مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

13 خبر
  • سوريا بعد الأسد
  • فيديوهات
  • نيبينزيا: إسرائيل تهدد وحدة الأراضي السورية
  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • نيبينزيا: إسرائيل تهدد وحدة الأراضي السورية

    نيبينزيا: إسرائيل تهدد وحدة الأراضي السورية

  • "القسام" تنشر فيديو لالتحام مقاتليها مع القوات الإسرائيلية شمال غزة

    "القسام" تنشر فيديو لالتحام مقاتليها مع القوات الإسرائيلية شمال غزة

لماذا فشلت إسرائيل في كسب الشارع المصري؟

في تصريحات خاصة لـRT، كشف الخبيران المصريان محمد السيسي ومحمد سيف الدولة عن سبب فشل إسرائيل في كسب الشارع المصري، وذلك خلال تعليقهما بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

لماذا فشلت إسرائيل في كسب الشارع المصري؟
شبان مصريون يحرقون علم إسرائيل في تظاهرة دعما للشعب الفلسطيني / Gettyimages.ru

وفي هذا الصدد، قال محمد السيسي لـRT: "لقد استقر فى الضمير الوطني الجمعي رفض إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، حيث يدرك المصريون على اختلاف توجهاتهم وثقافاتهم أن الصراع العربى الصهيوني صراع وجود وليس صراع حدود، فالأرض واحدة وطالب الأرض اثنان".

وأضاف السيسي: "ستبقى إسرائيل فى العقل المصري والعربى، كيانا عنصريا استعماريا، يستهدف الدول وثروات الشعوب، ويسعى للهيمنة على الوطن العربي من المحيط إلى الخليج..لن تفرط إسرائيل فى مصالحها التى تتعارض مع المصالح العربية، ولن تتخلى عن خططها وأهدافها وسياساتها، التى صاغتها إداراتها ومراكز أبحاثها عبر سنوات وسنوات، مهما اختلفت الأشكال، وتباينت التصريحات".

وأكمل: "الأمر ببساطة، وبخبرة 7 آلاف سنة.. فإن التطبيع هدف صهيوني، يسعون إليه سرا وعلانية، منذ مبادرة "روجرز"، وبعدها "كامب ديفيد"، وطرحوه في كافة المفاوضات التالية لذلك، من "مؤتمر مدريد" إلى "اتفاقية أوسلو"، ولا يكفيهم الاعتراف الرسمي، بل يطلبونه تطبيعا شعبيا، يسمح لهم بالاندماج فى المنطقة، فكيف نمنحهم ما يريدون؟! أو بالأحرى، كيف تكون مواجهة المحتل الغاصب بتنفيذ مطالبه ومخططاته وتحقيق أهدافه؟!"

وتابع محمد السيسي: "السؤال: متى توافقت المصالح والأهداف المصرية - الإسرائيلية؟ هل مصالحنا مشتركة فى قضية الصراع العربي الصهيوني؟ هل التقت أهدافنا، مثلا، في العـراق..في سوريا..في ليبيا..في السودان..في اليمن..في الصومال، أو في أي بقعة على وجه الكرة الأرضية؟"

واستطرد السيسي: "القرائن والأدلة، والمقدمات والنتائج تؤكد لكل صاحب عقل، أننا أمام عدو يتربص بنا، وستظل دماء الأطفال والرضع والنساء والشيوخ، والمجازر والمذابح والجرائم ضد الإنسانية فى بحر البقر وأبو زعبل وغيرها، ودماء المصريين التى سالت خلال الصراع العربى الصهيوني، حاجزا ضد التطبيع مع هذا الكيان العنصري".

من جانبه، أوضح الباحث والمحلل محمد سيف الدولة لـRT قائلا: "إن شبابنا بعد الثورة لم يحاصر أو يقتحم سوى سفارة واحدة هي سفارة إسرائيل، وكان أول حصار لها يوم 8 أبريل 2011 بعد أول عدوان صهيوني على غزة بعد الثورة المصرية، وكانت مصر عامرة على الدوام باللجان الأهلية للإغاثة ودعم الانتفاضة والمقاومة والقدس والأقصى".

وأضاف محمد سيف الدولة: "إلى يومنا هذا، تشكل أقصى تهمة أو سبة يمكن أن يتراشق بها الخصوم السياسيين فى مصر، هى الاتهام بالصهيونية، وفي مصر، تمت أكبر عملية تجريس وعزل وطني وسياسي وثقافي واجتماعي لكاتب وأديب مرموق لأنه تجرأ ومارس التطبيع الشعبي وزار الكيان الصهيوني وكتب كتابا بعنوان: رحلتي إلى إسرائيل".

وأردف: "إن الكثير من الشباب فى مصر يستبدل صورته الشخصية على حسابه فى مواقع التواصل الاجتماعي بصورة القدس أو فلسطين أو أحد الشهداء الفلسطينيين، لأنه يجدها أكثر تعبيرا عن هويته ومبادئه وقيمه..إلى آخر آلاف المواقف والأحداث والفاعليات والمعارك الأخرى الدالة والمؤكدة على الرفض الشعبي الثابت، والقاطع للاحتلال ودولته وللتطبيع معه".

المصدر: ناصر حاتم - القاهرة

                  RT

         
 

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

الحكومة اللبنانية: اتخذنا قرارا بترحيل عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات

مسؤولون إسرائيليون: ضرب المواقع النووية الإيرانية سيكون "صعبا للغاية" ولكن ترامب سيقف إلى جانبنا

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

تركيا تؤكد استعدادها لإسقاط الطائرات الإسرائيلية في حالة "دعم الوحدات الكردية"