58 خبر

تاريخ النشر: 11.06.2025 | 09:41 GMT

اتهامات فدرالية تطال نائبة أمريكية بتهمة الاعتداء على موظفي الهجرة

اتهمت النيابة الأمريكية النائبة لا مونيكا ماكايفر بالاعتداء على موظفي الهجرة وإعاقة عمل رجال الأمن عند مركز لاحتجاز المهاجرين المخالفين في ولاية نيوجيرسي.

وقد أعلنت المدعية العامة الأمريكية بالنيابة في ولاية نيوجيرسي، ألينا حبى، عن لائحة الاتهام التي صدرت عن هيئة المحلفين الكبرى، مؤكدة أنه "من حق الناس التعبير عن آرائهم، سواء أكانت مؤيدة أو معارضة لسياسات معينة، لكن لا يجوز لهم القيام بذلك بطريقة تُعرض حياة أفراد إنفاذ القانون والمجتمعات التي يخدمونها للخطر".

ومن جهتها، قالت ماكآيفر في بيان إن التهم الموجهة إليها تمثل محاولة من إدارة ترامب لترهيبها سياسيا، مضيفة: "الوقائع ستثبت أنني كنت فقط أقوم بعملي، وستُظهر هذه الإجراءات حقيقتها الفاضحة كمحاولة مكشوفة للترهيب السياسي".

وقد وجهت لماكآيفر، وهي نائبة ديمقراطية، تهمتان بالاعتداء ضمن شكوى قدمتها المدعية حبى الشهر الماضي، وذلك بعد زيارتها في 9 مايو إلى مركز "ديلاني هول" في نيوآرك، وهو منشأة مملوكة للقطاع الخاص تضم ألف سرير وتُستخدم من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية كمركز احتجاز.

وتضمنت لائحة الاتهام ثلاث تهم تتعلق بالاعتداء والمقاومة وعرقلة والتدخل في عمل موظفين فدراليين. وذكرت حبى أن اثنتين من هذه التهم قد تصل عقوبتهما القصوى إلى ثماني سنوات في السجن، بينما التهمة الثالثة قد تصل عقوبتها إلى عام واحد.

وقد صرح محامي ماكآيفر، بول فيشمان، وهو مدع عام أمريكي سابق في نيوجيرسي، أن فريق الدفاع سيواجه هذه المزاعم "مباشرة" أمام القضاء، مضيفا: "الإجراءات القانونية ستُظهر أن هذه المحاكمة ليست سوى انتقام سياسي من موظفة عامة مخلصة لا تتوانى عن أداء واجبها الرقابي".

وتشير الشكوى إلى أن ماكآيفر "ضربت" بذراعها أحد الضباط ثم حاولت تقييده بالإمساك به. وتؤكد لائحة الاتهام أنها وضعت ذراعيها حول رئيس البلدية لمنع اعتقاله، وتعيد سرد المزاعم بأنها ضربت الضابط بذراعها وأمسكت به.

وقد رافق ماكآيفر في زيارة مركز الاحتجاز كل من نائبي نيوجيرسي بوني واتسون كولمان وروب مينينديز. وقد عبّر هؤلاء النواب الديمقراطيون عن رفضهم للاعتقال، وشككوا في صحة التهم الموجهة إليها.

وبحسب القانون الأمريكي، يتمتع أعضاء الكونغرس بصلاحية دخول منشآت الهجرة الفدرالية في إطار مهامهم الرقابية، حتى دون إخطار مسبق. وقد تم توضيح هذا الحق في قانون الاعتمادات المالية لعام 2019.

ويذكر أن ماكآيفر، البالغة من العمر 38 عاما، دخلت الكونغرس في سبتمبر بعد فوزها في انتخابات خاصة لسد الشغور الذي خلفه رحيل النائب دونالد باين الابن، عن الدائرة العاشرة.

ثم فازت لاحقا بولاية كاملة في نوفمبر. وتنحدر ماكآيفر من مدينة نيوآرك، وقد شغلت منصب رئيسة مجلس المدينة من عام 2022 حتى 2024، كما سبق أن عملت في مدارس المدينة العامة.

المصدر: abc news

"إن بي سي": طالب أمريكي يطالب بتعويض ضخم بسبب اعتقاله من قبل عناصر ICE

أقسام مهمة

Stories

اتهامات فدرالية تطال نائبة أمريكية بتهمة الاعتداء على موظفي الهجرة

إقرأ المزيد