نائب وزير الخارجية الروسي: أية اجراءات باستخدام القوة ضد سورية ستعقد الوضع هناك
نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للانباء عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله ان اتخاذ اية اجراءات تتضمن استخدام القوة ضد سورية لن يؤد إلا الى تعقيد الوضع في البلاد.
نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للانباء عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله ان اتخاذ اية اجراءات تتضمن استخدام القوة ضد سورية لن يؤد إلا الى تعقيد الوضع في البلاد.
وقال غاتيلوف في تصريح للوكالة نشر يوم الجمعة 8 يونيو/حزيران ان "منطقنا ينطلق من انه يجب الآن توحيد جهود كافة البلدان التي لها تأثير على الحكومة والمعارضة من أجل التوصل الى تسوية سياسية في سورية وفقا لخطة المبعوث الدولي كوفي عنان".
واضاف الدبلوماسي انه "من الواضح ان اتخاذ اجراءات تتعلق بفرض قيود او استخدام القوة لن يساعد على ذلك وسيؤدي فقط الى تعقيد الوضع الصعب اصلا في البلاد". واكد غاتيلوف ان "منطقنا يقضي بان لا حاجة الآن لمزيد من الضغط او فرض العقوبات او التهديد باستخدام القوة".
وفي معرض تطرقه الى اقتراح كوفي عنان بتشكيل فريق اتصال حول سورية، قال غاتيلوف انه "ليس هناك فرق مبدئي بين مقترح كوفي عنان ومقترحنا (عقد مؤتمر دولي حول سورية). ولقد ناقشنا معه بصورة تمهيدية فكرتنا التي ايدها بالكامل. وهذا هو موضوع للمشاورات، اي اسم سيطلق على ذلك". واضاف نائب الوزير: "نحن ننطلق من ان الاطار الافضل لذلك هو مؤتمر دولي".
وتابع قائلا ان "مقترح عنان في جوهر الامر يتماشي مع المبادرة الروسية. ونحن نعتقد انه نظرا للوضع المتأزم في سورية يجب تنسيق الخطوات العملية لنقل النزاع السوري الى الساحة السياسية".
هذا وكان كوفي عنان قد اكد يوم امس الخميس اجراء مناقشات حول تشكيل فريق اتصال دولي من المفترض ان يضم دولا ذات تأثير على الاطراف السورية .
من جانبها تقدمت روسيا بمقترح عقد مؤتمر دولي بمشاركة الدول المتنفذة لتفعيل عملية التسوية السلمية في سورية.
المصدر: "انترفاكس"