اللجنة العليا للانتخابات بتركيا تعلن أنها ستعيد فرز الأصوات في 8 دوائر باسطنبول

وكان مسؤولو حزب العدالة والتنمية الحاكم قد اشتكوا من مخالفات، وصفها نائب رئيس الحزب علي إحسان ياووز بأنها "لا مثيل لها".

وذكر في هذا السياق بشكل خاص أن 17 ألفا و410 أصوات، تم فرزها من 309 صناديق انتخابية في مدينة اسطنبول، سجلت لحساب أحزاب أخرى مشاركة في الانتخابات المحلية.

وقال ياووز في مؤتمر صحفي عقد في اسطنبول إن "رئيس الصندوق وأعضاء اللجنة المشرفة على التصويت يوقعون على جداول عد وفرز الأصوات، ومن ثم يتم نقل بيانات الأصوات إلى محضر نتائج التصويت وإطلاع الأحزاب على هذه الأرقام تباعا"، لافتا في هذا السياق إلى أنه "وهنا تحديدا تم تسجيل الأصوات في خانات أحزاب أخرى، ونتيجة لذلك جرى تسجيل 17 ألفا و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في خانات أحزاب أخرى، في الوقت الذي كان من المفترض أن تسجل في خانة حزب العدالة والتنمية".

ورصد نائب رئيس الحزب الحاكم في تركيا أيضا ما وصفه بـ"ارتفاع عدد الأصوات الباطلة في المراكز الانتخابية التي تصدرت أصوات حزب العدالة والتنمية فيها باسطنبول".

وشدد ياووز في هذا الشأن قائلا: "نحن واثقون من بياناتنا، ولدى النظر إلى هذه البيانات نرى أن حزب العدالة والتنمية يظفر ببلدية اسطنبول الكبرى".

وكان مسؤولو حزب العدالة والتنمية الحاكم اشتكوا من مخالفات وصفها نائب رئيس الحزب علي إحسان ياووز بأنها "لا مثيل لها".

وذكر في هذا السياق بشكل خاص أن 17 ألفا و410 أصوات، تم فرزها من 309 صناديق انتخابية في مدينة اسطنبول، سجلت لحساب أحزاب أخرى مشاركة في الانتخابات المحلية.

وقال ياووز في مؤتمر صحفي عقد في اسطنبول إن "رئيس الصندوق وأعضاء اللجنة المشرفة على التصويت يوقعون على جداول عد وفرز الأصوات، ومن ثم يتم نقل بيانات الأصوات إلى محضر نتائج التصويت وإطلاع الأحزاب على هذه الأرقام تباعا".

لافتا في هذا السياق إلى أنه "وهنا تحديدا تم تسجيل الأصوات في خانات أحزاب أخرى، ونتيجة لذلك جرى تسجيل 17 ألف و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في خانات أحزاب أخرى، في الوقت الذي كان من المفترض أن تسجل في خانة حزب العدالة والتنمية".

ورصد نائب رئيس الحزب الحاكم في تركيا أيضا ما وصف بـ"ارتفاع عدد الأصوات الباطلة في المراكز الانتخابية التي تصدرت أصوات حزب العدالة والتنمية فيها بإسطنبول".

وشدد  ياووز في هذا الشأن قائلا: "نحن واثقون من بياناتنا، ولدى النظر إلى هذه البيانات نرى أن حزب العدالة والتنمية يظفر ببلدية إسطنبول الكبرى".

وتساءل المسؤول في حزب العدالة والتنمية مستغربا بقوله: "لا أدري لماذا انقلب الأمر ضدنا مع بدء اللجنة العليا للانتخابات بإدخال النتائج على نظامها، وفي جميع الأحوال نحن نثق بالنظام الذي نتبعه في مراقبة الفرز، ونواصل أعمالنا في هذا الخصوص دون كلل أو ملل".

وقبل ذلك، أعلن رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، بيرم شان أوجاك، أن المعطيات تظهر فوز مرشح الحزب بن علي يلدريم في انتخابات بلدية إسطنبول.

وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك، أمس اكتشاف "تناقض واضح" بين محاضر نتائج الاقتراع وجداول عد وفرز الأصوات في صناديق أنقرة وإسطنبول.

وشدد المتحدث في مؤتمر صحفي عقد في أنقرة على أنه "من الطبيعي الطعن في نتائج الانتخابات لحل التناقض بين محاضر النتائج وجداول الفرز"، داعيا كذلك إلى احترام حق الاعتراض.

وفيما أكد أن حزب العدالة والتنمية سيحترم أي نتيجة تفرزها صناديق الاقتراع، شدد على أن حزبه  يتابع كل صوت تم الإدلاء به في صناديق الاقتراع بالانتخابات المحلية.

المصدر: وسائل إعلام تركية