مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

44 خبر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

هل يُسحب زمام المبادرة من يد موسكو في سوريا؟

يتناول راوي مصطفين في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الأوضاع السورية؛ لافتا إلى أن المعارك الدبلوماسية حول مستقبل البلاد ستحل محل العمليات العسكرية.

هل يُسحب زمام المبادرة من يد موسكو في سوريا؟
افتتاح الجولة السادسة لمفاوضات أستانا / arabic.sputniknews.com / Sputnik

كتب مصطفين:

أدت الانتصارات العسكرية، التي حققتها روسيا وحلفاؤها في سوريا على "داعش" و"القاعدة"، إلى نشاط دبلوماسي محموم. وعلى الرغم من أن وقف العمليات الحربية الكامل في سوريا لا يزال بعيدا، فإن مرحلتها الساخنة قد اقتربت من نهايتها. لذلك حان الوقت لعمل الدبلوماسيين والتفكير بمستقبل سوريا بعد الحرب. وكلما زاد عدد الأطراف ذات النفوذ بين المعارضة المسلحة الراغبة بصلح حقيقي، توقف سفك الدماء بسرعة أكبر.

واستنادا إلى هذا، يمكن اعتبار زيارة وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إلى المملكتين السعودية والأردنية ولقائه ملكيهما ووزيري خارجية البلدين، خطوة ناجحة في تعزيز النجاح العسكري الروسي وتطويره دبلوماسيا. وتبدي روسيا، وزمام المبادرة بيدها، نشاطا ملحوظا في عدة اتجاهات، وتستعرض فن كسب حلفاء جدد، من دون أن تفقد القدامى، وكذلك إقناع خصوم الأمس بضرورة تنسيق الجهود المشتركة.

سيرغي لافروف في الأردن / Виталий Белоусов / Sputnik

وقد بدأت يوم 14سبتمبر/أيلول الجولة السادسة لمفاوضات أستانا بين وفد الحكومة السورية ووفد المعارضة. وسوف تستمر المفاوضات لاحقا في مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل في جنيف.

لقد أظهرت روسيا والمملكة السعودية خلال مباحثات جدة، تطابقا شبه كامل في مواقفهما عند التطرق إلى تسوية الأزمات الأخرى في المنطقة، وخاصة العراق وليبيا واليمن، حيث كانتا متفقتين على الحفاظ على وحدة أراضي هذه البلدان، والاستناد إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، وطبعا أخذ إرادة شعوبها بالاعتبار. وبدا، وكأن الحديث يدور بين صديقين قديمين، وليس بين طرفين كان موقفاهما من الأزمة السورية إلى وقت قريب على طرفي نقيض.

ويمكن تفسير هذا التحول بتصريحات الممثل الشخصي للأمين العام للمنظمة الدولية ستيفان دي ميستورا، الموجهة إلى قادة المعارضة السورية المسلحة، حيث قال إن الوقت قد حان للاعتراف بحقيقة "عدم انتصارهم" في الحرب السورية، لذلك عليهم اتخاذ موقف أكثر واقعية. وبالطبع، كان رد فعل معظم قادة المعارضة المسلحة سلبيا. فقد أعلن أحد قادة الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب أن الأمم المتحدة فشلت في مهمة التوسط في سوريا. والآن على المنظمة الدولية إيجاد طرق جديدة لتسوية الأزمة السورية، لأن "الثورة السورية مستمرة".

وعلى أي حال، فإن هذا الجدل يعكس بدرجة كبيرة مزاج المعارضة الأكثر تشددا، وكذلك مزاج المجتمع الدولي. وهنا أصبح السعوديون أمام معضلة: إما الاستمرار في دعم المعارضة كالسابق وتشجيعها، وبذلك تصبح خارج إطار التسوية السياسية، أو تغيير موقفها من أجل الدفاع عن مصالحها في سوريا ضمن إطار التسوية.

ويبدو أن الرياض اختارت الخيار الثاني، وخاصة بأخذ استمرار حرب اليمن بالحسبان، وكذلك اشتداد المواجهة مع إيران، وانخفاض أسعار النفط، ونهج السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الحالي، الذي يركز على محاربة الإرهاب أولا، وبعد ذلك ضد الأسد. وكان وقف تمويل المعارضة السورية إشارة إلى أوليات واشنطن الجديدة. لهذا اختارت السعودية التعاون مع موسكو.

ومع أن المباحثات في جدة جرت خلف الأبواب المغلقة، فلا يمكن استبعاد أن يكون السعوديون قد لمحوا أو طلبوا من موسكو مباشرة اتخاذ إجراءات ما لوقف التوسع الإيراني، وخاصة في سوريا، ولا سيما أن إيران، بالنسبة إلى السعودية وكذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، هي الخصم الرئيس. لذلك، فإن عدم تنازل موسكو، التي تعدُّ إيران حليفا استراتيجيا، قد يؤدي إلى تشديد الموقف السعودي.

ويذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد اقترح خلال لقائه ترامب في باريس، تشكيل مجموعة اتصالات دولية تُعنى بشؤون سوريا، وتكون مهمتها ضمان استقرار الأوضاع بعد نهاية الحرب.

ومن حيث المبدأ هذا مقترح جيد، بيد أننا نعلم من دروس التاريخ، أنهم في كثير من الأحيان، يحاولون إزاحة الدولة التي كان لها الدور الرئيس في الانتصار على العدو المشترك إلى المرتبة الثانية أو حتى إنكار دورها تماما. واستنادا إلى هذا نسأل: أولا، لماذا هذا الإسراع في تشكيل اللجنة، وخاصة أن ماكرون كان قد أعلن عن رغبته بالعمل مع موسكو؟ وثانيا، ألا يهدف هذا المقترح إلى سحب زمام المبادرة من يد موسكو وازاحتها إلى المشهد الخلفي؟

ترجمة وإعداد كامل توما

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

ورقة تل أبيب.. خبير عسكري مصري يكشف أسباب اعتراف إسرائيل بـ"صومالي لاند"

"سودان تربيون": الجيش السوداني يستعد لصد هجوم من أراضي إثيوبيا على النيل الأزرق

البرازيل.. مصرع طيار جراء سقوط طائرة إعلانات فائقة الخفة وكاميرا مراقبة توثق الكارثة (صور + فيديو)

سوريا.. قائد "قسد" في دمشق ومتحدث وفد الإدارة الذاتية يكشف تفاصيل الاتفاق المرتقب ومحاوره الأساسية

قائد الجيش السوداني يحذر إثيوبيا من أخطاء استراتيجية ويعلن موقفه من مبادرة ولي العهد السعودي

رئيس الحكومة العراقية: لم يعد هناك أي مبرر لوجود قوات أجنبية في بلادنا

الدفاع الروسية: استمرار تقدم قواتنا وصد هجمات مضادة أوكرانية في محور كوبيانسك

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)