رئيس مالي السابق يعود إلى باماكو
عاد الرئيس المالي السابق أمادو توماني توريه المقيم في منفاه بالسنغال منذ الانقلاب الذي أطاح به قبل 5 أعوام، إلى العاصمة باماكو.
ووصل الرئيس السابق مع عائلته، وكان في استقباله رئيس الوزراء ووزير الداخلية على أن يتناول الغداء لاحقا في المقر الرئاسي مع الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
وقال كيتا الجمعة في باماكو: "حان الوقت لندعو أخانا الشاب أمادو توماني توريه إلى العودة لمالي، لقد غادر الحكم بشكل قانوني".
وانتخب توريه رئيسا عام 2002، وأعيد انتخابه في 2007، قبل أن يطيح به عسكريون في مارس/آذار عام 2012، متهمين إياه بالعجز عن التصدي للتمرد في شمال البلاد، وفي أبريل/نيسان من العام ذاته، واستقال رسميا ثم غادر إلى دكار مع أسرته.
وكان توريه مهددا بأن يحاكم بتهمة "الخيانة العظمى" في مالي، لكن الجمعية الوطنية رفضت في ديسمبر/كانون الأول بغالبية ساحقة ملاحقته.
وسرع انقلاب 2012 في هزيمة الجيش في شمال مالي أمام المتمردين وغالبيتهم من الطوارق وجماعات مرتبطة بتنظيم "القاعدة".
ولم تطرد هذه الجماعات إلا بعد تدخل عسكري دولي في يناير/كانون الثاني عام 2013 بمبادرة من فرنسا، لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية وتلك التابعة للأمم المتحدة، والتي تتعرض لهجمات دامية رغم توقيع اتفاق سلام ربيع عام 2015.
المصدر: أ ف ب
هاشم الموسوي