المفوضية الأوروبية تطالب الولايات المتحدة بتوضيح بشأن أنباء عن التنصت على موظفيها

وجهت المفوضية الأوروبية طلبا رسميا إلى سلطات الولايات المتحد بتوضيح لما أوردته وسائل إعلام من أنباء عن التنصت الإلكتروني من قبل المخابرات الأمريكية على مكاتب الاتحاد ألأوروبي في واشنطن ونيويورك. جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم المفوضية الأحد 30 يونيو/حزيران.

وجهت المفوضية الأوروبية طلبا رسميا إلى سلطات الولايات المتحد بتوضيح لما أوردته وسائل إعلام من أنباء عن التنصت الإلكتروني من قبل المخابرات الأمريكية على مكاتب الاتحاد ألأوروبي في واشنطن ونيويورك. جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم المفوضية الأحد 30 يونيو/حزيران.

وقال المتحدث:" تعهدت السلطات الأمريكية، في رد على طلبنا، بالتعامل مع المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام وتقديم  التوضيحات الضرورية لنا". وأشار المتحدث أيضا إلى أن المفوضية لن تعلق على هذا الموضوع قبل أن تتلقى  معلومات رسمية من واشنطن.

يذكر أن مجلة "دير شبيغل" الألمانية نشرت يوم السبت مقالا يستند إلى وثائق  جمعها الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن، تفيد بأن وكالة الأمن الوطني الأمريكية كانت تتجسس على البعثة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي في واشنطن وتتنصت على المكالمات الهاتفية والتقطت مراسلات إلكترونية خاصة بالقيادة العليا في الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم وزراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وألمانيا، وفرنسا ضمنا.

وتورد المجلة أن عناصر المخابرات الأمريكية اخترقت الشبكات الهاتفية وأجهزة الحاسوب في 3 مبان، وهي ممثلية الاتحاد الأوروبي في واشنطن والأمم المتحدة وكذلك  مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أثناء انعقاد جلسات الاتحاد الأوروبي التي يتخذ فيها رؤساء دول وحكومات الاتحاد قرارات مهمة، بما في ذلك القرارات في مجال الاقتصاد والسياسة الخارجية.

هذا وطالبت وزارة العدل الألمانية ووزارة الخارجية الفرنسية كذلك الولايات المتحدة بتوضيح لما ورد من أنباء عن تنصت المخابرات الأمريكية على مكالمات موظفي الاتحاد الأوروبي وفرض الرقابة على الأجهزة الإلكترونية في بلدان الاتحاد ألأوروبي.

المصدر : وكالة إيتار – تاس

تابعوا RT على