مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

22 خبر
  • خارج الملعب
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

لو أن أحدهم أخبرني بذلك لقلت إنه "مجنون".. هتلر في محادثة سرية لمدة 11 دقيقة!

خلال زيارة سرية قام بها إلى فنلندا مطلع يونيو عام 1942، جرى بالصدفة تسجيل محادثة بين الزعيم النازي أدولف هتلر وقائد الجيش الفنلندي المارشال غوستاف إميل مانرهايم، استمرت 11 دقيقة.

لو أن أحدهم أخبرني بذلك لقلت إنه "مجنون".. هتلر في محادثة سرية لمدة 11 دقيقة!
Globallookpress

هتلر أراد بتلك الزيارة إلى فنلندا المتحالفة في ذلك الوقت معه، تهنئة المارشال مانرهايم بعيد ميلاده الـ 75، إلا أن الهدف الرئيس كان توثيق التحالف مع هذا البلد في الحرب على الاتحاد السوفيتي.

التهنئة بعيد ميلاد المارشال مانرهايم كانت مجرد ذريعة، أما الهدف الحقيقي فيتمثل في إقناع المارشال الذي كان يتحكم حينها في هذا البلد بأن يقوم الجيش الفنلندي بأنشطة عسكرية بالقرب من مدينة لينينغراد الروسية، وحمل معه لأجل هذا الهدف هدايا من بينها سيارة مرسيدس مدرعة ووسام النسر الذهبي.

هذا التسجيل الصوتي النادر يعد الوحيد لهتلر في محادثة خاصة وفي مناسبة غير رسمية، وقد سُجل في عربة مانرهايم، وهي عبارة عن شاحنة متوسطة كان ركب بها تور دامن، مهندس الصوت في قناة تلفزيون "يليسراديو" الفنلندية، ميكروفونا كبيرا.

بقي التسجيل الصوتي لعدة عقود في أرشيف شركة الإذاعة الفنلندية، ولم يتم نشره إلى في عام 2004، ولم تهتم وسائل الإعلام الدولية به إلا بشكل عابر على الرغم من فرادته في النوع والمحتوى.

التسجيل الصوتي السري احتوى على الدقائق الإحدى عشرة الأولى من المحادثة الخاصة بين هتلر ومانرهايم، وكان هتلر يتحدث بارتباك واضح، كما تدل العبارات غير المترابطة التي صدرت عنه.

توقف التسجيل حين لاحظ حراس الزعيم النازي أن الحوار يتم تسجيله، فأمروا بوقف التسجيل فورا بإشارات حازمة. تم وقف عمل الميكروفون، إلا أن التسجيل لم يحذف وبقي مركونا في الأرشيف الفنلندي إلى أن تم الكشف عنه.

لفت هتلر في حديثه الخاص إلى أنه جاء على فنلندا ليتأكد من حلفاءه في هذا البلد سيواصلون الحرب إلى جانب ألمانيا النازية، وأنهم لن يهابوا الجيش الأحمر السوفيتي.

إلى جانب ذلك، اشتكى زعيم النازية الألمانية من غزوه الفاشل للاتحاد السوفيتي، مشيرا إلى اندهاشه من قدرة السوفييت على إنتاج عدد كبير من الأسلحة في فترة وجيزة، معترفا بأنه لم يتمكن في البداية من تقييم إمكانيات الاتحاد السوفيتي، ولم يكن لدى نظامه أي معلومات عن مدى استعداده للحرب.

هتلر أعرب عن صدمته حين دفع الاتحاد السوفيتي بـ 35 الف دبابة لصد قواته، ولم يتوقع بتاتا ان يكون للاتحاد السوفيتي مثل هذا العدد الضخم من الدبابات.

هذا العدد كان مبالغ فيه، ولم يكن لدى الاتحاد السوفيتي حتى عام 1941 أكثر من 23 ألف دبابة، إلا أن هتلر في التسجيل الصوتي السري زعم أن قواته دمرت حتى ذلك الوقت أكثر من 34 الف دبابة سوفيتية وأن هذا البلد لديه 35 الف دبابة، ما يعني أنه ضمنيا يطمئن نفسه بأنه لم يتبق للسوفييت إلا اقل من ألف دبابة وتنتهي الحرب.

الزعيم النازي ادعى أيضا بأنه قرر غزو الاتحاد السوفييتي كي يتجنب الحرب على جبهتين، وادعى أن السوفييت كانوا على وشك الدخول في قتال ضده.

مقتطفات من حوار هتلر السري:

هتلر: الخطر الجسيم للغاية، وربما الأكبر، بقدر ما يمكننا الحكم عليه الآن فقط أننا لم نفهم مدى قوة هذه الدولة (الاتحاد السوفياتي) المسلحة.

مانرهايم: خلال حرب الشتاء، لم نفكر في الأمر. بالتأكيد…

هتلر مقاطعا: نعم.

مانرهايم: الآن ليس هناك شك في عدد الأسلحة التي لديهم!

هتلر: بالضبط. كان لديهم أقوى الأسلحة التي يمكن تصورها.

هتلر: "لو أخبرني أحدهم قبل الحرب بأن البلاد يمكن أن يكون لديها 35 ألف دبابة، لكنت قلت: أنت مجنون!"

مانرهايم: خمسة وثلاثون؟

هتلر: خمسة وثلاثون ألف دبابة.

صوت شخص مجهول قريب: خمسة وثلاثون ألفا! نعم!

مانرهايم: حسنا، لو تذكر، كان لديهم ما يقرب من 20 عاما، 25 عاما تقريبا من الحرية لتسليح أنفسهم...".

هتلر يتنهد بحرارة: هذا هو الحال الآن. كما قلت من قبل لرئيسك (ريستو روتي، رئيس فنلندا الخامس بين عامي 1940 - 1944): لن أفكر في الأمر. إذا كانت لدي فكرة، لكنت قد اعتذرت أكثر عن نفسي، لكنني كنت سأتخذ القرار (بشأن غزو التحاد السوفيتي) على أي حال، لأنه لم يكن هناك خيار آخر".

هتلر: "نصحت الحكومة الفنلندية في ذلك الوقت بالتفاوض (مع السوفييت) وكسب الوقت والتصرف ببطء بشأن هذه القضية، لأنني كنت دائما خائفا من أن روسيا ستهاجم رومانيا فجأة في نهاية الخريف وتحتل حقول النفط، ولم نكن مستعدين في نهاية خريف 1940. لو استولت روسيا على حقول النفط الرومانية في خريف عام 1940، لكنا عاجزين في عام 1941. مثل هذا الأمر كان سيحتاج فقط إلى 60 فرقة روسية.

يظهر هتلر في هذه المحادثة السرية مشوشا، ولا يتحدث إلا إلى نفسه، ممنيا إياها حتى النهاية بانتصار مستحيل، فيما يرجع إخفاقات جيوش النازية الجرارة التي دفع بها إلى الاتحاد السوفيتي، إلى الشتاء القاسي وإلى أن أسلحة بلاده مصممة للحرب في غرب أوروبا وليس في اتجاه الشرق، وإلى العدد الهائل للدبابات السوفيتية، ولقوتهم البشرية الكبيرة، ولقدرتهم على صناعة الدبابات حتى في العراء.

المصدر: RT

 

التعليقات

رئيس الحكومة اللبنانية يعلق على أنباء حول دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين إلى لبنان

ناريشكين: روسيا تقترب من تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في أوكرانيا