أفراد مشاة البحرية الروسية والكازاخستانية والصينية يتسابقون في "دربي قزوين" البحري
شهدت جمهورية داغستان الروسية إجراء القسم البحري " دربي قزوين" لمسابقة " الألعاب العسكرية الدولية 2015".
ويجب على أفراد مشاة البحرية لكل من الفرق الروسي والصيني والكازاخستاني أن يقطعوا مسافة 4 كيلومترات مليئة بالحواجز دون أن ينفجروا بألغام افتراضية. كما يتوجب عليهم إصابة كل الأهداف بدقة فائقة.
وجاء الفريق الصيني إلى المسابقة التي تجرى على شاطئ بحر قزوين بعربة مشاة قتالية صينية التصنيع "بي أم بي – 5". ولم يسمح الصينيون حتى لرجال الجمارك الروسية بفك عربتهم التي تعد مواصفاتها التقنية والتكتيكية سرية للغاية حتى الآن.
أما أفراد الفريقين الروسي والكازاخستاني فيركبون ناقلة الأفراد المدرعة الروسية "بي تي أر – 80" التي تتزود برشاش عيار 14.5 ملم، خلافا للعربة الصينية التي يتوفر فيها مدفع عيار 30 ملم.
لذلك اتخذ قرار بأن يتسابق أفراد الفرق كلها في الرمي من الرشاشات الثقيلة فقط.
يذكر أن أنغولا والهند وفنزويلا وباكستان وإيران التي توجد في جيوشها وحدات مشاة البحرية أوفدت إلى داغستان مراقبين لها ليقارنوا كفاءة أفراد مشاة البحرية للدول المشاركة في مسابقة "دربي قزوين" مع كفاءة أفرادها.
ولا يستبعد الخبراء أن ترسل تلك الدول فرقا لها للمشاركة في المسابقات القادمة.
المصدر: " نوفوستي "