مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

34 خبر
  • 90 دقيقة
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • فيديوهات

    فيديوهات

ترامب يخطط لتحويل ألكاتراز إلى سجن فدرالي فائق الحراسة بتكلفة قد تصل إلى ملياري دولار

ذكرت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لإعادة تحويل جزيرة ألكاتراز إلى سجن فدرالي شديد الحراسة، في مشروع قد تصل تكلفته إلى ملياري دولار.

ترامب يخطط لتحويل ألكاتراز إلى سجن فدرالي فائق الحراسة بتكلفة قد تصل إلى ملياري دولار
Gettyimages.ru

ويثير هذا المشروع جدلا واسعا، إذ اعتبره الديمقراطيون خطوة عبثية، غير أن الرئيس الأمريكي يبدو مصرا على المضي قدما في تنفيذه، وهو ما دفع المسؤولين إلى وضع تقديرات أولية للتكاليف، إضافة إلى القيام بزيارات ميدانية متكررة إلى الموقع، حسب ما أفادت به المصادر.

وقد زارت المدعية العامة بام بوندي ووزير الداخلية دوغ بورغوم الجزيرة الواقعة في خليج سان فرانسيسكو يوم الخميس.

وتشرف وزارة بوندي على مكتب السجون الفيدرالي الذي سيتولى إدارة المنشأة الجديدة، بينما تتبع الجزيرة من الناحية الإدارية لوكالة بورغوم، إذ تمتلك وزارة الداخلية الأرض وتدير الموقع عبر هيئة المنتزهات الوطنية، بعد أن تحول إلى مزار سياحي منذ عام 1973.

وقالت مصادر في الإدارة إن ترامب لم يحسم بعد قراره النهائي بشأن مستقبل الجزيرة، فيما لا تزال التقديرات الدقيقة لتكاليف المشروع غير واضحة. وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع "أكسيوس"، فإن هناك ثلاثة خيارات رئيسية قيد الدراسة:

  • بناء مجمع "سوبرماكس" شديد الحراسة من الصفر، بعد إزالة جميع المباني المتدهورة في الجزيرة، بكلفة تتجاوز 2 مليار دولار.

  • إنشاء سجن مصغّر بتكلفة مليار دولار، ولن يشغل كامل مساحة الجزيرة.

  • طرح المشروع كمناقصة أمام شركات خاصة متخصصة في بناء السجون وإدارتها، وهو خيار يعتبر الأقل احتمالا بحسب المصادر.

وقال أحد مسؤولي الإدارة: "ما زلنا في المراحل المبكرة، وما زلنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات والمعلومات الدقيقة قبل أن يتخذ الرئيس قراره النهائي. لكن مبلغ 2 مليار دولار قد يكون كبيرًا جدًا حتى بالنسبة له".

وأشارت المصادر إلى أن السبب الآخر الذي قد يدفع ترامب لتجنب الخيار الأغلى هو عامل الوقت، إذ سيستغرق بناء سجن "سوبرماكس" وقتًا طويلًا، بينما يسعى الرئيس إلى إنجاز ما يمكن إنجازه خلال ما تبقى من ولايته.

وقد أُغلق سجن ألكاتراز عام 1963 بعد أقل من 29 عاما من تشغيله، وكان يضم مجموعة من أبرز المجرمين في التاريخ الأمريكي، من بينهم زعيم العصابات آل كابوني.

وأغلقت الحكومة الفيدرالية السجن في ذلك الحين بسبب ارتفاع تكاليف تشغيله، حيث تدهورت مبانيه بسرعة بفعل البيئة المالحة لخليج سان فرانسيسكو، وكان من الضروري نقل الطعام والماء إلى الجزيرة، وكذلك إخراج النفايات منها.

وأبدى بعض مسؤولي الإدارة تحفظهم على المشروع بسبب وجود أعداد كبيرة من الحيتان في الخليج، ما قد يتأثر بحركة القوارب الكبيرة اللازمة لأعمال البناء الواسعة في الجزيرة.

كما أشار آخرون إلى أن عدد السجناء في الولايات المتحدة، والذي يُعد من الأعلى عالميًا مقارنة بعدد السكان، يشهد انخفاضًا مستمرًا منذ سنوات، ومن المتوقع أن يستمر هذا التراجع في المستقبل القريب.

غير أن مصادر مقربة من الرئيس قالت إن اهتمام ترامب بمشروع ألكاتراز لا يرتبط بالحاجة العملية، بل بالرمزية، إذ يرى في الجزيرة مكانًا يمثل "القوة والصرامة"، خصوصًا أنها ظهرت في العديد من الأفلام السينمائية وتحتل موقعًا في الذاكرة الثقافية كأحد أقسى السجون في التاريخ الأمريكي.

وكان ترامب قد كتب على منصة "تروث سوشيال" في 4 مايو الماضي: "حين كنّا أمة أكثر جدية في الماضي، لم نتردد في حبس أخطر المجرمين، وإبقائهم بعيدين عن أي شخص يمكن أن يؤذوه. هكذا يجب أن تكون الأمور".

وقال أحد مستشاريه: "إنه يحب هذا المشروع لأنه يجسد القوة".

وترى الإدارة أن إعادة فتح ألكاتراز كمعتقل فيدرالي يتماشى مع خطابها الصارم في ملف الهجرة، والذي يهدف إلى ردع المهاجرين من خلال رسائل قاسية تشجعهم على العودة الطوعية إلى بلدانهم.

ويعد قطاع إنفاذ قوانين الهجرة أحد المجالات القليلة التي تشهد توسعا ضمن ما يعرف بـ"مجمع الصناعات السجنية". وقد ساهم مشروع ترامب المعروف باسم "قانون جميل وضخم واحد" في زيادة التمويل المخصص لعمليات إنفاذ قوانين الهجرة، ما قد يفتح الباب أمام تمويل مشروع ألكاتراز إذا قرر الرئيس المضي فيه.

وقد هاجمت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وهي ديمقراطية تمثل الدائرة التي تقع فيها الجزيرة، المشروع بشدة، ووصفت إعلان الإدارة المرتقب بشأن إعادة فتح ألكاتراز كسجن فيدرالي بأنه "أغبى مبادرة تتخذها إدارة ترامب حتى الآن".

وأضافت: "من المقلق أن الموارد الفكرية الوحيدة التي استندت إليها الإدارة في هذا الطرح السخيف، جاءت من أفلام هوليوودية خيالية مرّ عليها عقود".

وكانت بيلوسي قد اعتبرت الفكرة "غير جادة" عندما أعلن ترامب عنها للمرة الأولى، إلا أن الزيارات الميدانية التي قام بها بوندي وبورغوم أظهرت أن الرئيس يأخذ الأمر على محمل الجد.

وقال مسؤول آخر: "ظن الناس في البداية أنها مجرد مزحة أو تعليق عابر، لكن الرئيس جاد. وإذا كان جادا، فسوف ننفذ المشروع".

المصدر: "أكسيوس"

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

سوريا.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد علي بن أبي طالب في حمص

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)

ترتيب قادة الخليج في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً عام 2025" حتى الآن

"لا تملك القدرة على التعامل مع أنقرة".. دبلوماسي تركي يتحدث علنا عن احتمالية المواجهة مع إسرائيل

"قلب الراجل أتوبيس".. تداول فيديو للإعلامي المصري عمرو أديب يتحدث عن المرأة بعد طلاقه من لميس

عبد الملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يعد للمزيد من التصعيد ويجب أن نستعد لما هو آت

ألمانيا تعتذر عن تحليل الصندوق الأسود للطائرة الليبية المنكوبة وداخلية طرابلس تحيله لدولة جديدة

المجلس الانتقالي الجنوبي: القصف الجوي الذي استهدف مواقع قوات النخبة الحضرمية لن يخدم أي مسار تفاهم

الكرملين يكشف عن اتصالات روسية أمريكية حول أوكرانيا بعد محادثات دميترييف في ميامي

عام يمضي بلا قرارات وعام يأتي بالتغيير الكبير