ائتلاف المعارضة السورية: الاسد يرفض الحل السياسي
رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الاقتراحات التي طرحها بشار الأسد في خطابه الذي ألقاه الاحد 6 يناير/كانون الثاني، معتبرا انها تهدف الى إفساد الجهود الدبلوماسية.
- الأسد: الحل يتضمن تشكيل حكومة جديدة تعقد مؤتمرا عاما للمصالحة الوطنية
- المجلس الوطني السوري: رد الشعب على خطاب الاسد سيكون بجيشه الحر ومواصلة تحرير الاراضي
- معارض سوري: ننشد تغيير النظام تغييرا شاملا وجذريا ولكن بأيدي السوريين
- عضو المكتب التنفيذي السوري للتغيير: خطاب الاسد هو خطاب تبرير وتطمين للموالين
رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الاقتراحات التي طرحها الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه الذي ألقاه يوم الاحد 6 يناير/كانون الثاني، معتبرا انها تهدف الى إفساد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني ان "الأسد، بالمبادرة التي اقترحها، يريد قطع الطريق على التوصل الى حل سياسي قد ينتج عن الاجتماع الامريكي الروسي القادم مع الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي، وهو ما لن تقبل به المعارضة ما لم يرحل هو ونظامه".
واوضح قائلا: "نحن قلنا عند تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بأننا نرغب بحل سياسي، لكن هناك هدفا خرج السوريون من اجله، ودفعوا لاجله حتى الآن اكثر من 60 الف شهيد"، معتبرا ان السوريين "لم يقدموا كل تلك التضحيات من اجل ان يعيدوا الاستقرار لنظام الطاغية"، حسب رأيه.
ورأى ان خطاب الأسد موجه الى "المجتمع الدولي والذي من الواضح يقوم بجهود حقيقية لانضاج حل سياسي يؤدي الى تلبية طموحات الشعب السوري بانهاء الاستبداد، وعلى رأسه انهاء نظام عائلة الأسد".
ولفت الى ان الأسد قال "بأن اي مبادرة لا تعيد الاستقرار لنظامه ولا تدعه هو الذي يسيطر على الوضع في سورية (...) فهو لن يقبلها.. هو انتقد حتى اي مبادرة لا تتوافق وروح ما طرح".
واعتبر ان مقترح الاسد "هو استبعاد امكانية اي حوار مع الثوار (...) هو يريد ان يحاور من يختاره هو، وضمن هذا الحوار لا يقبل اي مبادرة تؤدي الى تلبية طموحات الشعب السوري او تؤدي في النهاية الى رحيله وتفكيك نظامه".
ونوه البني بأن دعوة الاسد "تستثني الذين يثورون عليه"، وهي موجهة الى "من لا يثور عليه او من يمكن ان يقبل بعودة الاستقرار لنظامه بعد كل التضحيات التي قدمها الشعب السوري".
من جانبه اعتبر المحلل السياسي السوري أحمد صوان في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق ان "القاسم المشترك في كل المراحل التي طرحها الرئيس الاسد هو وجود قرار وطني سيادي لابد من التمسك به، وهو الذي الذي يحمي البلاد فعلا".
فيما رأى الخبير في شؤون الشرق الأوسط سعيد غفوروف في حديث لـ"روسيا اليوم" ان خطاب الرئيس السوري حافظ على المبادئ الاساسية في وقف العنف وبدء حوار وطني ولكنه اظهر "امورا تكتيكية جديدة اهمها، حسب رأيي، هو الانتصار العسكري، اذ كان يتكلم من موقف المنتصر".
سعيد غفوروف