دبلوماسي روسي رفيع: موسكو قلقة من احتمال وقوع اسلحة ليبية في ايدي ارهابيين
أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في خطاب القاه يوم 17 فبراير/شباط في قسم الشرق الاوسط لمنتدى "فالداي" الدولي للنقاشات، أعلن ان روسيا قلقة من احتمال وقوع اسلحة ليبية ، وبالدرجة اولى منظومات الدفاع الجوي، في ايدي ارهابيين.
أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في خطاب القاه يوم 17 فبراير/شباط في قسم الشرق الاوسط لمنتدى "فالداي" الدولي للنقاشات، أعلن ان روسيا قلقة من احتمال وقوع اسلحة ليبية ، وبالدرجة اولى منظومات الدفاع الجوي، في ايدي ارهابيين.
وبحسب قوله فان تهريب الاسلحة من ليبيا يعتبر احد العوامل التي تزيد من خطر الارهاب ليس في شمال افريقيا ومنطقتي الساحل والصحراء فحسب بل وفي العالم باسره.
وقال بوغدانوف معلقا على الوضع في ليبيا ان السنة الماضية كانت بالنسبة الى هذا البد سنة درامية وخيمة باراقة الدماء. واضاف قائلا: "يتوجب على الاسرة الدولية الخروج باستنتاجات مما حدث ومعالجة ما ارتكب من الاخطاء خلال الازمة الليبية لتفادي تكرارها في المستقبل".
وترى موسكو انه من الضروري قبل كل شيء تسليط الضوء على على تلك العمليات التي قامت بها دول التحالف والاعضاء في الناتو في اثناء تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 . وقال بوغدانوف:" يستحسن ان يجرى التحقيق المنصف لحالات سقوط الضحايا بين المدنيين نتيجة توجيه الضربات الجوية الى الاراضي الليبية ، وذلك بمشاركة امانتي الامم المتحدة والناتو، الى جانب الجهود التي تبذلها المحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق لدى مجلس حقوق الانسان".
واضاف بوغدانوف انه بالرغم من وقف العمليات الحربية الواسعة النطاق وإلغاء نظام حظر التحليقات ترد من وقت الى آخر انباء تفيد بوقوع اشتباكات بين التشكيلات المسلحات التابعة للقبائل و الاقاليم الليبية ، وبحدوث اضهادات ومطارادت بحق انصار النظام المخلوع ، واعتداءات غير شرعية يتعرض لها عمال افارقة هناك.
وبحسب قوله فان حالات الحبس والاعتقالات غير الشرعية للاجانب تثير قلقا خاصا. واستطرد قائلا:" تزيد مثل هذه الحقائق من التناقضات الداخلية واحتمال وقوع نزاعات مع دول مجاورة وتسعر حدة التوتر في المجتمع الليبي ".
المصدر: وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء