فوز أردوغان أفرح كثيرين في شمال القوقاز

نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول دلالات ابتهاج سكان شمال القوقاز الروسي بفوز أردوغان: كيف يمكن فهم الموقف واستغلاله؟

وجاء في المقال: قال الخبير في معهد شمال القوقاز التابع لأكاديمية الاقتصاد الوطني الروسية، سيرغي ريشيتنياك، إن الكثير من الناس في شمال القوقاز فرحوا بفوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية في تركيا.

أردوغان، في محاولته استعادة ثقل تركيا على الساحة الدولية، مستعد لاستعراض حزمه في السياسة، ولكنه إلى حد كبير شخص بنّاء، كما يرى ريشيتنياك. وقال: "تركيا ليست في حاجة إلى انفجار جيوسياسي غير منضبط بالقرب من حدودها. فلقد أوجدت الجمهورية التركية أساسًا للمفاوضات في سوريا وجنوب القوقاز، والآن يمكن التأكد من أن التسوية السلمية لهذه النزاعات (أي هذا هو هدف تركيا) سوف تجري مع مراعاة موقف تركيا".

وأضاف ضيف الصحيفة أن قضية الأمن مهمة أيضا، وقال: "يمكن لتركيا أن تصبح حاجزًا أمام الإرهاب الدولي، كما يمكنها العكس، كأن تساعد في زيادة عدم الاستقرار وتتغاضى عن خلق حالة غير مستقرة في المنطقة. في ظل حكم أردوغان، يبقى من المرجح أن تتعاون تركيا مع روسيا في القضايا الأمنية. على الأقل عندما يتعلق الأمر بأراضي البلدين. بينما أظهر كمال كيليتشدار أوغلو أنه سياسي مؤيد تمامًا للغرب. وقد اتضحت حقيقة توقف الغرب عن الابتعاد عن الأساليب الإرهابية للتأثير في خصومه، على الأقل بعدم إدانته تلك العمليات الإرهابية التي وقعت على أراضي بلادنا مؤخرًا وصولا إلى دعمها في كثير من الأحيان".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب