مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

52 خبر
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • صاروخ أوريشنيك
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • بسبب نجم برشلونة.. القبض على 3 مشجعين

    بسبب نجم برشلونة.. القبض على 3 مشجعين

جونسون يحضر هجماته على روسيا إلى حين لقاء بوتين

تحت العنوان أعلاه كتب بيوتر أكوبوف في "فزغلياد" حول العلاقات البريطانية الروسية عقب وصول بوريس جونسون لمنصب رئيس الوزراء البريطاني، وما يمكن أن يحمله لقاؤه ببوتين في نوفمبر 2020.

جونسون يحضر هجماته على روسيا إلى حين لقاء بوتين
صورة أرشيفية (لقاء وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والبريطاني، بوريس جونسون 2017) / Andrew Parsons/ZUMAPRESS.com / Globallookpress

وجاء في المقال:

"أطلق رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على إمكانية إصلاح العلاقات البريطانية الروسية خطأ، وهو ليس التصريح الأول بهذا الشأن. على الرغم من أنه في ذلك اليوم، في إستونيا، حينما كان في قاعدة للجيش البريطاني هناك، أشار إلى أنه كان يتطلع إلى تحسين العلاقات مع روسيا، وكان متفائلا. فماذا يعني تطرق جونسون لقضية روسيا، وما هي الإشارة التي يرسلها؟

كان بوريس جونسون صحفيا، ثم دخل بعد ذلك إلى عالم السياسة، وفي عام 2001 انتخب لأول مرة في مجلس العموم البريطاني، بعد أن كان محررا في "ذا سبيكتاتور" The Spectator، والآن أجاب عن أحد أسئلة الصحيفة، خلال استطلاع بمناسبة الأعياد. حيث سئل جونسون: "هل سبق أن غيّرت رأيك؟"

فأجاب: "لقد غيّرت رأيي حول إمكانية إعادة العلاقات مع روسيا. اعتقدت حقا وأعتقد، كما اعتقد من قبلي العديد من رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية، أنه من الممكن أن نبدأ من جديد. فروسيا بلد عظيم، حاربنا معها الفاشية. لكن من المؤسف جدا أنني كنت مخطئا".

بالإضافة لذلك، وعشية السبت، أثناء زيارة قاعدة عسكرية بريطانية في إستونيا (بينما كان يلتقي بالجنود البريطانيين بمناسبة عشاء عيد الميلاد)، عبّر جونسون عن أمله في إقامة "علاقات أكثر دفئا" مع روسيا:

"نريد علاقات أفضل في الاقتصاد، نريد مزيدا من التجارة، ولكن ما نجده دائما هو الإحباط". وبعد أن أشار إلى "المشاكل الفظيعة" بين البلدين، مثل قضية سكريبال، صرح جونسون: "لكنني متفائل، نحن نواجه مشكلات حقيقية، لكنني أحاول المضي قدما".

بالطبع، فمجرد وجود القوات البريطانية في دول البلطيق، على الحدود مع روسيا، يعتبر دليلا "رائعا" على المشاعر الودية تجاه الروس. لكن جونسون لا يرى المفارقة في ذلك، بل على العكس، هو يريد من الآخرين أن يصدقوا ما كتبه في "ذا سبيكتاتور" أنه يأسف كثيرا، لرغبته في تحسين العلاقات مع روسيا، إلا أن ذلك لم يحدث، بسبب روسيا طبعا.

إن هذه الفكرة لدى جونسون أكثر من عابرة، ففي شهر سبتمبر الماضي، خلال رحلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية (وكان حينها نائبا "عاديا"، ترك وزارة الخارجية، لكنه لم يصبح بعد رئيسا للوزراء)، ناقش هذه الفكرة بالتفصيل. كانت المناسبة سؤال حول خطئه المهني الأكبر، فأجاب:

"عندما أصبحت وزيرا للخارجية، وظننت أنه لا توجد أسباب موضوعية لأن نكون عدائيين تجاه روسيا. نعم، كانت هناك أسباب كثيرة للشك، وأخرى للحذر. ومع ذلك، فقد اعتبرت ذلك ممكنا، كان اعتقادي بإمكانية "بدء العلاقات من جديد" خطأ كلاسيكيا. واتضح لي بعد ذلك أن الأمر ليس سوى مهمة عقيمة".

هكذا إذن يقول جونسون: أردت بناء علاقات مع الروس، لكنهم لم يرغبوا، واستمروا في مؤامراتهم ضد بريطانيا. هذا ما قاله خريف عام 2018. لكن ليس بالإمكان تصديقه، فكلماته تقول عكس ذلك. لقد أصبح جونسون وزيرا للخارجية صيف عام 2016. قبل ذلك كانت كل تجربته مع الروس من خلال علاقاته مع الأقلية الروسية من المهاجرين الذين يعيشون في لندن، التي كان عمدتها لعدد من السنوات، وكان وقتها يحضر حفلات الأعياد ويسجل مقاطع فيديو للتهنئة باللغة الروسية، وهو جزء من عمله مع بعض أعضاء الجاليات من الأثرياء البارزين، والجالية الروسية ليست كبيرة كالجالية الباكستانية مثلا، ولكن ذلك كان من بين مهامه.

وعلى الرغم من أن اتصالاته في لندن، كما اتضح فيما بعد، كانت بشخصيات مثيرة للاهتمام، مثل علاقته بمالك العديد من الصحف البريطانية، يفغيني ليبيديف، الذي نشأ في المملكة المتحدة، ابن الملياردير الروسي، وضابط الاستخبارات السابق، ألكسندر ليبيديف (الذي قابل جونسون هو الآخر). ولكن "الروس اللندنيين" لا علاقة لهم تقريبا بالشعب الروسي، ولا بروسيا القوة العظمى.

لذا فقد تشكّلت أفكار جونسون عن روسيا في إيتون وكامبريدج، وتمثلت في وجهة نظر كلاسيكية للنخبة الأنغلوساكسونية عن الطغيان الشرقي، الذي دائما ما يمنع بريطانيا العظمى من "السيطرة على البحار". وبعد أن أصبح جونسون في منصب وزير الخارجية، حصل على فرصة للشروع في بناء العلاقات بين البلدين، والتي وصلت، بعد شبه جزيرة القرم، إلى أدنى مستوياتها. فماذا فعل جونسون؟

وإذا كان بإمكان جونسون عام 2015، بعد اندلاع حرب العقوبات ضد روسيا، وقبل ظهوره في الحكومة، أن يدعو بريطانيا في مقالاته الصحفية أن تتخلى عن "عقلية الحرب الباردة"، فحينما أصبح وزيرا للخارجية، لم يتمكن طوال مدة شغله المنصب من الوصول إلى موسكو.

تأجلت رحلته طوال عام 2017، بسبب قمة الناتو، ثم بسبب الضربة الأمريكية على سوريا. ونتيجة ذلك وصل جونسون إلى موسكو فقط نهاية ديسمبر من ذلك العام. فماذا حمل معه؟ اتهام موسكو بمحاولة زعزعة استقرار أوروبا والتدخل في الاستفتاء البريطاني على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والأهم من هذا وذاك، قال إنه "لا يؤمن لثانية واحدة أنه بالإمكان إعادة بناء العلاقات مع روسيا":

إننا نذكر القصة المأساوية لهيلاري كلينتون وقولها حرفيا "زر إعادة التشغيل" في العلاقات مع روسيا - بوريس جونسون

أي أن جونسون يقول في شتاء عام 2017 مباشرة أنه لا يؤمن بإمكانية تغيير العلاقات مع روسيا، ثم يأتي إلى موسكو، ويحاول خداع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بينما يخبر الجميع في نفس الوقت بأنه محب لروسيا: "إنني محب لروسيا حتى النخاع، لدي أجداد هنا في موسكو"، وهو الأمر المضحك، حيث نقل والد جده، إلياس إيفيري ليفي، في عمر 13 عاما، من بلدة ليتوانية صغيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

لم يكن جونسون يؤمن بإمكانية تحسين العلاقات بين البلدين قبل قضية سكريبال بفترة طويلة، لذلك فليس من المستغرب تماديه في التصريحات بعد ربيع عام 2018، وشروعه في مقارنة روسيا بألمانيا النازية (حينما قال على سبيل المثال إن عقد كأس العالم في روسيا يشبه الألعاب الأولمبية في برلين عام 1936)، لحث الغرب على فرض عقوبات جديدة على روسيا، حيث يشعر تجاه السلطات الروسية بـ "اشمئزاز شديد"، وبدأ يطلق عليها "حكومة اللصوص". عموما، من الواضح أن حفيد المواطن التركي (كان جد جونسون وزيرا للداخلية في الإمبراطورية العثمانية) قد فقد لجام لسانه. والقضية ليست قضية سكريبال بالمرة، وليست الشعور بالإحباط من عدم تحقق الآمال، التي لم تكن موجودة أبدا لدى جونسون، بتطبيع العلاقات.

كل ما كان هناك هو رغبة في استغلال روسيا في اللعبة البريطانية، كما حاولت لندن أن تفعل ذلك عدة مرات على مدى أربعة قرون ونصف القرن من العلاقات بين البلدين. قد تختلف الأساليب والألعاب، وقد تتعلق بأوروبا أو آسيا أو فرنسا أو ألمانيا، لكن رغبة بريطانيا لم تتوقف في تطويق الروس حول أصابعها واللعب بهم ضد عدو بريطاني جديد، وإجبارهم على القتال من أجل مصالحهم. إذا لم ينجح ذلك، تبدأ مرحلة من ضبط النفس بصعوبة، وتسمية الروس بالأعداء، وأشرار الجحيم، ومن يهددون العالم الحر (أو الإسلامي، كما كان الحال في حرب القرم، أو أي عالم آخر). هذا هو تنوع الاستراتيجية البريطانية تجاه روسيا.

إذن فمشكلة بوريس جونسون هي أنه الآن، شأنه في ذلك شأن معظم النخبة البريطانية، لا يحتاج إلى خيار ثان: فمحاولات ردع روسيا لا تعمل، لكنها تؤثر سلبا على بريطانيا نفسها، وتزداد الأمور سوءا بقيادة أوروبا للضغط على روسيا (كانت قضية سكريبال استثناء أخيرا من القاعدة). أما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سوف يتعين على لندن بناء علاقات مستقلة مع موسكو، فلن يكون البريطانيون داخل الاتحاد الأوروبي، أما العلاقات بين البلدين في إطار العلاقات الثنائية بين روسيا والناتو، فبالإمكان عدم النظر إليها.

فالولايات المتحدة الأمريكية، وحتى مع الوضع الحالي لترامب، لديها اتصالات مع روسيا من خلال عدد من قنوات الاتصال، وليس فقط على أعلى المستويات (حيث تتواصل على مستوى مجلس الأمن، والقوات الخاصة، ورؤساء الأركان العامة)، أما العلاقات البريطانية الروسية فكل قنواتها مغلقة، وهو ما تعجز لندن عن إصلاحه. يريد بوريس جونسون استعادة الاتصالات مع موسكو، لكنه لا يعرف كيفية القيام بذلك دون أن يتّهم بالتذلل للروس.

لذلك فهو يستعد ببساطة لما لا مفر منه: التعرف على بوتين. حينما كان وزيرا للخارجية منذ عامين، لم يحظ بتلك الفرصة، ومن غير المستبعد أن يكون ذلك سببا في استفزازه للهجوم على روسيا فيما بعد. في العام المقبل (بينما أصبح جونسون الوحيد من بين قادة العالم من لم يتعرف بعد على بوتين) ستكون هناك أخيرا فرصة  للتعرف عليه، في نوفمبر بالمملكة العربية السعودية، خلال اجتماع مجموعة العشرين.

على الرغم من ذلك، فلو أراد بوريس حقا إقامة اتصالات شخصية، فبإمكانه أن يطير في التاسع من مايو إلى موسكو (موعد الاحتفال بعيد النصر على النازية - RT)، وسوف يقدر الكرملين له هذه البادرة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

هيئة البث الإسرائيلية: الضربات الأخيرة على بيروت استهدفت مسؤول العمليات في "حزب الله"

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

"فايننشال تايمز": خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

"تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ".. حزب الله يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة "جولاني" (فيديو)

نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ضربة "أوريشنيك"

كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصريح بوتين بشأن "أوريشنيك"؟

زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي