مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

75 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي

    جنوب اليمن.. تصعيد عسكري وسياسي

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • محاولة أوكرانية لاستهداف مقر بوتين

    محاولة أوكرانية لاستهداف مقر بوتين

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • حصاد العام 2025

    حصاد العام 2025

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: مصممون على نزع سلاح حماس ولن نسمح للحركة بإعادة بناء قدراتها وتهديدنا

    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: مصممون على نزع سلاح حماس ولن نسمح للحركة بإعادة بناء قدراتها وتهديدنا

  • "لكسر مصيدة التسلل!".. الفيفا قد يتجه نحو تطبيق قانون "فينغر"

    "لكسر مصيدة التسلل!".. الفيفا قد يتجه نحو تطبيق قانون "فينغر"

إيلات.. وما بعد إيلات!

دخل زورقان للبحرية المصرية في 21 أكتوبر عام 1967 في معركة غير مسبوقة مع المدمرة الإسرائيلية "إيلات" قبالة سواحل سيناء أسفرت عن إغراقها ومقتل 47 من بين 199 بحارا كانوا على متنها.

إيلات.. وما بعد إيلات!
المدمرة الإسرائيلية "إيلات" / AFP

هذه المعركة البحرية تكتسب أهمية خاصة لأسباب عديدة، أولها أنها سجلت لأول مرة في التاريخ تدمير سفينة حربية كبيرة بواسطة صواريخ مجنحة، ما فتح آفاق واسعة لاستخدام هذا النوع من الصواريخ المضادة للسفن لاحقا.

هذا النوع من الصواريخ كانت ألمانيا صنّعت نماذج منها أثناء الحرب العالمية الثانية، إلا أن الصواريخ السوفيتية التي أصابت المدمرة إيلات في مقتل وهي من طراز بي – 15 "تيرميت" تم تصميمها في خمسينيات القرن الماضي، ويصل مداها إلى 50 كيلو مترا بحمولة متفجرات تبلغ 375 كيلو غرام، وقد دخلت الخدمة في البحرية السوفيتية عام 1960.

 علاوة على الأهمية الاستراتيجية العسكرية لتلك المعركة البحرية، فقد تمكن البحارة المصريون بواسطة أربعة صواريخ من هذا النوع من القضاء على عدو شرس، إذ كانت المدمرة إيلات في ذلك الوقت سلاحا فتاكا لدى البحرية الإسرائيلية تمكنت بواسطته أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، من أسر المدمرة المصرية "إبراهيم الأول" واقتيادها إلى ميناء حيفا.

 حدث ذلك في أعقاب مطاردة غير متكافئة اشتركت فيها قطع بحرية بريطانية وفرنسية إلى جانب القوات البحرية والجوية الإسرائيلية، وفيما بعد غيرت تل أبيب اسم المدمرة المصرية إلى "حيفا" وضمتها إلى أسطولها.

 هذه القطعة البحرية الإسرائيلية كانت دخلت الخدمة في البحرية الملكية البريطانية عام 1943 باسم "HMS Zealous"، واشترتها إسرائيل عام 1955 وضمتها إلى أسطولها البحري، وقد دمرت مدفعيتها قبل شهرين من غرقها زورقين مصريين حاملين للطوربيد شمال غرب سواحل شبه جزيرة سيناء التي كانت إسرائيل احتلتها في حرب الأيام الستة عام 1967، تلك الحرب الكارثية التي واجهتها مصر بحرب استنزاف تواصلت حتى عام 1970.

 كان غرق المدمرة "إيلات" درسا قاسيا لإسرائيل، قررت عقبها تصنيع صواريخ مجنحة مضادة للسفن لتحييد صواريخ بي – 15 "تيرميت"، وبحلول عام 1970 أنتجت صواريخ مماثلة اسمتها "جبرائيل" بمواصفات تقل كثيرا عن الصواريخ التي أغرقت إيلات، حيث لم يتعد مداها 20 كيلو مترا وحمولتها من المتفجرات لم تتجاوز 180 كيلو غرام.

 بالمقابل، لم تستفد القوات البحرية العربية من دروس تلك المعركة الفريدة كما ينبغي، ظهر ذلك في الساعات الأولى للحرب في 6 أكتوبر عام 1973، حين هاجمت قطع من الأسطول البحري الإسرائيلي ميناء اللاذقية السوري، ووقعت أول مواجهة بحرية يملك طرفيها صواريخ مجنحة مضادة للسفن.

 وعلى الرغم من تفوق الصواريخ البحرية العربية السوفيتية الصنع على مثيلاتها الإسرائيلية، إلا أن الإسرائيليين عوضوا ذلك بتزويد سفنهم بمعدات تشويش إلكترونية متطورة تمكنت من تعطيل أنظمة التوجيه في صواريخ الزوارق السورية التي تصدت للهجوم البحري الإسرائيلي، وانتهت المعركة بتدمير عدد من زوارق الصواريخ والطوربيد للقوات البحرية السورية.

 ويمكن القول في هذا السياق إن القوات البحرية العربية توقفت عند "إيلات"، في ذلك الحدث الذي صنع فيه البحارة المصريون انتصارا عسكريا باهرا وفريدا، فيما خرج الإسرائيليون من "نكستهم" في إيلات بدروس هامة، عرفوا ما ينقصهم فتزودا به، واستعدوا كما يجب للمبارزة البحرية المقبلة.

محمد الطاهر

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

رجل الأعمال السوري رامي مخلوف يهاجم غزال غزال ويوجه رسالة لأبناء الطائفة العلوية (فيديو)

قرقاش: موقف الإمارات بشأن اليمن يقدّم الاستقرار على التصعيد

قفزة مفاجئة بعدد المصوتين لملك الأردن في استطلاع RT للشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025

تقرير عبري يكشف تفاصيل عما اتفق عليه نتنياهو وترامب بشأن المرحلة الثانية لاتفاق غزة

اليمن.. "قوات تحالف دعم الشرعية" تبث لحظة استهداف ميناء المكلا (فيديو)

المتحدث باسم قوات التحالف: سنقدم إيضاحات بشأن ما ورد في بيان الخارجية الإماراتية (فيديو)

"سوف نبقى هنا" بصوت "أبو عبيدة" في جلسة سمر مع عائلته عام 2015 (فيديو)

"نيويورك تايمز": ترامب يصف روسيا بـ"التي لا تقهر" بعد مشاهدة عرض النصر في موسكو مايو الماضي

بوليانسكي: غروسي مرشح قوي لقيادة الأمم المتحدة ونرى تغيرا في سلوك واشنطن على صعيد المنظمة

"وول ستريت جورنال": التصعيد بين الإمارات والسعودية يمثل تحديا دبلوماسيا للولايات المتحدة

"حمقى ومغفلون".. وزير الداخلية السوري يوجه تحذيرا أخيرا لفلول النظام السابق