67 خبر

تاريخ النشر: 03.10.2025 | 03:54 GMT

"واو! يا له من شرف".. ترامب يعلق على استطلاع قبول الناخبين ذوي البشرة السمراء له

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن سعادته إثر استطلاع رأي كشف أن مستوى قبوله كرئيس لدى الأمريكيين من ذوي البشرة السوداء ارتفع، ليصبح بنسبة 54%.

وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوسيال": "يا إلهي! شرف عظيم! تسجيل رائع لجمهوري. الرئيس دي جي تي".

وأظهر استطلاع جديد للرأي أن وجود ترامب في البيت الأبيض انعكس بوضوح على نظرة الأمريكيين لمسار بلادهم، إذ أصبح الجمهوريون أكثر تفاؤلا بالاتجاه الذي تسير فيه الولايات المتحدة مقارنة بالعام الماضي خلال فترة رئاسة جو بايدن.

ففي استطلاع سابق أجرته نيويورك تايمز/سيينا في أكتوبر 2024، قال تسعة من كل عشرة جمهوريين إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، أما اليوم فيرى ما يقرب من ثمانية من كل عشرة أنها تسير في الاتجاه الصحيح.

في المقابل، انقلبت الصورة لدى الديمقراطيين، حيث كان 54% منهم قبل عام يعتقدون أن البلاد تسير في الطريق الصحيح، بينما ارتفعت النسبة الآن إلى 90% ممن يقولون إنها تسير في الاتجاه الخاطئ.

أما المستقلون، فقد بقيت مواقفهم قريبة مما كانت عليه في السابق، مع زيادة ست نقاط ليصل عدد من يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ إلى 68%.

ورغم هذه الفوارق السياسية الواضحة، يكشف الاستطلاع عن معطى مقلق، إذ يرى ثلاثة من كل عشرة أمريكيين أن اللجوء إلى العنف قد يصبح ضروريا لإعادة البلاد إلى المسار الصحيح.

وهذه النسبة تمثل ارتفاعا بـ11 نقطة مقارنة بأبريل 2024، وجاءت الزيادة مدفوعة أساسا بالديمقراطيين، حيث ارتفعت نسبتهم من 12% قبل 18 شهرا إلى 28% اليوم، بينما بلغت بين الجمهوريين 31% بزيادة ثلاث نقاط، وارتفعت بين المستقلين من 18% إلى 25%.

وتأتي هذه النتائج بعد سلسلة من أعمال العنف السياسي التي هزت الرأي العام، من بينها اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك الشهر الماضي.

وقد أعرب 77% من المشاركين في الاستطلاع عن قلقهم الكبير من العنف السياسي، لكنهم انقسموا بين من يركز على التهديد ضد المسؤولين العموميين بنسبة 49%، ومن يعتبر أن الخطر الأكبر يستهدف المتظاهرين بنسبة 50%. وهنا يبرز الانقسام الحزبي بشكل أوضح، إذ قال 70% من الديمقراطيين إن قلقهم الأكبر ينصب على العنف ضد المتظاهرين، بينما رأى 74% من الجمهوريين أن العنف ضد المسؤولين هو مصدر الخطر الأبرز.

وأُجري الاستطلاع على أكثر من 1400 شخص في أنحاء الولايات المتحدة خلال خمسة أيام من الأسبوع الماضي، عبر الهاتف الأرضي والمحمول والإنترنت والرسائل النصية، باللغتين الإنجليزية والإسبانية، بهامش خطأ ±3.1 نقطة مئوية.

المصدر: RT+ npr