الأنبار العراقية.. اشتباكات عنيفة في الرمادي وهدوء حذر في الفلوجة

استؤنفت في محافظة الأنبار غرب بغداد الاشتباكات بين مسلحي ما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ("داعش") وقوات الشرطة المدعومة بميليشيات العشائر المحلية.
- الإعلان في بغداد عن مقتل 25 عنصرا من "داعش" في الرمادي وسط تضارب الأنباء عن الأوضاع في المدينة
- اشتباكات عنيفة في الفلوجة بين الجيش العراقي ومسلحين ومقتل قيادي من "داعش" في الموصل
- كيري: واشنطن تدعم الحكومة العراقية في معركتها ضد القاعدة
- غارة جوية تقضي على 30 من "داعش" بالفلوجة والبشمركة ترفع التأهب
- سقوط 40 شخصا بين قتيل وجريح في سلسلة تفجيرات ببغداد
- المالكي يدعو أهل الفلوجة لطرد الإرهابيين تجنبا للمواجهات
- مقتل العشرات من "داعش" في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة السورية شمال البلاد
استؤنفت فجر يوم 5 يناير/كانون الثاني في محافظة الأنبار غرب بغداد الاشتباكات بين مسلحي ما يسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ("داعش") وقوات الشرطة المدعومة بميليشيات العشائر المحلية.
وتشير تقارير إعلامية إلى سقوط قتلى وجرحى في هذه الاشتباكات التي وصفت بـ"العنيفة". وأكد موقع "السومرية نيوز" الإخباري أن 4 عناصر من "داعش" قتلوا بقصف جوي شرقي الرمادي.
وحسب آخر التقارير، فإن افرادالشرطة المحلية والعشائر فرضوا سيطرتهم على عدد من المناطق في داخل مركز محافظة الأنباء مدينة الرمادي، بما فيها شارعا الـعشرين والـستين وأحياء الضباط والأندلس والعادل والزراعة.
أما مدينة الفلوجة الواقعة بين بغداد والرمادي فيسودها هدوء حذر بعد ما شهدت اشتباكات عنيفة أدت إلى سيطرة "داعش" على جزء كبير من المدينة.
إفادة مراسلنا:
رجح المحلل السياسي العراقي أحمد الأبيض في اتصال مع قناتنا استمرار المعارك في الأنبار، لأنه من الصعب أن تتوقف بغضون أيام، سواء القتال ضد داعش أو الصراع ما بين العشائر والجيش العراقي، وستؤثر هذه الصراعات على الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام.
المصدر: وكالات، RT