مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

54 خبر
  • فريق ترامب
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فريق ترامب

    فريق ترامب

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

ألغاز عملية إعدام الأقباط في ليبيا

تحاول وسائل إعلام ونشطاء كشف الألغاز التي اكتنفت جريمة إعدام 21 مصريا قبطيا بليبيا، وفيما حاول البعض تحديد مكان المجزرة، يركز آخرون على هوية قائد عملية القتل الجماعي الوحشية.

ألغاز عملية إعدام الأقباط في ليبيا
صورة من شريط فيديو / Reuters

 انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي في الانترنت رواية يتيمة عن مكان تنفيذ المجزرة البشعة، حيث نشر بعض المتتبعين صورا مأخوذة من شريط الإعدام، وبالاستناد إلى شجرة النخيل الوحيدة التي ظهرت في التصوير على الشاطئ خلف ظهر قائد عملية القتل الجماعي وصور للموقع التقطت لاحقا على ما يبدو، دلل هؤلاء على أن المكان هو "شاطئ فندق المهاري الواقع في منطقة السبعة غرب سرت" والذي يسيطر عليه منذ مدة تنظيم "أنصار الشريعة".

 أما الروايات عن هوية قائد المجزرة فتعددت، حيث تحوم الشبهات بقوة حول شخص مجهول ظهر في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بكنية "أبو سليمان الجهبذي" مرفقا صفحته بصورة لقائد عملية الإعدام.

 هذا الجهبذي نشر تغريدات عنيفة مؤيدة لـ"داعش" ولجرائمها الوحشية، بل وبعث عبر صفحته برسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب الغارات على مواقع التنظيمات المتطرفة في مدينة درنة تقول "لحظة ! أريد أن أرسل رسالة: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد، أيها السيسي أسلم تسلم، وإلا لقد أتيناك جائعين نريد أن نشبع من لحم جنودك".

 سارعت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى إغلاق حساب المعني، إلا أنه نفى قبل ذلك علاقته بمجزرة المصريين الأقباط، مشيرا إلى أنه فقط وضع صورة قائد عملية الإعدام، بل وتبجح بأنه ذبح أقباطا، مضيفا "لكن ليس هؤلاء الأقباط فهم كانوا حصة غيري"

أحزان أهالي المغدورين الاقباط - مصر / Reuters

 وتداولت مواقع أخرى رواية تقول إن قائد مجموعة ذبح الأقباط هو شخص يدعى "حسن الكرامي"، وكنيته "أبو معاوية"، وإنه من سكان مدينة سرت وكان يتولى الإمامة والخطابة في مسجد "الرباط الأمامي" قبل انضمامه إلى "داعش".

وتبين من خلال عملية البحث وجود تسجيل مصور لشخص باسم "حسن الكرامي" في موقع "YouTube" كان شارك في تظاهرة احتجاج في مدينة بنغازي عام 2013 ضد اعتقال قوات أمريكية خاصة لأبي أنس الليبي، وقد أرفق بعض النشطاء صورته في منشوراته بهذا الشأن.

أحزان أهالي المغدورين الاقباط - مصر / Reuters

من جانب آخر، نشرت صحيفة "الوطن" المصرية تقريرا يسرد استنادا إلى شهود تفاصيل عن ملابسات اختطاف العمال المصريين قبل تنفيذ عملية إعدامهم.

ونقلت الصحيفة عن شاهد، وهو أحد المصريين المتواجدين في مدينة مصراتة الليبية ويدعى مينا صليب قوله إن "عملية الاختطاف جرت في 26 يناير الماضي، وما بعدها بأربعة أيام، وذلك على مرحلتين، الأولى حينما قرر 7 منهم العودة لمصر، في ظل المخاوف من تصاعد الاشتباكات بين المليشيات والقوات النظامية، حيث اتفقوا مع سائق على توصيلهم للحدود المصرية الليبية، وخرجوا مع السائق، وبعد ساعتين، عاد السائق بعدما سلمهم للخاطفين".

أما المرحلة الثانية فوصفها مينا صليب بالتالي "بعدها بأربعة أيام، وفي الثانية عشرة بعد منتصف الليل، حدثت عملية الاختطاف الثانية، التي شارك فيه عدد كبير من عناصر التنظيم الإرهابي، وتمت العملية بدقة حيث دخلوا، لغرف بعينها، يسكن فيها الأقباط، رغم امتلاء البيت بالمصريين مسلمين ومسيحيين، وهذا يوضح أن من اقتحم البيت كان له سابق معرفة، بمن فيه وبأماكن غرف الأقباط على وجه التحديد، مؤكدا أن هناك مصريين شاركوا في الإرشاد عن زملائهم.

مصر / Reuters

وعللّ الشاهد شكه في تورط السائق في تسليم 7 مصريين إلى "داعش" بالقول "السائق يعد لغز الأزمة، فهو عاد بعد ساعتين، معلنا اختطافهم في قرية "زلة"، التي تبعد أكثر من 6 ساعات عن مدينة سرت، التي خرجوا منها ويعيشون فيها، فكيف جرى اختطافهم بعد ساعتين فقط"، موضحا أنه تحدث في آخر اتصال بينه وبين أحد المصريين المختطفين ويدعى شنودة، وأخبره أن السائق يسير في ممر جبلي وعر، بعيدا عن الطريق الرئيس، وبرر ذلك بالقول إنه يحاول اختصار الطريق، وبعدها بأقل من ساعة أغلقت هواتفهم، وعاد السائق وأخبرهم أنهم تعرضوا للاختطاف على الطريق، ما يؤكد أن السائق هو من سلمهم.

صورة من شريط فيديو / Reuters

ونقلت صحيفة "الوطن" عن مواطن مصري آخر يدعى كميل محروس عاد لتوه من ليبيا شهادة قال فيها: "عملية اختطاف المجموعة الثانية تمت داخل منزلهم، وأن الإرهابيين كان يريدون الـ 14 شخصا على وجه التحديد، حيث دخلوا لغرف بعينها، وجرى اقتياد من فيها، وأنه بالرغم من المحاولات الحثيثة التي أجراها عدد من عقلاء القبائل في "سرت" لتحريرهم، إلا أن الجهود فشلت بعد التأكد أن الخاطفين ليسوا من المليشيات الليبية المعروفة، والتي تحارب الجيش النظامي، والتي لها علاقات قوية بمراكز القوى، ويكون هناك دوما عمليات تبادل للمختطفين والأسرى".

المصدر: RT + "الوطن"

التعليقات

"لا يوجد شيء اسمه فلسطين".. تصريحات لسفير أمريكا المنتظر عن ضم الضفة الغربية (فيديو)

سفير إيران يتحدث عن اللحظات التي سبقت انفجار البيجر بيده ويكشف عن وضعه الصحي

"سنتكوم" تعلن توجيه ضربات جوية لجماعات "مرتبطة بإيران" في سوريا

جونسون يكشف شرط إرسال بريطانيا قواتها إلى أوكرانيا

بوريل يدعو لرفض أي اتفاق محتمل بين موسكو وواشنطن حول إنهاء الصراع في أوكرانيا

"لا تنسونا وافعلوا ما تستطيعون كي نعود!".. الأسير توربانوف يطالب الإسرائيلين بالتظاهر (فيديو)