مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

44 خبر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

خبير: "إرهاب القوميين" يتهدد ألمانيا بعد الهجمات في جنوبها

تطرقت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى عواقب الهجمات الإرهابية الأخيرة في ألمانيا، مشيرة إلى أن "إرهاب القوميين يتهددها" ردا على هذه الهجمات.

خبير: "إرهاب القوميين" يتهدد ألمانيا بعد الهجمات في جنوبها
مظاهرات ضد الهجرة في ألمانيا / Fabrizio Bensch / Reuters

جاء في مقال الصحيفة:

بعد الهجمات التي وقعت في ميونخ وفيرتسبورغ ورويتلينغن وأنسباخ، قررت ألمانيا تعزيز أجهزتها الأمنية؛ لكنَّ من المستبعد أن تجري إصلاحات في تشريعات الهجرة. هذا ما استنتجه خبراء من ألمانيا وروسيا، والذين يشيرون إلى أن الرد على الهجمات التي وقعت جنوب البلاد قد يكون "إرهابا قوميا".

يقول المحلل السياسي ألكسندر رار: "لا أحد في ألمانيا يريد تغيير التشريعات؛ ولا تستطيع المؤسسة السياسية القيام بذلك، لأن هذا يعني نهايتها. فالدولة مبنية على النموذج الليبرالي، وليس هناك من بديل. وكما أعلن وزير بادن-فيورتمبيرغ، حتى لو كان السوريون مسؤولين عن هذه الهجمات، فلن نستطيع ترحيلهم. لأنه يُمنع ترحيل أي شخص إلى دولة تدور فيها حرب، وفق القانون الألماني. فما الذي ستفعله السلطات الألمانية؟ – ستعزز الأجهزة الأمنية؛ حيث يلاحَظ في بافاريا وجود الشرطة في كل زاوية. وفي بلجيكا حاليا يوجد في كل شارع عناصر شرطة مدججون بالسلاح، وقد يحدث هذا في ألمانيا أيضا".

ألكسندر رار / Михаил Воскресенский / Sputnik

وبحسب رأيه، فإن برلين على خلفية الماضي الألماني، تشعر بأنها تتحمل مسؤولية أخلاقية أمام أولئك الذي اضطروا إلى ترك منازلهم نتيجة الحرب ونزحوا إلى أوروبا. وأضاف: "بالنسبة إلى ألمانيا، هذه ليست مسألة اقتصادية، بل مسألة إنسانية أخلاقية. وبهذا تريد إظهار أنها منفتحة وليست دولة عنصرية، وأنها دولة متسامحة تدافع عن حقوق الأقليات، وتنتهج هذا النهج".

وعن الأجهزة الأمنية في ألمانيا قال رار: "استقلالية الأجهزة الأمنية غير ممكنة عندنا؛ حيث لدينا أجهزة استخبارات مختلفة، وجميعها توجد تحت سيطرة ديمقراطية. فإذا كانت الاستخبارات الخارجية تابعة مباشرة لمكتب المستشارة، فهناك في كل مقاطعة استخباراتها الداخلية. وهناك هيئة فيدرالية. أي على هذه الهيئات الثلاث التعاون فيما بينها. كما يجب عليها تعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية في أوروبا، والذي أصابه الخلل بعد فضيحة التنصت. الإرهابيون يهددون ألمانيا من جانبين: الإرهاب الإسلامي، المدعوم جزئيا من الخارج، و"إرهاب القوميين"، الذي سيكون ردا على الإرهاب الإسلامي".

ألمانيا تعزز قوات الشرطة / Ralph Orlowski / Reuters

يذكر أن داود علي سنبلي (18 سنة)، الذي أطلق النار في المجمع التجاري في ميونخ يؤمن بأفكار يمينية متطرفة ومن المعجبين بأدولف هتلر وأندريس بريفيك. ومن بين ضحاياه ثلاثة مواطنين أتراك وثلاثة من كوسوفو.

يقول الكاتب الصحفي الألماني توماس فاسبيندر إن المستشارة أنغيلا ميركل كانت أحد المبادرين إلى سياسة "الأبواب المفتوحة" للمهاجرين؛ مشيرا إلى فشل سياسة التعددية الثقافية، والاندماج. وقال: "من وجهة نظري، هناك نقطتان في مفهوم الهجمات: النقطة الأولى – مسألة اللاجئين؛ فبين مليون شخص قدموا إلينا منذ سنة، كان هناك ألوف لا نعرف عنهم أي شيء. وأن نحو 70 في المئة من اللاجئين وصلوا كانوا من دون وثائق إثبات الشخصية. نحن نصدق ما يخبروننا به. وهناك حالات عديدة عندما يقول اللاجئ إنه من سوريا ولكنه في الواقع من أفغانستان. وطبعا في جميع الأحوال يوجد بينهم أنصار لـ"داعش". والنقطة الثانية - تقيم في ألمانيا أقليات من تركيا والشرق الأوسط، ونحن نرى كيف أن الجيلين الثاني والثالث من هؤلاء اللاجئين على استعداد أقل من الجيل الأول للتكيف مع ظروف العيش في ألمانيا، وهم يظهرون عدم رضاهم عن نمط حياتنا".

انغيلا ميركل / Hannibal Hanschke / Reuters

أما أستاذ القانون الأوروبي المساعد في معهد موسكو للعلاقات الدولية نيقولاي توبورنين، فيقول إن "الجرائم لا يقترفها الألمان أو الفرنسيون أو البلجيك، بل أناس جاؤوا إلى أوروبا منذ زمن أو قبل فترة، من تونس وتركيا وإيران وسوريا. ومن السهولة ربط ازدياد الارهاب بتدفق اللاجئين. هذا، وقد أعلنت ميركل في عام 2015 عن سياسة "الأبواب المفتوحة"، وقالت إن ألمانيا ستستقبل كل من يأتي إليها. ومنذ ذلك الحين بلغ عدد اللاجئين، الذي وصلوا إلى ألمانيا، نحو مليون ومئتي ألف شخص. وقد انخفض حاليا عدد القادمين بعد الاتفاق مع تركيا ولكنه مستمر. وطبعا يوجد بين هؤلاء من جنده "داعش" أو "القاعدة" الذي لم نعد نتذكره".

ويشير الخبراء إلى أن الحديث عن نهاية ميركل السياسية سابق لأوانه. ولكن توماس فيسبيندر يقول: "حتى الآن توجد مجموعة كبيرة من الألمان تدعم ميركل؛ ولكن الجميع يدركون أن القواعد تتغير. فمثلا ينمو بين الصحافيين إدراك بضرورة عدم السكوت عندما يكون واضحا أن الجريمة اقترفها أجانب. وإذا كان يُعتقد سابقا أن من الخطأ كشف جنسية المجرم، فإن الناس حاليا تطالب بنقل الحقيقة إليها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

ورقة تل أبيب.. خبير عسكري مصري يكشف أسباب اعتراف إسرائيل بـ"صومالي لاند"

"سودان تربيون": الجيش السوداني يستعد لصد هجوم من أراضي إثيوبيا على النيل الأزرق

البرازيل.. مصرع طيار جراء سقوط طائرة إعلانات فائقة الخفة وكاميرا مراقبة توثق الكارثة (صور + فيديو)

سوريا.. قائد "قسد" في دمشق ومتحدث وفد الإدارة الذاتية يكشف تفاصيل الاتفاق المرتقب ومحاوره الأساسية

قائد الجيش السوداني يحذر إثيوبيا من أخطاء استراتيجية ويعلن موقفه من مبادرة ولي العهد السعودي

رئيس الحكومة العراقية: لم يعد هناك أي مبرر لوجود قوات أجنبية في بلادنا

الدفاع الروسية: استمرار تقدم قواتنا وصد هجمات مضادة أوكرانية في محور كوبيانسك

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)