مباشر

Stories

33 خبر
  • انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصر "حزب الله"
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصر "حزب الله"

    انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصر "حزب الله"

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الحرب على غزة

    الحرب على غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

كيف يمكن أن تكون "الجمعة السوداء" كابوسا بيئيا؟

انطلق موسم التسوق المعروف باسم "الجمعة السوداء" في 24 نوفمبر، وهو حدث تحرص فيه كبرى المتاجر والمحال والمواقع الإلكترونية على تقديم تخفيضات مغرية على منتجاتها.

كيف يمكن أن تكون "الجمعة السوداء" كابوسا بيئيا؟
صورة تعبيرية / ArtistGNDphotography / Gettyimages.ru

وبالنظر إلى هذه التخفيضات في موسم الأعياد، يتهافت الكثيرون على التسوق. وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو توفيرا للأموال، لكن مبيعات "الجمعة السوداء" يمكن أن يكون لها تأثير ضار على البيئة.

ومن بين الآثار الأكثر وضوحا لموسم التسوق في الأعياد، الخارج عن السيطرة، مع بداية "الجمعة السوداء"، هو زيادة انبعاثات الكربون وكميات النفايات.

وفي عام 2022، قدرت الأبحاث أنه سيتم إطلاق 400 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بسبب وسائل النقل المرتبطة بـ"الجمعة السوداء" في المملكة المتحدة في ذلك العام.

وعند النظر في النفايات الناتجة عن التعبئة والتغليف وحقيقة أن ما يصل إلى 80% من مشتريات "الجمعة السوداء" تنتهي في مكب النفايات بعد استخدام واحد فقط، تصبح العواقب الضارة لهذه المبيعات الجماعية واضحة.

ويمكن أن يؤدي التسوق عبر الإنترنت إلى انبعاثات أعلى من التسوق في المتاجر، وذلك بسبب الطاقة اللازمة لتشغيل المستودعات والانبعاثات الناتجة عن التوصيل إلى المنازل.

وخلال أسبوع "الجمعة السوداء: في العام الماضي، تشير التقديرات إلى أنه تم إطلاق 1.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب الشاحنات التي تنقل البضائع في جميع أنحاء أوروبا. وهذا أعلى بنسبة 94% من متوسط الأسبوع.

وليس العدد المتزايد من عمليات التسليم هو المسؤول عن ارتفاع الانبعاثات فحسب، بل يجب أخذ دورة حياة المنتج بأكملها في الاعتبار. ويشمل ذلك التصنيع والتعبئة والشحن والنفايات والاستخدام النهائي للمنتجات.

ومن غير المستغرب أن تكون الملابس من بين أكثر العناصر التي يتم شراؤها خلال هذه الفترة.

وتعد الموضة بالفعل ثاني أكثر الصناعات تلويثا في العالم، حيث تمثل ما يصل إلى 8% من انبعاثات الكربون العالمية.

وفي يوم "الجمعة السوداء"، يقدر الخبراء أن البصمة الكربونية لمبيعات الملابس أعلى بنسبة 72% مقارنة بأي يوم آخر.

وتظهر هذه الإحصائيات أننا بحاجة إلى الاستهلاك بشكل أكثر استدامة مثل إعادة استخدام الملابس القديمة أو بيعها.

الإصلاح والارتداء مرة أخرى وشراء الأشياء المستعملة

أشارت دراسة بريطانية إلى أن الملابس كانت أكثر قيمة اقتصاديا وعاطفيا مما هي عليه اليوم. قبل ظهور ماكينة الخياطة عام 1851 وظهور صناعة الملابس الجاهزة، كانت الملابس تُصنع يدويا، غالبا في المنزل.

لذلك كانت المعرفة الأساسية بالأقمشة والمنسوجات أمرا شائعا، خاصة بين النساء، اللائي يتولين غالبية الأعمال المنزلية. وكانت صناعة الملابس وإصلاحها من الممارسات المهمة التي كرست لها النساء الكثير من وقتهن، وكانت الخياطة مهارة منزلية قيمة.

وعلى النقيض من "ثقافة التخلص" السائدة اليوم، حيث يتم إنتاج الملابس بسعر رخيص وبسرعة والتخلص منها بعد استخدامات قليلة فقط، قام الفيكتوريون بتمديد دورات حياة ملابسهم بعناية. حتى أن أصحاب العمل غالبا ما قاموا بتسليم الملابس المستخدمة بشكل خفيف إلى أفراد موظفيهم المنزليين.

كما أصبحت تجارة الملابس المستعملة واسعة الانتشار بشكل متزايد منذ أواخر القرن الثامن عشر. 

وخلال هذه الفترة، تم جمع الملابس القديمة بشكل روتيني من قبل الباعة المتجولين الذين كانت مهمتهم استبدال الزهور أو الخزف الصيني أو المال بالملابس المهملة. ثم يقومون بعد ذلك بإيداع الملابس القديمة في أسواق السلع المستعملة في المدن الكبرى، حيث سيتم إصلاحها وبيعها مرة أخرى.

إعادة تدوير الملابس

حتى عندما كانت الملابس تبدو غير قابلة للإصلاح، نادرا ما يتم التخلص منها. ويمكن جمع الخرق ونقلها إلى مصانع الورق لإعادة تدويرها إلى ورق، بينما يتم طحن نفايات النسيج الصوفية في المطاحن لإنتاج نوع من القماش المعاد تدويره.

وعلاوة على ذلك، تم استخدام الخرق كسماد.

المصدر: The Conversation

التعليقات

محلل إسرائيلي: "حزب الله" ارتكب 3 أخطاء قاتلة فتحت الباب أمام الموساد لضربه بقوة

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين خلال عام واحد

مصدر أمني يفسر لـRT سبب ارتفاع عدد الإصابات في انفجارات أجهزة "البيجر" مقارنة بـ"ووكي توكي آيكوم"

إسرائيل خططت لأكثر من ذلك وشركة تايوانية تعلق على "صلتها" بـ"بيجر" المنفجرة في لبنان

شركة "غولد أبولو" تصدر بيانا وتشير إلى مكان صنع أجهزة البيجر المتفجرة في لبنان

خبير روسي يوضح الاحتمالات الممكنة لزراعة المتفجرات في الأجهزة اللاسلكية قبل وصولها "لحزب الله"

هنغاريا: الشركة التي زودت لبنان بأجهزة الاتصالات مجرد وسيط

إسرائيل لا تمتلكها.. خبير عسكري يكشف لـ RT من وراء تفجيرات لبنان؟

إعلام لبناني: انفجار أجهزة لاسلكية نوع icom في أيادي حامليها وداخل المنازل

زيلينسكي يعلن أن ما أسماها "خطة النصر" الأوكرانية المزعومة قد اكتملت