وخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا إن "فظائع الولايات المتحدة تعادل فظائع جيوش هتلر"، وإن "القسوة الإمبريالية لا حدود لها".

وعد تشي غيفارا تحقق بعد 3 سنوات من خطابه الأممي.. فما قصة النافورة والمرأة بطلة الخطة "ب"؟
Sputnik

في تلك المناسبة ترأس غيفارا، وزير الصناعة في الحكومة الكوبية، وقاد بلاده إلى الأمم المتحدة، وخاطب "الإمبريالية" الأمريكية في عقر دارها قائلا إن فظائع الولايات المتحدة تعادل فظائع المظليين البلجيكيين أو الإمبريالية الفرنسية في الجزائر".

الوزير الكوبي والثائر الأرجنتيني العالمي أوضح لمندوبي الدول في الدورة 19 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن "جوهر الإمبريالية هو تحول الإنسان إلى حيوان متعطش للدماء، ومصمم للذبح والقتل والتدمير"، مشددا في السياق على ضرورة "عدم تصديق الإمبريالية أبدا في أي شيء"!

في تلك المناسبة ترك غيفارا انطباعا قويا لدى الحضور بأسلوبه "الخطابي الثوري" العنيد، وسخريته اللاذعة وردوده الحاسمة، إلى درجة أن بعض الوفود اقترح أن يطلق على تاريخ الحدث، يوم تشي غيفارا في الأمم المتحدة!

 تحدث غيفارا وكان حينها يبلغ من العمر 36 عاما، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على راحته وقال كل ما أراد من دون أي دبلوماسية، لكن لم يكن في نيويورك بعيدا عن الخطر، فقد حاول لاجئون معارضون للثورة الكوبية اغتياله بأكثر من طريقة.

أنصار للثورة المضادة في كوبا وضعوا خطة لاغتيال تشي غيفارا في نيويورك في 11 ديسمبر عام 1964، تتمثل في إدخال أسلحة إلى قاعة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقبل ذلك تشتيت انتباه حراس الأمن بإطلاق قذيفة بازوكا من الضفة الأخرى لمبنى الأمم المتحدة، علاوة على زرع قنبلة في أحد مباني الأمانة العامة للأمم المتحدة، وكان يفترض أن يتم توقيت تفجيرها بالتزامن مع استهداف المبنى بقذيفة من الخارج. أراد الكوبيون المعارضون لنظام كاسترو تشتيت انتباه أفراد الأمن بإطلاق النار ما سيدفعهم إلى ترك المداخل من دون حراسة، ما سيتيح للكوبيين المعارضين فرصة الدخول بحرية إلى القاعة وإطلاق النار على تشي غيفارا.

خطة أنصار الثورة المضادة الكوبية فشلت تماما، فقد تم اكتشاف وإبطال مفعول قنبلة زرعت في مبنى الأمم المتحدة قبل بدء الاجتماعات، كما لم تصل قذيفة البازوكا التي أطلقت إلى هدفها وسقطت في النهر على بعد 70 مترا، وشكل انفجارها هناك نافورة بلغ ارتفاعها 5 أمتار، كما تم اعتقال مجموعة من المعارضين الكوبيين يبلغ عدد أفرادها 50 حاولت اقتحام قاعة الاجتماعات.

بين هؤلاء كانت توجد امرأة اسمها مولي غونزاليس عثر في حوزتها على سكين، وتبين باعترافها أنها كانت بمثابة الخطة "ب" في حالة فشل تسلل مسلحين وإطلاقهم النار على غيفارا، حيث كانت تنوي في تلك الحالة استهدافه وتوجيه طعنات له.

كل ذلك كان يجري فيما تشي غيفارا مستغرق في الحديث أمام وفود الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن "الإمبريالية" الأمريكية الميؤوس منها، من دون أن ينس في نفس الوقت أن يجلد بقسوة سلوك الدول الاستعمارية في أفريقيا في تلك الحقبة وخاصة بلجيكا.

لقي تشي غيفارا اهتماما كبيرا من قبل المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وطرحت عليه العديد من الأسئلة التي أجاب عليها بهدوء وبابتسامة عريضة وبأسلوب مليء بالدعابة. من أمثلة ذلك قوله حين أبلغ بأن امرأة تدعى غونزاليس كانت تنوي طعنه:

"من الأفضل أن تموت بسكين امرأة بدلا من رصاصة رجل"!

أما المندوب الأمريكي الدائم في الأمم المتحدة في ذلك الوقت، أدلاي ستيفنسون الثاني فقد رد على خطاب تشي غيفارا الطويل بالقول أن النظام السياسي في كوبا " لا يتماشى مع مبادئ وأهداف منظومة البلدان الأمريكية".

قبل ذلك، اختتم غيفارا حديثه في نيويورك بوعد تحقق بعد 3 سنوات، حيث قال: "عندما يحين الوقت، وإذا لزم الأمر، سأضحي بحياتي عن طيب خاطر من أجل تحرير أي من دول أمريكا اللاتينية، ولا أطلب شيئا من أي شخص، ولا أطالب بشيء مقابل ولا أستغل أحدا".

 ترك غيفارا مقعد الوزير في كوبا وارتحل مع مجموعة من الثوار إلى بوليفيا ليقاتل "الإمبريالية" في جبالها. ترصدته "الإمبريالية" وأعوانها، ويقال إن بسطاء ممن مضى ليدافع عنهم ويحررهم، وشوا به لأجهزة الأمن، فاعتقل بإشراف من الاستخبارات المركزية الأمريكية وأعدم في الخفاء.

المصدر: RT

التعليقات

الصينيون يتفاعلون مع تصريحات الرئيس بوتين حول "صغار الخنازير" الأوروبية

كم خصص منها لأوكرانيا؟.. ترامب يوقع موازنة الدفاع للسنة المالية 2026

"خدعة وصفقة لم تتم".. تفاصيل مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وإيران خلال حرب الـ 12 يوما

فنزويلا.. سفن حربية ترافق ناقلات النفط لحمايتها من القوات الأمريكية

نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي

ترامب يفرض قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة للولايات المتحدة

قطر تنظم أول عرض عسكري ضخم منذ 6 سنوات بمناسبة اليوم الوطني (فيديوهات)

ناريشكين: واشنطن أدركت أن استمرار النزاع سيؤدي لهزيمة أوكرانيا وتبحث عن حلول