مباشر

Stories

50 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • ترقب لرد إسرائيلي على إيران
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • ترقب لرد إسرائيلي على إيران

    ترقب لرد إسرائيلي على إيران

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

لماذا سمح الأمريكيون لإرهابيي "داعش" بالخروج آمنين من الرقة؟

استطلع موقع "غيوبوليتيكا" الهدف الفعلي الذي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقه في الشرق الأوسط، وما هو مقدار الضرر والتخريب الذي تلحقه هذه التصرفات الأمريكية بالنشاط الروسي في سوريا.

لماذا سمح الأمريكيون لإرهابيي "داعش" بالخروج آمنين من الرقة؟

وركز الموقع على تحركات القوات الأمريكية فما يتعلق بمحافظتي الرقة دير الزور

وفي هذا الإطار قال البروفيسور المختص في العلوم السياسية، والخبير البارز في مركز الدراسات العسكرية -السياسية التابع لمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ميخائيل ألكسندروف:

إن ادعاء الولايات المتحدة بأنها لم تشارك في المحادثات حول تأمين ممر آمن للإرهابيين من الرقة يتنافى قطعا مع الواقع. فقد أشرف على هذه المحادثات وكلاء يمثلون الجانب الأمريكي مما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). ويجب علينا أن نفهم أن "قسد" وتنظيم "داعش" من حيث الجوهر هما شيء واحد. ويشكلان امتدادا متداخلا بعضهما مع بعض. بمعنى آخر، إن بنية "قوات سوريا الديمقراطية" هي معبر الترانزيت إلى الإرهاب تحت عنوان "داعش" والعودة، لغسل تهمة الإرهاب.

في الواقع الفعلي، فإن التشكيلات الإرهابية الرئيسة كافة، أنشأتها الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها الجيوسياسية الخاصة بها في الشرق الأوسط، بما يتضمن إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. بيد أن مهمة الولايات المتحدة التكتيكية في الوقت الراهن هي تعقيد سير العملية العسكرية الروسية في سوريا.

وفقا للمنطق الأمريكي، فلا فائدة من بقاء الإرهابيين في الرقة على الرغم من أن لا أحد يرغمهم على الخروج من هناك. لذا من الأفضل الاستفادة منهم في عمل ما بحسب المنطق الأمريكي. وللملاحظة، هكذا تطورت الأحداث في مدينة الموصل عندما لم يرغم أحد المسلحين الذين كانوا محاصرين في الموصل على الخروج، وسمحوا لهم بالمغادرة بهدوء وأمان إلى سوريا، وبالتالي لمهاجمة الجيش السوري والوحدات الروسية على الفور.

ويؤكد ألكسندروف أن الولايات المتحدة تعتزم زج جزء من إرهابيي الرقة في دير الزور لدعم من تبقى من إرهابيي تنظيم "داعش" هناك. أما الجزء الآخر، وبما أن نهاية الحرب في سوريا الأكيدة أصبحت وشيكة لتنظيم "داعش"، فسوف يرسَل إلى أفغانستان، حيث يجري في الوقت الراهن إنشاء جيش أممي من الإرهابيين، لتوجيه ضربات من هناك ضد إيران، الصين وروسيا، هذا بالتوازي مع مواصلة الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال ووسط إفريقيا. بل وليس من المستبعد أن تعمل الولايات المتحدة على شن عملية عسكرية ضد إيران يشارك فيها مسلحو "داعش" من أفغانستان وباكستان من جهة والكرد من جهة أخرى.

أما ستانيسلاف تاراسوف، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط "الشرق الأوسط-القوقاز" التابع للمعهد الدولي للدول الحديثة، فيقول في هذا الصدد: إن الولايات المتحدة تعمل على إجلاء فصائل تلك القيادات الإرهابية من الرقة، الموقنة من موالاتها لها. وهؤلاء، إما أنهم سوف يُستخدمون في دير الزور أو يتحولون الى حرب العصابات.

هذا التكتيك الأمريكي يعرقل عملنا في سوريا بشدة بالغة، ولكننا تعودنا على هذه السياسة الأمريكية، وبالتالي يجب علينا عدم القيام بخطوات حادة، ويكفينا في الظرف الراهن، منعهم الدخول إلى مناطق وقف التصعيد، وإنشاء ممرات فيما بينها، وهذا يضمن تدمير الجزء الأعظم من هذا التنظيم الإرهابي.

ترجمة وإعداد: ناصر قويدر

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

نتنياهو: ملتزمون بتغيير موازين القوى في الشمال ولدينا الحق بالرد على إيران وسنفعل (فيديو)

المخابرات الأمريكية تتحدث عن هدف كبير وواسع يسعى له السنوار وسبب رفضه القاطع لـ"الصفقة" مع إسرائيل

مسؤولة في الموساد تكشف تفاصيل عن عمليات الإعداد الإسرائيلية لاغتيال هنية ونصر الله

"عار عليكم".. نتنياهو يوجه انتقادا لاذعا لماكرون (فيديو)

سجل العملية العسكرية الخاصة: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإصابة رادار إسرائيلي الصنع

"إسرائيل هيوم": الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب في كافة الساحات ويستعد لـ"عملية كبيرة في إيران"

"كتلة الوفاء للمقاومة" في لبنان: أهم شرط لوقف إطلاق النار في لبنان تزامنه مع جبهة غزة

لافروف يلخص مخاطر كبرى تواجه العرب والعالم ودور الغرب في إشعال الحروب من فلسطين ولبنان حتى أوكرانيا

أردوغان يحذر من "خطة إسرائيلية خبيثة" أكبر من غزة والضفة الغربية ولبنان