أجهزة موظفي "سوني بيكتشرز" لا تزال مغلقة بسبب مجموعة هاكرز تطالب بالمساواة
تعرض يوم الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني الموظفون في شركة "سوني بيكتشرز انترتينمنت"، التابعون لشركة سوني العالمية، لعمليات قرصنة خطيرة على شبكة الشركة الداخلية.
وتسببت أعمال القرصنة في إغلاق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بموظفي الشركة، مع رسالة من مجموعة هاكرز يسمون أنفسهم "حماة السلام"، يعلنون فيها مسؤوليتهم عن إغلاق أجهزة موظفي الشركة العالمية.
والآن ظهرت تفاصيل جديدة تسلط بعض الضوء على ما يريده هؤلاء الهاكرز، وعن كيفية قيامهم بهذا الأمر، حيث قال شخص يدعي أنه من المجموعة، ويُعرّف نفسه باسم "لينا" لموقع The Verge: "نحن لا نريد أموالا، نحن نريد المساواة، وسوني لا تريدها، إنها معركة بيننا".
علاوة على ذلك فقد لمّح هذا الشخص إن العملية تمت عن طريق "عناصر من الداخل" للوصول إلى مكاتب الشركة، حيث كتب "لينا": "سوني تركت أبوابها غير مغلقة، لذلك عملنا مع موظفين آخرين لديهم مصالح مماثلة، للحصول على ما نريد".
ويتبين من لغة "لينا" أن ما حدث يمكن تفسيره بأحد سيناريوهين اثنين: الأول - إن فريق مجموعة الهاكرز بأكمله يتكون من موظفي سوني الحاليين أو السابقين. والثاني - إن بعض موظفي سوني المتعاطفين مع مجموعة الهاكرز قد ساعدوهم على الوصول إلى هدفهم.
وإذا كانت هذه المجموعة لا تطالب بالمال، فإن ذلك لا يبدو مثل طرق الابتزاز المعتادة، بل على العكس من ذلك، يهدد افراد المجموعة بنشر بيانات حساسة يزعمون أنها سرقت من أجهزة كمبيوترات سوني، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وللأسف حتى الآن لا يمكن معرفة ماهية هذه المطالب بالضبط، فدعوة "لينا" من أجل المساواة تظل غامضة ومبهمة وغير مفهومة، كما أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت سوني قد تفاوضت معهم أم لا.
المصدر: RT + "انغيدجيت"