مباشر

وفق هذه النقاط تبني أنقرة تحقيقاتها بشأن اختفاء خاشقجي

تابعوا RT على
أكثر من أسبوع مرّ عن إعلان اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد دخول قنصلية بلاده بمدينة اسطنبول التركية يوم 2 أكتوبر من أجل وثائق إدارية عادية، في قضية تزداد تعقيدا يوما بعد آخر.

وشغلت قضية خاشقجي وسائل الإعلام في أرجاء المعمورة، وأسالت الكثير من الحبر وملايين النقرات على لوحات مفاتيح الحواسيب، سعيا لكشف لغز اختفاء الصحفي السعودي، وكأننا أمام فلم من أفلام هوليوود أو سلسلة "المحقق كونان" الكارتونية، لكن الأمر ليس بالهين فنحن أمام قضية واقعية تحوم حولها الكثير من الشكوك والغموض.

أول المعلومات والتفاصيل بدأت تتشكل منذ أن أعلنت خطيبة خاشقجي خديجة أن جمال دخل مبنى القنصلية السعودية باسطنبول ولم يخرج منه، لتنطلق بعدها مباشرة سلسلة التكهنات والاحتمالات.

وما زاد المسألة غموضا تلك التصريحات التي نشرتها وكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية لم تذكرها، لتتحوّل القضية من اختفاء إلى جريمة قتل، مع غياب أي تصريح رسمي قوي من سلطات المملكة أو دليل يثبت خروج خاشقجي من المبنى المذكور ويدحض كل الروايات التي نشرت، وتمسكها فقط بنفي تورط في اختفاء الإعلامي ومنددة بما يتم ترويجه من أخبار.

واستنادا إلى ما نستقيه من أنباء وأخبار من وسائل الإعلام التركية والوكالات والقنوات والصحف والمواقع الإلكترونية، تشكلت عدة عناصر في ملف القضية، وهي غيض من فيض المعلومات والدلائل التي تمتلكها السلطات التركية.

وفي ما يلي أهم النقاط التي نشرتها وسائل الإعلام والتي من المحتمل أن تكون أنقرة قد بنت عليها جزءا من تحقيقاتها في القضية:

*  الاستخبارات الأمريكية ترصد اتصالات لمسؤولين سعوديين قبيل اختفاء خاشقجي

* مقاطع فيديو لتحركات "المشتبه بهم" بقضية الاختفاء

صور وأسماء سعوديين وصلوا اسطنبول وغادروها يوم اختفاء خاشقجي

منح طاقم القنصلية التركي إجازة يوم اختفاء خاشقجي

وصول طائرتين خاصتين قدمتا من السعودية إلى مطار أتاتورك باسطنبول يوم الحادثة

* البحث عن شاحنة سوداء خرجت من القنصلية السعودية

* خاشقجي يطلب وثائق إدارية من قنصلية بلاده في واشنطن وتم توجيهه إلى قنصلية إسطنبول في تركيا

* فرقة مكونة من 15 رجلا وصلت من السعودية في 29 سبتمبر وكانوا موجودين في المبنى في يوم اختفاء خاشقجي وغادروه بعد ذلك بوقت قصير

ساعة iwatch خاشقجي

الاتصال الأخير لخاشقجي مع نجله

آخر ما قاله خاشقجي لأصدقائه قبيل اختفائه

خطيبة جمال خاشقجي

صورة "خديجة" والكشف عن طبيعة علاقتها بخاشقجي

(....) من المهم الإشارة إلى أن السلطات القضائية التركية عينت الثلاثاء 9 أكتوبر نائبا مدعيا عاما ومدعيا عاما جمهوريا لاتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة في القنصلية السعودية باسطنبول بعد سماح الرياض بتفتيشها.

يذكر أن خاشقجي، صحفي سعودي عمل رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" السعودية، كما عمل مستشارا للأمير تركي الفيصل السفير السابق في واشنطن، لكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.

ويقيم الصحفي السعودي في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين كتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست" تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وتعامل السلطة مع الإعلام والنشطاء، وفق ما نشرته وكالة رويترز في الأيام السابقة.

المصدر: RT + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا