بوشكوف: روسيا ليست المبادرة في تصعيد العلاقات مع أمريكا
يرى رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن الولايات المتحدة هي التي بادرت إلى تصعيد العلاقات الروسية الأمريكية. وقال أن المهلة التي تعتزم إدارة أوباما اخذها ازاء روسيا لن تكون مفيدة إلا في حال استخلاص الإدارة للعبر الصائبة من المعالجة التي تنوي إجراءها.
يرى رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن الولايات المتحدة هي التي بادرت إلى تصعيد العلاقات الروسية الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن في وقت سابق أن أمريكا يجب أن تأخذ مهلة من الوقت لتقييم علاقاتها مع روسيا، على خلفية الحملة الدعائية المناهضة للولايات المتحدة التي تنامت، حسب قوله، في روسيا. وقال بوشكوف في تصريح يوم 10 أغسطس/آب لوكالة "نوفوستي" الروسية:"أظن أن المهلة إزاء روسيا التي تعتزم إدارة أوباما أخذها لن تكون مفيدة إلا في حال استخلاص الإدارة للعبر الصائبة من المعالجة التي تنوي إجراءها. وإذا عالجت الولايات المتحدة أسباب تصعيد العلاقات مع روسيا وتفاقم الأوضاع الراهنة للاحظت أن روسيا ليست المبادرة إلى تأزيم الوضع".
ولفت بوشكوف، معلقا على تصريح أوباما، إلى أن الولايات المتحدة تبنت في الأونة الأخيرة عددا من القوانين المعادية لروسيا، بما فيها قانون "ماغنيتسكي". وأضاف قائلا:" لم تنتقد روسيا الانتخابات الأمريكية، بل أن الولايات المتحدة هي التي انتقدت نتائج انتخاباتنا".
وأشار بوشكوف إلى أن روسيا لا تتلقى ردودا واضحة على الرسائل التي توجهها إلى الولايات المتحدة بشأن مصير الأطفال الذين تم تبنيهم في الولايات المتحدة . ولفت بوشكوف إلى أن روسيا تؤكد دائما خيارها لمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق استغرب بوشكوف مما قاله أوباما بشأن تشديد الحملة الدعائية المناهضة لأمريكا في روسيا. وبحسب قوله فإن النقد للولايات المتحدة الذي تمارسه روسيا بشأن تجسس استخباراتها على المواطنين لا يخرج عن إطار النقد الذي تشهده دول أخرى.
المصدر: وكالة " نوفوستي" الروسية
