مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

30 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • فيديوهات
  • سوريا بعد الأسد
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • زاخاروفا تعلق على تقارير عن مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا

    زاخاروفا تعلق على تقارير عن مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا

الدوحة بين "الانعزال" و "الوصاية"!

تثير خطوة قطع دول خليجية ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر تساؤلات عما يمكن أن يعقب ذلك من خطوات في سبيل تغيير الوضع القائم.

الدوحة بين "الانعزال" و "الوصاية"!
أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني / Reuters

الدوحة رأت أن الهدف من قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية معها يتمثل في "فرض الوصاية على الدولة"، ما يعني بطريقة أخرى أن الدوحة تدرك أن المطلوب منها هو تغيير نهجها السابق، والتخلي عن المواقف التي تضعها في مواجهة جاراتها وخاصة السعودية.

ويمكن تلخيص الأهداف المحتملة للجوء العواصم الجارة الثلاث إلى الذهاب أبعد وقطع العلاقات الدبلوماسية وروابط أخرى، إلى الرغبة في إنهاء الوضع القائم، وحشر الدوحة في الزاوية لإجبارها على تغيير نهجها بالكامل.

وبما أن الضغط الدبلوماسي والاقتصادي، في الحالة القطرية لا يملك قوة تأثير كبيرة نتيجة عدم وجود ارتباطات أساسية بجاراتها، فقد  تنجح الدوحة في استيعاب إجراءات "عزلها" من دون خسائر كبيرة، ما قد يدفع السعودية وحليفاتها إلى التصعيد أكثر،  واتخاذ إجراءات أشد بعد قطع العلاقات، فما هي الاحتمالات الممكنة في هذه الحالة؟

من المحتمل أن تواصل الرياض والعواصم الخليجية والعربية الحليفة الضغط السياسي على قطر إلى أن تغيّر سياساتها بما في ذلك نفض يديها من جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتها مع إيران.

وقد تلجأ إلى خطوات أخرى في اتجاه تهيئة الظروف لإحداث تغيير جذري في قطر يتم بموجبه إزاحة الأمير الحالي تميم بن حمد آل ثاني عن طريق استغلال "تناقضات داخلية".

وربما تفكر الدول الجارة الثلاث في ممارسة ضغوط أقوى على قطر، ومحاولة عزلها سياسيا واقتصاديا على المدى البعيد بما في ذلك طردها من مجلس التعاون الخليجي.

أما، الاحتمال الأخير والمتمثل في إمكانية العمل على تغيير النظام بالقوة بحسب بعض المتابعين، فيبدو مستبعدا لأسباب عديدة، ليس أقلها وجود قاعدة "العديد" الأمريكية وهو ما ورد في تصريحات أمير قطر التي تم تكذيبها.

على أي حال، كل المؤشرات تدل على أن السعودية وحليفاتها قد عقدت العزم هذه المرة على ما يصفه المحللون السياسيون إجمالا بمحاولة "إعادة قطر إلى حجمها الطبيعي"، واتباع سياسة المواجهة معها لدفعها إلى التراجع عن  "الدور الإقليمي الخاص" الذي تلعبه منذ عدة سنوات في المنطقة والشرق الأوسط ، بخاصة أن هامش المناورة أمام الدوحة ضيق للغاية في الوضع الدولي الراهن.

الصدر: وكالات + RT

محمد الطاهر

التعليقات

محمد بن سلمان يفوز بلقب "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا" عام 2024

تقرير عبري يفضح ما تخبئه إسرائيل للسوريين وحقيقة موقفها من تولي الشرع قيادة سوريا بعد سقوط الأسد

محمد بن سلمان يفوز بلقب "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا" عام 2024

مجلس النواب الأمريكي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية بسبب إسرائيل

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض عشرات الصواريخ وأكثر من 100 مسيرة من اليمن (فيديو)