بعد طهران والرياض.. الرئيس الفنزويلي في الدوحة لبحث الأزمة النفطية

أجرى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأحد 11 يناير/كانون الثاني في الرياض محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز في إطار جولة على الدول الأعضاء في منظمة أوبك

ووصل مادورو إلى المملكة السعودية السبت قادما من إيران قبل أن يتوجه إلى قطر ثم الجزائر وهي كلها دول أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن مادورو بحث مع الأمير السعودي سلمان بن عبد العزيز "التطورات على الساحة الدولية" وطريقة تحسين العلاقات بين البلدين، دون أن تذكر تفاصيل إضافية.

بدورها نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول فنزويلي قوله إن هذه الزيارة تهدف الى "تعزيز العلاقات والصداقة" وتندرج في إطار "جولة على الدول الأعضاء في منظمة أوبك".

من جهتها أكدت وكالة الأنباء القطرية وصول مادورو إلى الدوحة حيث كان في استقباله وزير الطاقة والصناعة محمد بن صالح السادة دون أن ترد تفاصيل جديدة عن تفاصيل اللقاء.

وكان الرئيس الفنزولي أجرى محادثات مشابهة مع نظيره الإيراني حسن روحاني طالب فيها "بتعاون الدول المصدرة لإعادة الاستقرار الى أسعار النفط الذي يشكل منتجا استراتيجيا". بينما اعتبر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، أن "التراجع الغريب في أسعار النفط في وقت قصير هو مؤامرة سياسية ولا علاقة له بالسوق" .

وسيبحث مادورو في العاصمة الجزائرية مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أزمة تراجع أسعار النفط، وفق ما أعلنته الرئاسة الجزائرية في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية الأحد.

المصدر: RT + وكالات