فيديو مذهل يُظهر ما يشبه أن تكون داخل إعصار حقيقي!

العلوم والتكنولوجيا

فيديو مذهل يُظهر ما يشبه أن تكون داخل إعصار حقيقي!
صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/rg07

تقدم لقطات جديدة ومثيرة من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، الفرصة لإلقاء نظرة شاملة من داخل إعصار قوي.

وصُوّر فيديو داخل إعصار Sam في 30 سبتمبر 2021، بواسطة مركبة غير مأهولة تعرف باسم Saildrone Explorer SD 1045. وكان على المركبة غير المأهولة (USV) أن تقاوم رياحا بسرعة 193 كم/ساعة، و15 مترا من الموجات العالية، بحسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

وطالما أنك في مكان دافئ وجاف وآمن، فلا تتردد في النقر على مقطع الفيديو لترى بنفسك: إعصار الفئة 4 ولا تريد أن تعلق بداخله عندما تكون في المحيط.

وتشارك SD 1045 في مهمة لجمع البيانات في الوقت الفعلي، التي يمكن استخدامها بعد ذلك لتحسين نماذج التنبؤ بالأعاصير.وتأتي مزودة بـ "جناح إعصار" خاص، ما يعني أنه يمكنها العمل والاستمرار في التسجيل في أكثر الظروف العاصفة.

ويقول ريتشارد جينكينز، مؤسس Saildrone ومديرها التنفيذي: "إن Saildrone تتجه إلى حيث لم تغامر أي سفينة أبحاث على الإطلاق، وتبحر مباشرة في عين الإعصار، وتجمع البيانات التي ستحول فهمنا لهذه العواصف القوية. بعد غزو القطب الشمالي والمحيط الجنوبي، كانت الأعاصير هي آخر الحدود لبقاء طائرات Saildrone على قيد الحياة. ونحن فخورون بتصميم مركبة قادرة على العمل في أكثر الظروف الجوية قساوة على وجه الأرض".

وزُوّدت Saildrone Explorer SD 1045 بمستشعرات الأرصاد الجوية وعلوم المحيطات لجمع البيانات، فضلا عن الميكروفونات والكاميرات. ومدعومة بأشعة الشمس والرياح، يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعلم الآلي لتحليل البيانات المختلفة فور وصولها.

وتُشغّل المركبة بواسطة طيار بشري عبر رابط قمر صناعي، ويمكنها البقاء على قيد الحياة لأكثر من عام في البحر. ويوجد حاليا خمسة من هذه الأجهزة المستقلة في المحيط الأطلسي، وسجل الأسطول ككل أكثر من 13000 يوم على الأمواج، تغطي أكثر من 500000 ميل بحري.

أما بالنسبة لإعصار Sam، فقد كان الأطول والأكثر شدة في موسم 2021 في المحيط الأطلسي، على الرغم من أنه لحسن الحظ تجنب الاصطدام باليايسة، وفي وقت كتابة هذا التقرير، خُفّض التصنيف إلى عاصفة من الفئة الثانية.

وفي المستقبل، يمكن استخدام هذه التقنية نفسها لتتبع تقدم الأعاصير أثناء تطورها، وفي النهاية لإنقاذ الأرواح من خلال توفير تحذير مسبق لما قد تفعله أنظمة العواصف بعد ذلك.

المصدر: ساينس ألرت

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا