الأمريكيون يتركون في سوريا غسالات

أخبار الصحافة

الأمريكيون يتركون في سوريا غسالات
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/mkok

كتب أرتيوم شارابوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول خروج القوات الأمريكية من سوريا مستبعدا الانسحاب من المواقع النفطية وتسليمها للحكومة السورية.

وجاء في المقال: سيتم نقل الوحدة الأمريكية من سوريا إلى العراق. صرح بذلك وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر. ووفقا له، فإن الجيش الأمريكي سيغادر المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، في الأيام المقبلة، وسوف يواصل محاربة الإرهاب في الأراضي العراقية.

كانت نقطة التحول هي بداية العملية العسكرية التركية في شمال سوريا. فبعدها، بدأ البنتاغون في سحب قواته من البلاد. الأمر، على ما يبدو، فاجأ العسكريين تماما.

أما "غنائم" الجيش السوري، الذي دخل القاعدة، فكانت غسالات وكرات قدم وأشياء أخرى كثيرة من حياة العسكريين الأمريكيين.

بدأت السلطات السورية في إعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق التي خلفها الجيش الأمريكي. ووفقا للإعلام السوري، بدأت أعمال الترميم في حقل الثورة النفطي في محافظة الرقة. إلا أن مصير حقول النفط السورية الرئيسية الواقعة على الضفة الشرقية من الفرات لا يزال غامضا. رسميا، لم يعلن البنتاغون أنه سيغادر المنطقة. فيما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه سيتم إخلاء القاعدة الأمريكية في منطقة حقل العمر السوري الرئيس في المستقبل القريب، لكن لا دليل على ذلك بعد. وما زال مصير النفط السوري ضبابيا.

وفي الصدد، قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس": "من المستحيل تماماً القول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستترك حقول النفط السورية. فمع ترامب، يمكن أن يحدث أي شيء. لكن في الوقت الحالي، من الصعب عليهم المغادرة. فليس من الواضح لمن يتركون النفط. ليس لحكومة الأسد".

ومع ذلك، فحتى من دون حل "قضية النفط"، قيل عن انسحاب الولايات المتحدة من شمال سوريا، في الصحافة العالمية، إنه يكاد يكون "انتصارا" لسلطات سوريا وروسيا؛ ويساوي الكثير، إجبار الولايات المتحدة على إعادة ما كانت قد أخذته دون قتال. ولكن، ماذا تريد الولايات المتحدة مقابل ذلك؟

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا