مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

كابل تريد فك عزلتها على حساب موسكو

يشير فلاديمير سكوسيريف في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى أن السلطات الأفغانية تريد الحصول على عضوية كاملة في منظمة شنغهاي للتعاون.

كابل تريد فك عزلتها على حساب موسكو
أفغانستان تخطط للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون / www.ng.ru

 كتب سكوسيريف:

عقدت منظمة شنغهاي للتعاون اجتماعا في موسكو بشأن أفغانستان، التي تتمتع بصفة مراقب في المنظمة، والتي تريد الحصول على عضوية كاملة فيها على غرار الهند وباكستان. فهذه العضوية، بحسب كابل، ستسهل التعاون مع روسيا والصين في مجال محاربة "طالبان". ولكن هل ستعارض واشنطن؟

منظمة شنغهاي للتعاون / arabic.rt.com / RT

يقول بختيار حكيموف، ممثل الرئيس الروسي الخاص، إن منظمة شنغهاي للتعاون لا تريد أن تكون نسخة ثانية من أي ساحة من ساحات التفاوض بشأن أفغانستان، حيث يقوم مسار اسطنبول ومنتدى كابل والمجموعات الدولية العديدة حاليا بمحاولات للمصالحة الوطنية، حيث لا تتحول الكمية إلى النوعية.

وإن أفضلية منتدى موسكو، بحسب الخبراء، تكمن في انضمام دول الجوار إليه، والتي من مصلحتها إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان.

وقد كان أحد الموضوعات الرئيسة، التي نوقشت في هذا الاجتماع، مسألة انتقال المسلحين من سوريا إلى أفغانستان، حيث وصل عددهم إلى زهاء 4000 مسلح من أنصار "داعش". كما تبقى مسألة انتشار المخدرات الأفغانية، وبالطبع مسألة تقديم مساعدات إلى أفغانستان من أجل إعادة بناء اقتصادها.

وتكمن خصوصية هذا الاجتماع في أنه عقد على مستوى رفيع. فقد كان سابقا يتم بحضور ممثلي الدول الأعضاء في أمانة المنظمة وممثلي السفارة الأفغانية في الصين، في حين أن الاجتماعات حاليا تجري بحضور نواب وزراء خارجية الدول الأعضاء.

والأمر الجديد أيضا هو مشاركة دبلوماسيين كبار من الهند وباكستان، اللتين انضمتا في السنة الحالية إلى المنظمة، ولذلك، تناقش في صحافة البلدين مسألة كيفية عملهما مع بعض في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، وهما الدولتان، اللتان لديهما خلافات. 

استنادا إلى صحيفة ديلي تايمز الباكستانية، التي تفيد نقلا عن مصدر دبلوماسي، فإن إسلام آباد ستقوم بدور بناء في مفاوضات المنظمة على الرغم من أن منظمة شنغهاي للتعاون لا تشارك بشكل مباشر في مساعي المصالحة الأفغانية. بيد أنه في حال تقليص الولايات المتحدة وجودها في أفغانستان خلال السنوات المقبلة، فإن المنظمة قد تلعب دورا فيها.

وعموما، ورغم أهمية لقاء موسكو، فإن على المشاركين فيه أن يأخذوا بالحسبان موقف واشنطن، التي تنوي إرسال نحو 5 آلاف عسكري إضافي إلى هناك. وكما يتضح من الصحيفة الباكستانية، فإن واشنطن لا تريد تعزيز نفوذ روسيا في الشؤون الأفغانية. لذلك ستعقد عقب لقاء موسكو، بمبادرة من واشنطن، مجموعة الأطراف الأربعة اجتماعا في مسقط عاصمة سلطنة عمان، تشارك فيه أفغانستان والصين وباكستان والولايات المتحدة.

يؤكد كبير الباحثين العلميين في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية فلاديمير سوتنيكوف، في حديث مع الصحيفة، أن أفغانستان تريد الحصول على عضوية كاملة في المنظمة، حيث تعول على أن تساعدها روسيا وعدد من دول آسيا الوسطى على استقرار أوضاعها. وعلاوة على ذلك، تأمل كابل في توسيع مجالات التجارة مع البلدان الأعضاء في المنظمة. والمسألة الأخرى هي التعاون في المجال العسكري–التقني. وبغض النظر عن أن أفغانستان حليف مقرب لواشنطن في جنوب–غرب آسيا، فإن حكومة أشرف غني تعتقد أن منظمة شنغهاي هي ساحة جيدة لفك جزء من العزلة الدولية وتطوير التعاون العسكري-التقني مع روسيا والصين وكازاخستان، التي يمكنها توريد أسلحة إلى أفغانستان.

يقول سوتنيكوف إن الولايات المتحدة تعد أفغانستان ملكا خاصا لها، لذلك ليس من مصلحتها حصول افغانستان على عضوية المنظمة. بيد أنها من جانب آخر لن تعترض على ذلك، لأن واشنطن لا ترفض نقل مسؤولية الاستقرار في أفغانستان إلى قوات ما لحفظ السلام. وهذا يمكن أن تفعله بلدان المنظمة. لكن هذه البلدان لن ترسل إلى هناك سوى المستشارين، بحسب الخبراء.

ترجمة وإعداد كامل توما

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

التعرف على المشتبه به في إطلاق النار بجامعة براون الأمريكية والكشف عن تفاصيل حياته (صورة)

الشرع يبعث ببرقية تعزية إلى ترامب

ويتكوف: محادثات برلين حققت "تقدما كبيرا" في مناقشة خطة السلام

ميلوني: على أوروبا أن تتقبل استراتيجية ترامب الأمنية الجديدة