مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

52 خبر
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • صاروخ أوريشنيك
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • بسبب نجم برشلونة.. القبض على 3 مشجعين

    بسبب نجم برشلونة.. القبض على 3 مشجعين

"تهديد متوسط المدى".. الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت لروسيا إشارة صاروخية

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري ستيفانوفيتش في "أوراسيا إكسبورت" حول مراقبة نشر الولايات المتحدة الأمريكية للصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة من العالم.

"تهديد متوسط المدى".. الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت لروسيا إشارة صاروخية
صورة أرشيفية / Alexey Filippov

وجاء في المقال:

"أثناء حديثه في اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية، 24 ديسمبر، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن ضرورة مراقبة نشر الولايات المتحدة الأمريكية للصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة من العالم. وكانت الولايات المتحدة قد اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى في 12 ديسمبر الجاري، في الوقت الذي أصبحت فيه مرحلة بدء سباق تسلح جديد أقرب من ذي قبل، بعد خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وعلى خلفية عدم الوضوح بشأن معاهدة خفض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3". فما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لأمن روسيا وحلفائها؟

النموذج الطائر

انطلق عشية الجمعة 13 اختبارا صاروخيا لنموذج صاروخ باليستي من قاعدة فاندنبرغ الأمريكية بولاية كاليفورنيا. أعلن البنتاغون عن الإطلاق الناجح للصاروخ الذي وصفه بـ "نموذج صاروخ باليستي أرضي غير مزود برأس نووية"، وهو ما كان محظورا فيما قبل بموجب معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. كان الاختبار متوقعا في نوفمبر، لكن من غير المرجح أن يكون التأخير بسبب مشكلات فنية غير قابلة للحل.

ولا يزال من غير المعروف على وجه اليقين ما استخدمه الشركاء الأمريكيون كوحدة تعجيل للصاروخ الباليستي متوسط المدى، إلا أنه يشبه كثيرا عددا من بدائل مراحل التعجيل المستخدمة في المحركات الصاروخية التي تعمل بالوقود الصلب، صناعة شركة "نورثروب غرومان"Northrop Grumman (أو بشكل أدق شركة "أوربيتال ساينسز" Orbital Siences، التي تحولت إلى "أوربيتال إيه تي كي" Orbital ATKK، والتي اشترتها "نورثروب" فقط في عام 2018). وهذه الوحدات هي في الأغلب "كاستور-4" Castor، أو قد تكون "أوريون 50 إكس إل جي"Orion 50XLG، وقد استخدمت لتجربة الدفاع المضاد للصواريخ، بما في ذلك دون اعتراض في الجو، وإنما لتصحيح الأخطاء المختلفة للرادارات وأجهزة الاستشعار والتتبع وتحديد الأهداف. ويبدو أنهم قد جاءوا بأي وحدات تعجيل متاحة بسرعة، مناسبة لخصائص القوة والكتلة. في الوقت نفسه، فإن التسعة أشهر التي أشار إليها وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبير، في تغريدته على موقع "تويتر"، يبدو أنها خاصة بالعمل على رؤوس حربية لصاروخ آخر في المستقبل.

الإشارة والآفاق

إن ما رأيناه في 12 ديسمبر الجاري يبدو في المقام الأول إشارة، حيث تعلن الإدارة العسكرية الأمريكية لأولي الأمر في الولايات المتحدة وحول العالم أن العمل يجري على قدم وساق، وهناك صاروخ باليستي، قادر على الطيران أكثر من 500 كلم، غير نووي، ولكنه لا يزال نموذجا أوليا.

في المستقبل، كما في حالة صاروخ كروز الأرضي الذي اختبر مسبقا، يجب توقع المزيد والمزيد من الإطلاقات الجديدة، والمنتجات الأكثر تطورا.

ولا يستبعد أن تصل هذه التجارب إلى نظام صاروخي متوسط المدى مع رأس قتالي فرط صوتي متعدد الاستخدام "سي-إتش جي بي" C‑HGB (نموذج في طور الإعداد لعام 2023). خاصة وأن الرأس الموجودة في مقطع الفيديو من 12 ديسمبر يذكرنا ليس فقط بالرأس القتالي الكلاسيكي المناور الذي يعود للصاروخ متوسط المدى الشهير "بيرشينغ-2" في ثمانينيات القرن الماضي، وإنما بالمعدات فرط الصوتية المعدة في إطار البرنامج "العسكري" "إيه إتش دبليو" AHW، الذي بدأ العمل فيه مطلع العقد الثاني من هذا القرن.

وفي مشروع الرأس القتالي فرط الصوتي متعدد الاستخدام "سي-إتش جي بي"، سوف يستخدم الأمريكيون هذه التحديثات بالذات، وفي المستقبل سيحصلون على أسلحة خطيرة (بغض النظر عن الطبيعة النووية أو غير النووية لهذه المعدات العسكرية)، يصل مداها إلى عدة آلاف من الكيلومترات.

بطبيعة الحال، لا تزال قائمة البلدان المحتملة المستعدة لوضع هذه الأسلحة على أراضيها موضع جدل، بالإضافة إلى أن هناك تلميحات شفافة توجه لهم بالتداعيات الممكنة لوجود هذه الأسلحة. إلا أن ظهور الصواريخ الباليستية متوسطة المدى في آسيا قد يكون عاملا بالغ الخطورة، وسوف يؤثر على أمن الصين وكوريا الشمالية وروسيا.

العصبة الأصغر

كذلك لا ننسى اختبارا آخر، أجري في ميدان "وايت ساندز ميسايل رينج"White Sands Missile Range في نيوميكسيكو. كذلك بدأت شركة لوكهيد مارتن، قبل اختبار كاليفورنيا، في اختبارات الإطلاق في إطار برنامج "بريسيجين سترايك ميسايل"Precision Strike Missile (PrSM)، للصواريخ القتالية عالية الدقة.

وفي نفس التوقيت، أي بحلول عام 2023، يخطط الجيش الأمريكي الحصول على نظام صاروخي جديد قصير المدى، والذي يمكن مقارنته تجاوزا بالقاذفة المحلية "إسكاندير - إم"، في استخدامها للصاروخ شبه الباليستي من عائلة 9М723.

وبينما تطير الصواريخ الأمريكية لمدى 240 كلم، فإن المدى المطلوب ظهر حتى مع معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لكنه وصل إلى مدى 499 كلم، والجميع يفهم أن عبور حد الـ 500 كلم هو أمر بسيط. وتم التخطيط لهذا النوع كبديل لمجمع الصواريخ أرض أرض "أتاكمز" ATACMS، الذي، بالمناسبة، لا يوجد في خدمة الجيش الأمريكي فحسب.

خطوات الاستجابة الروسية

عبرت روسيا عن استجابتها العسكرية والتقنية مرارا وتكرارا، من خلال ما أطلقت عليه وزارة الدفاع الروسية "نظام صاروخي فرط صوتي طويل المدى"، وكذلك "صواريخ أرضية متوسطة المدى" على حد تعبير الرئيس الروسي، وتم الإعلان عن تطوير هذه الصواريخ خلال الأعوام 2019-2020، دون الإفصاح عن تواريخ ونتائج محددة.

ولم يذكر رئيس الأركان العامة للجيش الروسي، فاليري غيراسيموف، أي معلومات عن هذه الأنظمة، على الرغم من إبداء الاهتمام بالمصير المحزن لمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، والتطوير الأمريكي للصواريخ. وربما كان هذا النهج قد اتخذ بوعي تام، لتجنب مزيد من التصعيد.

بالإضافة إلى ذلك فقد تم تحديد الصاروخ فرط الصوتي "تسيركون"، والذي توشك اختباراته على الانتهاء، كي يكون رد فعل محتمل على ظهور أي صواريخ باليستية متوسطة المدى على الحدود الروسية، حيث تستطيع السفن والغواصات الروسية المحملة بـ "المنتجات" الجديدة على منصات الإطلاق البحرية متعددة الاستخدام، أن تصل إلى السواحل الأمريكية.

لا شك أن العمل سوف يستمر لتعزيز "وقف نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى"، والامتناع عن نشر صواريخ روسية في المناطق التي لا توجد فيها صواريخ أمريكية، وربما في المستقبل المنظور سوف نرى شكلا جديدا وأكثر تفصيلا لهذه المبادرة، مع مراعاة الحوار الذي بدأه الشركاء الفرنسيون، بما في ذلك التحقق من "غياب الوجود"، ومن الممكن التطرق لقضية مدى الصواريخ التي تثير الجدل.

إن غياب القيود التي كانت معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى تفرضها، يجعل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تحاولان الإثبات للعالم لمن ريادة صناعة الصواريخ الباليستية. نأمل أن تظل هذه المنافسة على مستوى المصممين، دون أن تخرج إلى مرحلة نشر هذه الصواريخ، أو لا قدر الله الضربات المضادة. ويلتزم الجانب الروسي بضبط النفس في هذا الشأن، ويتعين على الأطراف الأخرى أن تحذو حذوه".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

هيئة البث الإسرائيلية: الضربات الأخيرة على بيروت استهدفت مسؤول العمليات في "حزب الله"

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

"فايننشال تايمز": خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

"تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ".. حزب الله يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة "جولاني" (فيديو)

نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ضربة "أوريشنيك"

كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصريح بوتين بشأن "أوريشنيك"؟

زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي