مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

64 خبر
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فريق ترامب

    فريق ترامب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • مدرب سوريا لـRT: منتخب روسيا قوي وهذا يعطي حافزا للاعبينا لتقديم أفضل ما لديهم

    مدرب سوريا لـRT: منتخب روسيا قوي وهذا يعطي حافزا للاعبينا لتقديم أفضل ما لديهم

ماذا تريد الولايات المتحدة أن تفعل بالعرب؟

تقتفي الولايات المتحدة أثر مسلحي داعش والقاعدة في كل مكان، وها هي تمهد لشن حرب شاملة ضدهم في المنطقة وترسل جنودها إلى اليمن وإلى ليبيا بعد سوريا والعراق، فماذا تريد واشنطن بالضبط؟

ماذا تريد الولايات المتحدة أن تفعل بالعرب؟
Reuters

نبدأ بالقول إنه ما كان لطلائع القوات الأمريكية أن تصل إلى سوريا أو ليبيا، لولا الربيع العربي، الذي شرّع الأبواب أمامها على مصراعيها لتدخل وتخرج متى أرادت من دون حسيب أو رقيب.

هذا الربيع العربي لم يخدم الأمريكيين وقوى إقليمية أخرى فقط، بل وأزاح الحواجز أمام التنظيمات المتطرفة، ومهد لها الطريق لتصول وتجول في هذه الدول، وتدق المزيد من المسامير في نعش السيادة الوطنية.

وعلى الرغم من الرأي السائد القائل بتخلي الولايات المتحدة عن منطقة الشرق الأوسط، وبأنها فقدت أهميتها السابقة، ولم تعد لها الأولوية في السياسة الخارجية الأمريكية لأسباب متعددة، إلا أن الوجود العسكري الأمريكي في دول المنطقة ازداد واتسع في السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق، في مقابل تضاؤل نشاطها السياسي وجهودها بشأن تسوية قضية الشرق الأوسط وحل "النزاع" الفلسطيني الإسرائيلي، فكيف يمكن فهم هذه المعادلة؟

جندي أمريكي يضع بندقيته على حائط مركز أمني مشترك في بغداد عام 2007 / Reuters

لا يبدو في واقع الأمر أن واشنطن تخلت عن الشرق الأوسط وعن هوسها بأمن إسرائيل وبترتيب الأوضاع هناك، بالترويج لحل الدولتين، وإقامة سلام دائم يضمن اختفاء أي خطر على الدولة العبرية ويسرع بإندماجها في المنطقة، فلم يعد حول إسرائيل أي قوة عربية قادرة على تهديدها، كما أن سائر المنطقة تمر الآن بزلازل وبراكين تعيد تشكيلها من جديد، الأمر الذي يجعل واشنطن تجمد جهودها السياسية وتوقف مبادراتها إلى حين اكتمال "المخاض" العسير.

وهي دفعت بالمقابل بوحدات من قواتها إلى العراق وإلى سوريا وبطلائع إلى ليبيا واليمن، فيما يشبه التمهيد لحرب شاملة ضد التنظيمات المتطرفة وبخاصة "داعش" والقاعدة، فما هي "قواعد الاشتباك" الجديدة التي تحكم العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة؟

يمكن العثور على إجابة عن هذا السؤال بمقارنة عمليات الولايات المتحدة العسكرية للإطاحة بصدام حسين وبالعقيد القذافي، فهي دفعت وحلفاؤها باتجاه بغداد عام 2003، بمئات الآلاف من الجنود وبقوة نارية هائلة برا وبحرا وجوا، وشنت وشركاؤها آلاف الغارات على كتائب الجيش الليبي وقواعده الجوية والبحرية عام 2011، وتمكنت من إسقاط النظامين في أشهر معدودة.

إلا أن واشنطن لا تبدو في عجلة من أمرها مع "داعش"، فقد ظلت لوقت طويل تسوق الأعذار والمبررات لإحجامها عن إعادة إرسال قوات برية إلى العراق، لوقف تمدد التنظيم واستفحاله في المنطقة، وفي أكثر من بؤرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء، وتركزت عملياتها في سوريا والعراق على الضربات الجوية، ما يوحي بأنها تقود حربا على مراحل وبالتقسيط الممل، الهدف منها عدم تمدد نشاط الجماعات الإرهابية إلى أوروبا. حسنا إذا صح هذا الرأي فما الغاية من ذلك؟

من المحتمل أن واشنطن تريد لمنطقة الشرق الأوسط العربية أن "تنضج" تماما، وأن يأخذ العنف مداه داخلها، وأن "تختمر" وتصل إلى درجة مناسبة من "الليونة"، بحيث يمكن إعادة تشكيلها من جديد واحتوائها بشكل مناسب.

وعلى الرغم من أن تكتيكات حرب الولايات المتحدة على "الإرهاب" في المنطقة شهدت تسارعا في المدة الأخيرة بالدفع بقوات ومفارز إلى العراق وسوريا وليبيا واليمن، وتعزيز قواعدها في قطر بقاذفات من طراز بي – 52، إلا أن ذلك ربما يدخل في إطار منافسة النجاحات الروسية في سوريا بخاصة بعد تحرير تدمر من جهة، وبسبب تمدد "داعش" وازدياد نشاطه مؤخرا في اليمن واستشرائه في ليبيا، البوابة الجنوبية لأوروبا من الجهة الأخرى.

ويظل في نهاية المطاف السؤال ماثلا: متى ستجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة لشن حرب حقيقية مثل تلك التي شنتها على صدام حسين في العراق، وعلى الملا عمر في أفغانستان، وعلى القذافي في ليبيا؟ ماذا يجب أن يحدث كي تتقد حماسة واشنطن وتتوهج لاستعادة الموصل مثلا، طالما أنها تتحمل المسؤولية المباشرة عن مصير المنطقة، بعد أن ثأرت لهجمات 11 سبتمبر بغزو العراق وتدميره وتفتيته وشل قدراته، وثأرت ولا تزال لـ"الديمقراطية" بالمساهمة النشطة في تصدير ما يشبه "الحالة العراقية" إلى ليبيا وسوريا؟

الزمن وحده سيجيب عن مثل هذه التساؤلات، ولا أحد يدري كم سيطول الانتظار، إذ أن دول المنطقة تزداد عجزا وفشلا وانقساما، والولايات المتحدة ليست في عجلة من أمرها لحسم المعركة مع "داعش" وأخواتها، فأولوياتها لا تتماشى مع مثل هذا السيناريو البسيط!

محمد الطاهر

التعليقات

البرادعي يعلق على ترشيحات ترامب: الوضع أسوأ من أي وقت

الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية على هدف حيوي في "أم الرشراش" بعدد من الطائرات المسيرة (فيديو)

"الجيش والشعب والمقاومة".. الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر فيديو جديدا ورسالة لتل أبيب

الدفاع الروسية: إصابة مواقع للطاقة ومؤسسات للصناعة الحربية في أوكرانيا بضربة مكثفة