47 خبر

تاريخ النشر: 06.08.2018 | 10:23 GMT

القس ذريعة والهدف أردوغان ومشاريعه "المجنونة"!

كشفت وكالة "بلومبيرغ نيوز" أن الولايات المتحدة تسعى إلى فرض عقوبات على تركيا أكبر من تلك التي طالت وزيرين، بغرض استهداف "المشاريع المجنونة" التي ينوي أردوغان تنفيذها.

وتحججت الولايات المتحدة بعدم إطلاق القس الأمريكي آندرو برونسون، المحتجز في تركيا بتهمة التعاون مع منظمتي "غولن" و"بي كاكا"، وفرضت الأسبوع الماضي عقوبات اقتصادية على وزير العدل التركي عبد الحميد غل، ووزير الداخلية سليمان صويلو.

إقرأ المزيد

أردوغان يعاقب وزيري العدل والداخلية الأمريكيين

الوكالة رأت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "لا يمكن أن يتراجع خطوة نحو الوراء، خصوصا بعد رده الفوري بالمثل على العقوبات الأمريكية، حيث فرضت تركيا بالمقابل عقوبات اقتصادية ضد وزيري العدل والداخلية الأمريكيين".

وافترض المصدر أن تستهدف الخطوات المقبلة "المشاريع المجنونة" التي تستعد أنقرة لتنفيذها، "عن طريق فرض عقوبات ضد الشركات التي تعمل ضمن هذه المشاريع الكبرى والتي تساهم في تقدم وإنعاش الاقتصاد التركي".

واستنتجت الوكالة الأمريكية من ذلك أن هدف الولايات المتحدة الحقيقي يتمثل في "الاقتصاد التركي ليس إلا، وما القس الأمريكي برونسون إلا عصا تستخدمها الولايات المتحدة كذريعة للوقوف في طريق تقدم تركيا".

وخلص موقع "yenisafak" الإخباري التركي إلى أن واشنطن "تعمل جاهدة على الإضرار بالاقتصاد التركي عبر قرارات سياسية ضد حليفتها في الناتو، كما أن مشاريع تركية توصف بالأضخم في تاريخ تركيا الحديث تزعج الولايات المتحدة بشكل كبير، وعلى رأس تلك المشاريع؛ مطار إسطنبول الجديد، وقناة إسطنبول المائية، والجسور الحديثة والطرق وغيرها من المشاريع السياحية التي استطاعت بمجموعها جذب استثمارات تقدر بنحو 200 مليار دولار أمريكي".

المصدر: yenisafak