مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

61 خبر
  • 90 دقيقة
  • الخط المباشر مع بوتين
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • الخط المباشر مع بوتين

    الخط المباشر مع بوتين

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • عاش كالرهبان.. وفاة بطل صيني لكمال الأجسام عن عمر يناهز 30 عاما

    عاش كالرهبان.. وفاة بطل صيني لكمال الأجسام عن عمر يناهز 30 عاما

  • نعم أم لا؟.. مدرب ليفربول يجيب بكلمة عما إذا كان يرغب في عودة صلاح بعد كأس أمم إفريقيا!

    نعم أم لا؟.. مدرب ليفربول يجيب بكلمة عما إذا كان يرغب في عودة صلاح بعد كأس أمم إفريقيا!

  • تلقى اتصالات من مسؤولي الاتحاد السعودي. هل يقود ديشامب الأخر بعد مونديال 2026؟

    تلقى اتصالات من مسؤولي الاتحاد السعودي. هل يقود ديشامب الأخر بعد مونديال 2026؟

  • الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

    الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

سوريا.. من مخططات التقسيم إلى "طائف" جديد

يعود حنق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على روسيا إلى إفشال موسكو كل مخططات أنقرة في سوريا.

سوريا.. من مخططات التقسيم إلى "طائف" جديد
RT

يقول العارفون ببواطن الأمور إن حنق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على روسيا، والذي وصل إلى حد إسقاط المقاتلات التركية القاذفة الروسية فوق الأراضي السورية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، يعود إلى إفشال موسكو كل مخططات أنقرة في سوريا.

فالتدخل العسكري الروسي أحبط كل مؤامرات "السلطان" التركي لإطاحة الرئيس الأسد وتحويل سوريا إلى مناطق نفوذ تركية وفق التطييف الديني والعرقي، لاقتسامها فيما بعد مع دول الجوار.

وقد كان جبل التركمان السوري، الذي يقطنه التركمانيون هدفا استثنائيا لذلك، فهو يمثل عمقا استراتيجيا لتركيا الكبرى، التي يحلم ببنائها أردوغان، حيث يمكن اقتطاعه من سوريا، ورفع العلم التركي عليه كما فعل رئيس الوزراء الراحل بولند أجاويد عام 1974 في شمال قبرص.

وكان أردوغان يريد في البداية إنشاء منطقة حظر جوي في هذه المنطقة، لكن الموقف الروسي الحاسم ورفضه تمرير قرار في مجلس الأمن بإنشاء منطقة حظر جوي على الحدود السورية، اضطر الرئيس التركي إلى الاكتفاء بطلب إنشاء منطقة آمنة حيث يعيش التركمانيون يغض حلف الناتو الطرف عنها.

لكن روسيا لم تغض الطرف عن هذه المنطقة وواصلت طائراتها طلعاتها الجوية فوقها وفوق غيرها من الأراضي السورية، بل وتوصلت مع الولايات المتحدة في مؤتمر فيينا الثاني إلى "لجم" اللاعبين الإقليميين، وتأكيد أن "وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وهويتها العلمانية أمور أساسية"، وأن "حقوق كل السوريين يجب حمايتها بصرف النظر عن العرق أو الانتماء الديني."

يجب القول إن الطائفية السياسية لم تكن دأب العثمانيين الجدد وحدهم، بل كانت نبراس عمل المسؤولين الغربيين منذ زمن بعيد، وتتحكم بأحاديث ممثلي الإدارة الأميركية مع الوفود السورية المعارضة، كما يقول الكاتب الماركسي السوري عمار ديوب.

وكانت أحيانا مقدمة مناسبة لطرح فكرة تقسيم سوريا، التي بدأت تظهر أكثر فأكثر في الصحافة الأمريكية والأوروبية.

وقد اعترف برهان غليون في صحيفة "العربي الجديد" بأن "فرضية التقسيم، تزداد تواتراً في الأوساط الدبلوماسية الغربية، وتبدو وكأنها الخيار الوحيد المطروح لوقف العنف وبسط السلام والأمن بعد خمس سنوات من القتل والاقتتال والدمار."

غير أن هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر الإرهابية في باريس سرعان ما نقلت محاربة شبح الأسد وخطة تقسيم سوريا إلى المشهد الخلفي، ولا سيما أن "التقسيم سيتحول إلى جريمة أكثر دموية ورعبا من الحرب الحالية"، كما كتب الباحث السياسي الروسي يفغيني كروتيكوف في صحيفة "زفيزدا".

وليس مصادفة أن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل خلال زيارته في 18 -19 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2015 إلى موسكو ولقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حذر من أن "تقسيم الشرق الأوسط إلى كيانات طائفية سيخلف آثاراً مدمرة في المنطقة وخارجها."

ولعله لذلك يستبعد الخبراء حصول أي تغيير في خريطة "سايكس- بيكو" الحالية في المنطقة، أو أي تقسيم لسوريا، التي "ستبقى جغرافيتها موحّدة"، في حين يكثر الحديث عن تسوية تعتمد على "طائف" سوري على غرار اتفاق الطائف، الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، واعتمد على تقسيم غير رسمي للبلاد إلى مناطق سيطرة طائفية وسياسية توافقية في ظل حكومة مركزية ضعيفة، ما ضمن تسيير الأمور في البلاد.

ويقال إن الرياض تحاول إقناع موسكو منذ زمن بعيد بتركيبة للحكومة السورية المقبلة وتوازناتها والقوى الممثلة للمعارضة فيها مستندة إلى نظام من المحاصصة الطائفية والمذهبية.

وفي هذا الإطار دعا الكاتب الروسي اليهودي غيورغي ميرسكي إلى "إقامة نموذج طائفي في سوريا على الطريقة اللبنانية".

غير أن واشنطن وبروكسل، اللتين تعولان على إقامة سلطة ضعيفة في دمشق بعد فشل "الربيع السوري" بإطاحة الأسد، ستفشلان على ما يبدو في إدارة أزمة الحكم الآتية، ولن يبقى أمام روسيا خيار آخر سوى تعزيز وجودها العسكري في بلاد الشام.

حبيب فوعاني

التعليقات

النرويج تعلن عن قرار هام بشأن اللاجئين السوريين يبدأ تطبيقه مطلع العام المقبل

الصينيون يتفاعلون مع تصريحات الرئيس بوتين حول "صغار الخنازير" الأوروبية

بوتين: أوروبا تحاربنا بأيدي أوكرانيا ومستعدون لحرب واسعة النطاق إن عزلوا كالينينغراد

موسكو: التخلي عن خطة تمويل كييف من الأصول الروسية انتصار للقانون والمنطق

ناريشكين: واشنطن أدركت أن استمرار النزاع سيؤدي لهزيمة أوكرانيا وتبحث عن حلول

بوتين: القوات الروسية تحتفظ بالمبادرة الاستراتيجية منذ طرد العدو من مقاطعة كورسك

"خدعة وصفقة لم تتم".. تفاصيل مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وإيران خلال حرب الـ 12 يوما

مدفيديف يصف قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل بـ "قمة اللصوص" ويكشف صراعات النفوذ داخل الاتحاد