"بريكس" أداة مواجهة لبكين وموسكو

أخبار الصحافة

"بريكس" أداة مواجهة لبكين وموسكو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/vwcg

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المتوقع من قمة "بريكس" في جوهانسبورغ.

 

وجاء في المقال: لا شك في أن اجتماع جوهانسبرج سيحدث صدى واسع النطاق في العالم. وليس عبثًا أن "فورين بوليسي" الأمريكية أقرت بأن الجنوب العالمي يتوق إلى بديل عن النظام العالمي الذي يهيمن عليه الغرب. وستُظهر القمة ما إذا كانت آمال الدول النامية سوف تتحقق أم لا.

على أية حال، تسعى روسيا والصين إلى بث روح جديدة في "بريكس" وإظهار أن هناك فرصة لإنهاء المؤسسات والتحالفات التي تحكمها مجموعة السبع الثرية منذ عقود. لهذا السبب أعلنت دول مختلفة، مثل الأرجنتين والمملكة العربية السعودية وكازاخستان، عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس. كما دعت جنوب إفريقيا أكثر من 67 من قادة الدول والشخصيات المؤثرة لحضور القمة.

وقد قال الأستاذ في معهد Fundação Getulio Vargas البرازيلي، أوليفر ستوينكل، إن "هذه القمة بالنسبة لروسيا فرصة لإظهار أنها ليست معزولة. وفي هذا السياق، كل المزايا في كفة الصين. فهي لا تخشى فقدان نفوذها في المنظمة نتيجة توسعها. على العكس من ذلك، سوف تساعدها في الترويج لمشاريعها على أساس برنامج "الحزام والطريق". لكن اقتراح توسيع المجموعة يثير قلق البرازيل والهند، اللتين تفخران بالطابع الحصري لبريكس. منطق هذين البلدين واضح". فبحسب ستوينكل: "إذا كنت عضوًا في نادٍ خاص، ن يعجبك أن يغدو النادي مفتوحًا للجميع".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف