مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

37 خبر
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • أستراليا.. إطلاق نار خلال احتفال يهودي في سيدني

    أستراليا.. إطلاق نار خلال احتفال يهودي في سيدني

  • سيدني.. أحد المارة يتمكن من تحييد مسلح على شاطئ بوندي

    سيدني.. أحد المارة يتمكن من تحييد مسلح على شاطئ بوندي

السعودية تمهد لاقتحام صنعاء

تسود حالة من القلق في مناطق مختلفة من اليمن بعد توجيه الرياض طلبا إلى المنظمات الأممية بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خطوة يرى فيها البعض استعدادا لمعركة كبرى في صنعاء.

السعودية تمهد لاقتحام صنعاء
جندي سعودي يستعمل قاذفة هاون في جازان - صورة من 21 أبريل/نيسان 2015 / Reuters

التحذير السعودي للمنظمات الإغاثية من البقاء في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا بقدر ما يكشف عن نوايا المملكة بالوصول إلى العاصمة اليمنية بعد أن أضحت المعارك على بعد عشرات الكيلومترات منها، فإنه يعد براءة ذمة تجاه الأضرار التي قد تتعرض لها هذه المنظمات، سواء تمت عملية اقتحام صنعاء أم لا.

فمنذ بداية الحرب في اليمن، استمرت المنظمات الدولية في العمل داخل المناطق الخاضعة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بما في ذلك محافظة صعدة التي أعلنها التحالف منطقة عمليات عسكرية مغلقة، وتعرض عدد من المنشآت الطبية التي تديرها منظمات عالمية لغارات طائرات التحالف.. الأمر الذي كان محل انتقادات وإدانات دولية، خاصة وأن قيادة التحالف كانت أبلغت بإحداثيات مواقع تلك المنشآت.

والأمر ذاته حدث في مدينة تعز، حيث استهدفت عيادة متنقلة لمنظمة أطباء بلا حدود، كما قتل عاملون في الصليب الأحمر الدولي في عدن وعمران وصعدة.. وبالرغم من ذلك استمرت هذه المنظمات وغيرها في أداء مهمتها في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي تعصف بملايين اليمنيين.. الوضع الإنساني المرعب في اليمن كان يستدعي استجابة أكبر لاحتياجات السكان، بدلا من التوجه إلى المنظمات بطلب مغادرة مناطق العمليات العسكرية.

آثار الغارات السعودية على صنعاء - 7 سبتمبر/أيلول 2015 / Khaled Abdullah ali Al Mahdi / Reuters

التحذير السعودي أرسل الأسبوع الماضي، وقبل تجاوز القوات الحكومية منطقة فرضة نهم باتجاه صنعاء، ما يشير إلى أن الرياض تريد إخلاء مسؤوليتها من أي أضرار قد تلحق بالمنشآت وبالطواقم العاملة في المجال الإنساني، من دون أي اعتبار للأوضاع المأساوية التي خلفتها الحرب.

وإذا فهم من التحذير أنه خطوة ممهدة لاجتياح صنعاء قريبا، فإنه ينذر بمأساة إنسانية أكبر ستشهدها البلاد، حيث يقطن في العاصمة نحو مليونين ونصف المليون وأضحت ملجأ للفارين من جحيم القصف والمواجهات في صعدة وعمران وتعز والبيضاء وغيرها.. بسبب كل ذلك، يتأهب اليمنيون لمرحلة من الدمار والدماء تفوق ما حدث طوال الأشهر العشرة الماضية.

فخلال الأسابيع الماضية، كثفت طائرات التحالف من غاراتها على صنعاء ومحيطها بشكل غير مسبوق واستهدفت مخازن تجارية ومبان وحتى حديقة ألعاب، بحثا عن أسلحة أو صواريخ بالستية..  ومع ذلك، تمكن الحوثيون وقوات صالح من إطلاق عدة صواريخ على العمق السعودي وإن تم اعتراضها.

القوات الموالية للحوثيين في صنعاء - نوفمبر/تشرين الثاني 2015 / Khaled Abdullah / Reuters

وبالتزامن مع تلك الغارات، حققت القوات الحكومية مسنودة بالتحالف انتصارات مهمة بسيطرتها على أجزاء واسعة من مديرية نهم بمحافظة صنعاء، بما فيها خط الحماية الأول للعاصمة، وباتت المعارك على مقربة من المدينة التي ظلت بعيدا عن المواجهات منذ بداية الحرب واكتفى التحالف فيما يخصها بالغارات الجوية.

هذه القوات سيطرت أيضا على ميناء ومدينة ميدي على البحر الأحمر، وتسعى إلى التقدم نحو ميناء الحديدة الهام وهو ثاني أكبر الموانئ في البلاد، وفي المقابل تتهيأ الحكومة للدفع بوحدات قتالية جديدة إلى جبهة تعز التي كانت سببا في تعثر محادثات السلام التي عقدت نهاية العام الماضي في سويسرا.

لكن ووسط هذه الأجواء المشبعة بالقتل والدمار، تؤكد المصادر الدبلوماسية أن الدول الكبرى المشرفة على التسوية في اليمن أبلغت الرياض بضرورة وقف التقدم نحو صنعاء، وشددت على أن الاتصالات التي تتم في مسقط بين التحالف وممثلين عن الحوثيين والرئيس السابق تحقق تقدما مهما باتجاه بلورة صيغة اتفاق شامل لإنهاء الحرب، لاسيما في ضوء الانتصارات التي تحققها قوات الرئيس هادي وتأكيد محمد الحوثي رئيس اللجنة الثورية حرص جماعته على إقامة علاقة حسن جوار مع السعودية وانتقاده للتصريحات المتشددة الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تخص الشأن اليمني.

وفي موازاة التحرك السريع الذي يشهده الملف السوري وأزمة اللاجئين وتصاعد أعمال المنظمات الإرهابية، فإن الدول الكبرى ترمي بثقلها للتوصل إلى تسوية في اليمن، والتي تضمن شراكة كل الأطراف بما في ذلك الحوثيون وحزب الرئيس السابق في إدارة المرحلة الانتقالية في اليمن ومواجهة خطر تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وإعادة إعمار ما خلفته الحرب.

محمد الأحمد

التعليقات

مظلوم عبدي: هدف الثورة السورية هو الحرية وسقوط النظام كان المرحلة الأولى

قتل فيه جنود أمريكيون.. الخارجية السورية تدين الهجوم الإرهابي بالقرب من تدمر

أول تعليق لـ"حماس" على مقتل الرجل الثاني بجناحها العسكري بغارة إسرائيلية غربي غزة

ضابط سابق في جيش "لحد" يكشف أسرار صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا حول لبنان

السودان.. "الدعم السريع" ترد على ادعاءات الجيش باستهداف قواتها مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي

"مهندس خطة "جدار أريحا".. إسرائيل تعلن اغتيال قيادي عسكري بارز في حماس بغزة

الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو اغتيال الرجل الثاني بالجناح العسكري لحماس (فيديو)

زيلينسكي: أوكرانيا لديها "فرصة كبيرة" للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع

السيسي سيلتقي ترامب لبحث تعديل معاهدة السلام مع إسرائيل وطلب تدخل عاجل لحل الخلاف مع إثيوبيا

زاخاروفا ترد على التوصيات الأوروبية بتجنب الدبلوماسيين الروس

وضع يصعب على تل أبيب تحمّله.. نتنياهو يخشى المواجهة مع ترامب بشأن بيع "إف-35" للسعودية وتركيا